عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «لاَ تَذْهَبْ۱ بِكُمُ الْمَذَاهِبُ، فَوَ اللّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلاَّ مَنْ أَطَاعَ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ».
۱۶۲۱.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «خَطَبَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، وَاللّهِ مَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلاَّ وَقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ، وَمَا مِنْ شَيْءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ وَقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، أَلاَ وَإِنَّ الرُّوحَ الْأَمِينَ نَفَثَ۲ فِي رُوعِي۳ أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللّهَ، وَأَجْمِلُوا۴ فِي الطَّلَبِ، وَلاَ يَحْمِلْ أَحَدَكُمْ اسْتِبْطَاءُ شَيْءٍ مِنَ الرِّزْقِ أَنْ يَطْلُبَهُ بِغَيْرِ حِلِّهِ ؛ فَإِنَّهُ لاَ يُدْرَكُ مَا عِنْدَ اللّهِ إِلاَّ بِطَاعَتِهِ».
۱۶۲۲.۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ؛
وَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: قَالَ لِي: «يَا جَابِرُ، أَ يَكْتَفِي مَنْ يَنْتَحِلُ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ؟ فَوَ اللّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلاَّ مَنِ اتَّقَى اللّهَ وَأَطَاعَهُ، وَمَا كَانُوا يُعْرَفُونَ يَا جَابِرُ إِلاَّ بِالتَّوَاضُعِ، وَالتَّخَشُّعِ، وَالْأَمَانَةِ، وَكَثْرَةِ ذِكْرِ اللّهِ، وَالصَّوْمِ، وَالصَّلاَةِ، وَالْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ، وَالتَّعَاهُدِ لِلْجِيرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَأَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْغَارِمِينَ وَالْأَيْتَامِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ،
1.. أي لا يذهب بكم الشيطان في المذاهب الباطلة من الأمانيّ الكاذبة والعقائد الفاسدة بأن تجترّوا على المعاصي اتّكالاً على دعوى التشيّع والمحبّة والولاية من غير حقيقة .
2.. أي أوحى وألقى ؛ من النَفث بالفم ، وهو شبيه بالنفخ . النهاية ، ج ۵ ، ص ۸۸ نفث .
3.. «في روعي» ، أي في نفسي وخَلَدي . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۷۷ روع .
4.. أجمل في الطلب : إذا لم يحرص . أساس البلاغة ، ص ۶۴ جمل .