مِنْ رَجَائِهِ، وَسُوءِ خُلُقِهِ، وَاغْتِيَابِهِ لِلْمُؤمِنِينَ ؛ وَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ، لاَ يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤمِنٍ بِاللّهِ إِلاَّ كَانَ اللّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤمِنِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ كَرِيمٌ، بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ، يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ، ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَرَجَاءَهُ ؛ فَأَحْسِنُوا بِاللّهِ الظَّنَّ، وَارْغَبُوا إِلَيْهِ».
۱۶۱۴.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام، قَالَ: «أَحْسِنِ الظَّنَّ بِاللّهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِيَ الْمُؤمِنِ بِي، إِنْ خَيْراً فَخَيْراً، وَإِنْ شَرّاً فَشَرّاً».
۱۶۱۵.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «حُسْنُ الظَّنِّ بِاللّهِ أَنْ لاَ تَرْجُوَ إِلاَّ اللّهَ، وَلاَ تَخَافَ إِلاَّ ذَنْبَكَ».
۳۵ ـ بَابُ الاِعْتِرَافِ بِالتَّقْصِيرِ
۱۶۱۶.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام، قَالَ: قَالَ لِبَعْضِ وُلْدِهِ: «يَا بُنَيَّ، عَلَيْكَ بِالْجِدِّ، لاَ تُخْرِجَنَّ نَفْسَكَ مِنْ حَدِّ التَّقْصِيرِ فِي عِبَادَةِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَطَاعَتِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُعْبَدُ حَقَّ عِبَادَتِهِ».
۱۶۱۷.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ بَعْضِ الْعِرَاقِيِّينَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: