وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى: «إِنْ أَخَذَ بِهِ أُوجِرَ؛ وَإِنْ تَرَكَهُ وَاللّهِ أَثِمَ».
۱۹۷.۵. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي، ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا، فَأَجَابَهُ بِخِلاَفِ مَا أَجَابَنِي، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ، فَأَجَابَهُ بِخِلاَفِ مَا أَجَابَنِي وَأَجَابَ صَاحِبِي.
فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلاَنِ، قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، رَجُلاَنِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلاَنِ، فَأَجَبْتَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ؟
فَقَالَ: «يَا زُرَارَةُ، إِنَّ هذَا خَيْرٌ لَنَا، وَأَبْقى لَنَا وَلَكُمْ، وَلَوِ اجْتَمَعْتُمْ عَلى أَمْرٍ وَاحِدٍ، لَصَدَّقَكُمُ النَّاسُ عَلَيْنَا، وَلَكَانَ أَقَلَّ لِبَقَائِنَا وَبَقَائِكُمْ».
قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ عَلَى الْأَسِنَّةِ أَوْ عَلَى النَّارِ لَمَضَوْا، وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ؟ قَالَ: فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ.
۱۹۸.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ نَصْرٍ الْخَثْعَمِيِّ، قَالَ:
۱ / ۶۶
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «مَنْ عَرَفَ أَنَّا لاَ نَقُولُ إِلاَّ حَقّاً، فَلْيَكْتَفِ بِمَا يَعْلَمُ مِنَّا، فَإِنْ سَمِعَ مِنَّا خِلاَفَ مَا يَعْلَمُ، فَلْيَعْلَمْ أَنَّ ذلِكَ دِفَاعٌ مِنَّا عَنْهُ».
۱۹۹.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى وَالْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ جَمِيعاً، عَنْ سَمَاعَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اخْتَلَفَ عَلَيْهِ رَجُلاَنِ مِنْ أَهْلِ دِينِهِ فِي أَمْرٍ كِلاَهُمَا يَرْوِيهِ، أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِأَخْذِهِ، وَالاْخَرُ يَنْهَاهُ عَنْهُ، كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
فَقَالَ: «يُرْجِئُهُ۱ حَتّى يَلْقى مَنْ يُخْبِرُهُ، فَهُوَ فِي سَعَةٍ حَتّى يَلْقَاهُ».