عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ، غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِي مِنْ كَرَامَتِي وَالنَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَرَفِيعِ دَرَجَاتِيَ الْعُلى فِي جِوَارِي، وَلكِنْ فَبِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا، وَبِفَضْلِي فَلْيَفْرَحُوا، وَإِلى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا ؛ فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذلِكَ تَدَارَكُهُمْ۱، وَمَنِّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي، وَمَغْفِرَتِي تُلْبِسُهُمْ عَفْوِي ؛ فَإِنِّي أَنَا اللّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، وَ بِذلِكَ تَسَمَّيْتُ».
۱۵۸۲.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليهالسلام، قَالَ: «يَنْبَغِي لِمَنْ عَقَلَ۲ عَنِ اللّهِ أَنْ لاَ يَسْتَبْطِئَهُ فِي رِزْقِهِ، وَلاَ يَتَّهِمَهُ فِي قَضَائِهِ».
۱۵۸۳.۶. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ نُهَيْكٍ بَيَّاعِ الْهَرَوِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: عَبْدِيَ الْمُؤمِنَ لاَ أَصْرِفُهُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ جَعَلْتُهُ خَيْراً لَهُ ؛ فَلْيَرْضَ بِقَضَائِي، وَلْيَصْبِرْ عَلى بَلاَئِي، وَلْيَشْكُرْ نَعْمَائِي ؛ أَكْتُبْهُ ـ يَا مُحَمَّدُ ـ مِنَ الصِّدِّيقِينَ عِنْدِي».
۱۵۸۴.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام قَالَ: «إِنَّ فِيمَا أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى مُوسَى بْنِ
عِمْرَانَ عليهالسلام: يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ، مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِيَ الْمُؤمِنِ ؛ فَإِنِّي إِنَّمَا أَبْتَلِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ، وَأُعَافِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ، وَأَزْوِي عَنْهُ۳ مَا هُوَ شَرٌّ لَهُ لِمَا هُوَ خَيْرٌ