101
الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل

۱۴۸.۶. عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلاَّلِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‏السلام: الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِنَا يُعْطِينِي الْكِتَابَ، وَلاَ يَقُولُ: ارْوِهِ عَنِّي، يَجُوزُ لِي أَنْ أَرْوِيَهُ عَنْهُ؟
قَالَ: فَقَالَ: «إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ الْكِتَابَ لَهُ، فَارْوِهِ عَنْهُ».

۱۴۹.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: إِذَا حَدَّثْتُمْ بِحَدِيثٍ، فَأَسْنِدُوهُ إِلَى الَّذِي حَدَّثَكُمْ، فَإِنْ كَانَ حَقّاً فَلَكُمْ، وَإِنْ كَانَ كَذِباً فَعَلَيْهِ».

۱۵۰.۸. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدَنِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الْأَحْمَسِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْقَلْبُ يَتَّكِلُ عَلَى الْكِتَابَةِ».

۱۵۱.۹. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقُولُ: «اكْتُبُوا، فَإِنَّكُمْ لاَ تَحْفَظُونَ حَتّى تَكْتُبُوا».

۱۵۲.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: «احْتَفِظُوا بِكُتُبِكُمْ؛ فَإِنَّكُمْ سَوْفَ تَحْتَاجُونَ إِلَيْهَا».

۱۵۳.۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخَيْبَرِيِّ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: «اكْتُبْ، وَبُثَّ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ، فَإِنْ مِتَّ فَأَوْرِثْ كُتُبَكَ بَنِيكَ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ۱ لاَ يَأْنَسُونَ فِيهِ إِلاَّ بِكُتُبِهِمْ».

1.. «الهرج» : الفتنة والاختلاط والقتل ، وأصله الكثرة في الشيء . اُنظر : النهاية، ج ۵، ص ۲۵۷ هرج.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
100

أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِاللّه‏ِ عليه‏السلام: قَوْلُ‏اللّه‏ِ جَلَّ ثَنَاؤهُ: «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ»۱؟ قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يَسْمَعُ الْحَدِيثَ، فَيُحَدِّثُ بِهِ كَمَا سَمِعَهُ، لاَ يَزِيدُ فِيهِ وَلاَ يَنْقُصُ مِنْهُ».

۱۴۴.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: أَسْمَعُ الْحَدِيثَ مِنْكَ، فَأَزِيدُ وَأَنْقُصُ؟ قَالَ: «إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مَعَانِيَهُ، فَلاَ بَأْسَ».

۱۴۵.۳. وَعَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: إِنِّي أَسْمَعُ الْكَلاَمَ مِنْكَ، فَأُرِيدُ أَنْ أَرْوِيَهُ كَمَا سَمِعْتُهُ مِنْكَ فَلاَ يَجِيءُ؟ قَالَ: «فَتَتَعَمَّدُ ذلِكَ؟». قُلْتُ: لاَ، فَقَالَ: «تُرِيدُ الْمَعَانِيَ؟». قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَلاَ بَأْسَ».

۱۴۶.۴. وَعَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: الْحَدِيثُ أَسْمَعُهُ مِنْكَ أَرْوِيهِ عَنْ أَبِيكَ، أَوْ أَسْمَعُهُ مِنْ أَبِيكَ أَرْوِيهِ عَنْكَ؟ قَالَ: «سَوَاءٌ، إِلاَّ أَنَّكَ تَرْوِيهِ عَنْ أَبِي أَحَبُّ إِلَيَّ».
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام لِجَمِيلٍ: «مَا سَمِعْتَ مِنِّي فَارْوِهِ عَنْ أَبِي».

۱۴۷.۵. وَعَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ ۱ / ۵۲
عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: يَجِيئُنِي الْقَوْمُ، فَيَسْتَمِعُونَ مِنِّي حَدِيثَكُمْ، فَأَضْجَرُ۲ وَلاَ أَقْوى؟ قَالَ: «فَاقْرَأْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَوَّلِهِ حَدِيثاً، وَمِنْ وَسَطِهِ حَدِيثاً، وَمِنْ آخِرِهِ حَدِيثاً».

1.. الزمر ۳۹ : ۱۸ .

2.. «فأضجر» أي أضطرب وأغتمّ وتضيق نفسي عن التكلّم . اُنظر : المغرب ، ص ۲۷۰ ضجر.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 16679
صفحه از 868
پرینت  ارسال به