87
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

وَالْحَاكِمُ عَلَيْهِ اللّهُ؟ وَأَنَا الضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ۱ فِي قَلْبِهِ إِلاَّ الرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ اللّهَ، فَيُسْتَجَابَ لَهُ».

۱۵۸۹.۱۲. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: بِأَيِّ شَيْءٍ يَعْلَمُ الْمُؤمِنُ بِأَنَّهُ مُؤمِنٌ؟
قَالَ: «بِالتَّسْلِيمِ لِلّهِ، وَالرِّضَا فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ سُرُورٍ أَوْ سَخَطٍ».

۱۵۹۰.۱۳. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقُولُ لِشَيْءٍ قَدْ مَضى: لَوْ كَانَ غَيْرُهُ».

۳۲ ـ بَابُ التَّفْوِيضِ إِلَى اللّهِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ

۱۵۹۱.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُفَضَّلٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى دَاوُدَ عليه‏السلام: مَا اعْتَصَمَ بِي عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي دُونَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِي عَرَفْتُ ذلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ، ثُمَّ تَكِيدُهُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ، إِلاَّ جَعَلْتُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِنْ بَيْنِهِنَّ ؛ وَمَا اعْتَصَمَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي عَرَفْتُ ذلِكَ مِنْ نِيَّتِهِ، إِلاَّ قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ مِنْ يَدَيْهِ، وَأَسَخْتُ۲ الْأَرْضَ مِنْ تَحْتِهِ، وَلَمْ أُبَالِ بِأَيِّ وَادٍ هَلَكَ».

۱۵۹۲.۲. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشى، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا، قَالَ: «خَرَجْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلى هذَا

1.. يهجس في القلب ، أي ما يخطر به ويدور فيه من الأحاديث والأفكار . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۷ هجس .

2.. ساخت بهم الأرض : خسفت . ويعدّى بالهمزة ، فيقال : أساخه اللّه‏ . المصباح المنير ، ص ۲۹۴ سوخ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
86

لَهُ، وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُ عَلَيْهِ عَبْدِي، فَلْيَصْبِرْ عَلى بَلاَئِي، وَلْيَشْكُرْ نَعْمَائِي، وَلْيَرْضَ بِقَضَائِي ؛ أَكْتُبْهُ فِي الصِّدِّيقِينَ عِنْدِي إِذَا عَمِلَ بِرِضَائِي، وَأَطَاعَ أَمْرِي».

۱۵۸۵.۸. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «عَجِبْتُ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ؛ لاَ يَقْضِي اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ قَضَاءً إِلاَّ كَانَ خَيْراً لَهُ ؛ وَ إِنْ قُرِّضَ بِالْمَقَارِيضِ كَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ مَلَكَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا كَانَ خَيْراً لَهُ».

۱۵۸۶.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «أَحَقُّ خَلْقِ اللّهِ أَنْ يُسَلِّمَ لِمَا قَضَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَنْ عَرَفَ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ ؛ وَمَنْ رَضِيَ بِالْقَضَاءِ، أَتى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ، وَعَظَّمَ اللّهُ أَجْرَهُ ؛ وَمَنْ سَخِطَ الْقَضَاءَ، مَضى عَلَيْهِ الْقَضَاءُ، وَأَحْبَطَ اللّهُ أَجْرَهُ».

۱۵۸۷.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا: «الزُّهْدُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ ؛ أَعْلى دَرَجَةِ الزُّهْدِ أَدْنى دَرَجَةِ الْوَرَعِ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْوَرَعِ أَدْنى دَرَجَةِ الْيَقِينِ، وَأَعْلى دَرَجَةِ الْيَقِينِ أَدْنى دَرَجَةِ الرِّضَا».

۱۵۸۸.۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَقِيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام عَبْدَ اللّهِ بْنَ جَعْفَرٍ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللّهِ، كَيْفَ يَكُونُ الْمُؤمِنُ مُؤمِناً وَهُوَ يَسْخَطُ قِسْمَهُ، وَيُحَقِّرُ مَنْزِلَتَهُ،

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17873
صفحه از 803
پرینت  ارسال به