97
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «يَا جَابِرُ، لاَ أَخْرَجَكَ اللّهُ مِنَ النَّقْصِ وَلاَ التَّقْصِيرِ».

۱۶۱۸.۳. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ رَجُلاً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبَدَ اللّهَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ قَرَّبَ قُرْبَاناً، فَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ، فَقَالَ لِنَفْسِهِ: مَا أُتِيتُ۱ إِلاَّ مِنْكِ، وَمَا الذَّنْبُ إِلاَّ لَكِ». قَالَ: «فَأَوْحَى اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ إِلَيْهِ: ذَمُّكَ لِنَفْسِكَ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَتِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً».

۱۶۱۹.۴. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ: اللّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْمُعَارِينَ۲، وَلاَ تُخْرِجْنِي مِنَ التَّقْصِيرِ».
قَالَ: قُلْتُ: أَمَّا الْمُعَارُونَ، فَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّجُلَ يُعَارُ الدِّينَ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهُ، فَمَا مَعْنى «لاَ تُخْرِجْنِي مِنَ التَّقْصِيرِ»؟
فَقَالَ: «كُلُّ عَمَلٍ تُرِيدُ بِهِ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَكُنْ فِيهِ مُقَصِّراً عِنْدَ نَفْسِكَ ؛ فَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللّهِ مُقَصِّرُونَ إِلاَّ مَنْ عَصَمَهُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ».

۳۶ ـ بَابُ الطَّاعَةِ وَالتَّقْوى

۱۶۲۰.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ أَخِي عُرَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:

1.. في الوافي : «ما اُتيت إلاّ منك ، على البناء للمفعول ، أي ما دخل عليّ البلاء إلاّ من جهتك» .

2.. في الوافي : «المعارة على البناء للمفعول ـ من الإعارة ، يعني بهم الذين يكون الإيمان عارية عندهم غير مستقرّ في قلوبهم ولا ثابت في صدورهم ، كما فسّره الراوي» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
96

مِنْ رَجَائِهِ، وَسُوءِ خُلُقِهِ، وَاغْتِيَابِهِ لِلْمُؤمِنِينَ ؛ وَ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ، لاَ يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤمِنٍ بِاللّهِ إِلاَّ كَانَ اللّهُ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤمِنِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ كَرِيمٌ، بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ، يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ، ثُمَّ يُخْلِفَ ظَنَّهُ وَرَجَاءَهُ ؛ فَأَحْسِنُوا بِاللّهِ الظَّنَّ، وَارْغَبُوا إِلَيْهِ».

۱۶۱۴.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: «أَحْسِنِ الظَّنَّ بِاللّهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِيَ الْمُؤمِنِ بِي، إِنْ خَيْراً فَخَيْراً، وَإِنْ شَرّاً فَشَرّاً».

۱۶۱۵.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «حُسْنُ الظَّنِّ بِاللّهِ أَنْ لاَ تَرْجُوَ إِلاَّ اللّهَ، وَلاَ تَخَافَ إِلاَّ ذَنْبَكَ».

۳۵ ـ بَابُ الاِعْتِرَافِ بِالتَّقْصِيرِ

۱۶۱۶.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ لِبَعْضِ وُلْدِهِ: «يَا بُنَيَّ، عَلَيْكَ بِالْجِدِّ، لاَ تُخْرِجَنَّ نَفْسَكَ مِنْ حَدِّ التَّقْصِيرِ فِي عِبَادَةِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَطَاعَتِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُعْبَدُ حَقَّ عِبَادَتِهِ».

۱۶۱۷.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ بَعْضِ الْعِرَاقِيِّينَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17785
صفحه از 803
پرینت  ارسال به