81
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۱۵۷۰.۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ عَلَى الْمِنْبَرِ: لاَيَجِدُ أَحَدُكُمْ طَعْمَ الاْءِيمَانِ حَتّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ».

۱۵۷۱.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام قَالَ: «أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ جَلَسَ إِلى حَائِطٍ مَائِلٍ يَقْضِي بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لاَ تَقْعُدْ تَحْتَ هذَا الْحَائِطِ، فَإِنَّهُ مُعْوِرٌ۱، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ: حَرَسَ امْرَأً أَجَلُهُ۲، فَلَمَّا قَامَ سَقَطَ الْحَائِطُ».
قَالَ: «وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام مِمَّا يَفْعَلُ هذَا وَأَشْبَاهَهُ، وَهذَا الْيَقِينُ».

۱۵۷۲.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما» فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُ مَا كَانَ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً، وَإِنَّمَا كَانَ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ: لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا ؛ مَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ لَمْ يَضْحَكْ سِنُّهُ۳، وَمَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ لَمْ يَفْرَحْ قَلْبُهُ، وَمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ لَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ».

۱۵۷۳.۷. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام يَقُولُ: لاَ يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الاْءِيمَانِ حَتّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ، وَأَنَّ

1.. في مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۳۶۱ : «فإنّه معور ، على بناء الفاعل باب الإفعال ، أي ذو شقّ وخلل يخاف منه . أو على بناء المفعول من التفعيل أو الإفعال ، أي ذو عيب» . من العَوار ، وهو العيب ، والضمّ لغة . راجع : المصباح المنير ، ص ۴۳۷ عور .

2.. في الوافي: «يعني إنّ أجل المرء حارسه عن الآفات حتّى يدركه».

3.. احتمل المازندراني كون لفظ «سنّه» منصوبا ؛ حيث قال : «يحتمل أن يراد به ـ أي السنّ ـ العمر ، أي لم يضحك في مدّة عمره» . واستبعده المجلسي .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
80

۳۰ ـ بَابُ فَضْلِ الْيَقِينِ

۱۵۶۷.۱. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَيْسَ شَيْءٌ إِلاَّ وَلَهُ حَدٌّ». قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَمَا حَدُّ التَّوَكُّلِ؟ قَالَ: «الْيَقِينُ». قُلْتُ: فَمَا حَدُّ الْيَقِينِ؟ قَالَ: «أَلاَّ تَخَافَ مَعَ اللّهِ شَيْئاً».

۱۵۶۸.۲. عَنْهُ، عَنْ مُعَلًّى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ الْحَنَّاطِ وَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مِنْ صِحَّةِ يَقِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ لاَ يُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللّهِ، وَلاَ يَلُومَهُمْ عَلى مَا لَمْ يُؤتِهِ اللّهُ۱ ؛ فَإِنَّ الرِّزْقَ لاَ يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ، وَلاَ يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ، لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ».
ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللّهَ بِعَدْلِهِ وَقِسْطِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالرَّاحَةَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ».

۱۵۶۹.۳. ابْنُ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ:«إِنَّ الْعَمَلَ الدَّائِمَ الْقَلِيلَ عَلَى الْيَقِينِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللّهِ مِنَ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ عَلى غَيْرِ يَقِينٍ».

1.. في الوافي : «لعلّ المراد بقوله : «ولا يلومهم على ما لم يؤته اللّه‏» أن لا يشكوهم على ترك صلتهم إيّاه بالمال ونحوه .... ويحتمل أن يكون المراد أن لايلومهم على ما لم يؤته اللّه‏ إيّاهم» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17778
صفحه از 803
پرینت  ارسال به