۱۶۰۷.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ مِمَّا حُفِظَ مِنْ خُطَبِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله أَنَّهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ لَكُمْ مَعَالِمَ، فَانْتَهُوا إِلى مَعَالِمِكُمْ، وَإِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً، فَانْتَهُوا إِلى نِهَايَتِكُمْ، أَلاَ إِنَّ الْمُؤمِنَ يَعْمَلُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ: بَيْنَ أَجَلٍ قَدْ مَضى لاَ يَدْرِي مَا اللّهُ صَانِعٌ فِيهِ، وَبَيْنَ أَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لاَ يَدْرِي مَا اللّهُ قَاضٍ فِيهِ، فَلْيَأْخُذِ الْعَبْدُ الْمُؤمِنُ مِنْ نَفْسِهِ لِنَفْسِهِ، وَمِنْ دُنْيَاهُ لآِخِرَتِهِ، وَفِي الشَّبِيبَةِ قَبْلَ الْكِبَرِ، وَفِي الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ، فَوَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا بَعْدَ الدُّنْيَا مِنْ مُسْتَعْتَبٍ، وَمَا بَعْدَهَا مِنْ دَارٍ إِلاَّ الْجَنَّةُ أَوِ النَّارُ».
۱۶۰۸.۱۰. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ»۱ قَالَ: «مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللّهَ يَرَاهُ وَيَسْمَعُ مَا يَقُولُ وَيَعْلَمُ مَا يَعْمَلُهُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، فَيَحْجُزُهُ ذلِكَ
عَنِ الْقَبِيحِ مِنَ الْأَعْمَالِ، فَذلِكَ الَّذِي خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى۲».
۱۶۰۹.۱۱. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي سَارَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «لاَ يَكُونُ الْمُؤمِنُ مُؤمِناً حَتّى يَكُونَ خَائِفاً رَاجِياً، وَلاَ يَكُونُ خَائِفاً رَاجِياً حَتّى يَكُونَ عَامِلاً لِمَا يَخَافُ وَيَرْجُو».
۱۶۱۰.۱۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «الْمُؤمِنُ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ: ذَنْبٍ قَدْ مَضى لاَ يَدْرِي مَا صَنَعَ اللّهُ فِيهِ، وَعُمُرٍ قَدْ بَقِيَ لاَ يَدْرِي مَا يَكْتَسِبُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِكِ، فَهُوَ لاَ يُصْبِحُ إِلاَّ خَائِفاً، وَلاَ يُصْلِحُهُ إِلاَّ الْخَوْفُ».