عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام، قَالاَ: «كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلُّ ضَلاَلَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النَّارِ».
۱۶۹.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فُقِّهْنَا فِي الدِّينِ، وَأَغْنَانَا اللّهُ بِكُمْ عَنِ النَّاسِ، حَتّى أَنَّ الْجَمَاعَةَ مِنَّا لَتَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ مَا يَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ الْمَسْأَلَةُ وَيَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِيمَا مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا بِكُمْ، فَرُبَّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ لَمْ يَأْتِنَا فِيهِ عَنْكَ وَلاَ عَنْ آبَائِكَ شَيْءٌ، فَنَظَرْنَا إِلى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا، وَأَوْفَقِ الْأَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ، فَنَأْخُذُ بِهِ؟(۱۹) باب البدع والرأي والمقاييس
فَقَالَ: «هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، فِي ذلِكَ وَاللّهِ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ». قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «لَعَنَ اللّهُ أَبَا حَنِيفَةَ؛ كَانَ يَقُولُ: قَالَ عَلِيٌّ وَقُلْتُ». قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ: وَاللّهِ، مَا أَرَدْتُ إِلاَّ أَنْ يُرَخِّصَ لِي فِي الْقِيَاسِ.
۱۷۰.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام: بِمَا أُوَحِّدُ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: «يَا يُونُسُ، لاَ تَكُونَنَّ مُبْتَدِعاً، مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِ صلىاللهعليهوآله ضَلَّ، وَمَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللّهِ وَقَوْلَ نَبِيِّهِ كَفَرَ».
۱۷۱.۱۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ لَيْسَ نَعْرِفُهَا فِي كِتَابِ اللّهِ وَلاَ سُنَّةٍ، فَنَنْظُرُ فِيهَا؟
فَقَالَ: «لاَ، أَمَا إِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَ، لَمْ تُؤجَرْ؛ وَإِنْ أَخْطَأْتَ، كَذَبْتَ عَلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
۱۷۲.۱۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ ۱ / ۵۷
عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ: