۱۵۷۰.۴. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ عَلَى الْمِنْبَرِ: لاَيَجِدُ أَحَدُكُمْ طَعْمَ الاْءِيمَانِ حَتّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ».
۱۵۷۱.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام قَالَ: «أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ جَلَسَ إِلى حَائِطٍ مَائِلٍ يَقْضِي بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لاَ تَقْعُدْ تَحْتَ هذَا الْحَائِطِ، فَإِنَّهُ مُعْوِرٌ۱، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ: حَرَسَ امْرَأً أَجَلُهُ۲، فَلَمَّا قَامَ سَقَطَ الْحَائِطُ».
قَالَ: «وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام مِمَّا يَفْعَلُ هذَا وَأَشْبَاهَهُ، وَهذَا الْيَقِينُ».
۱۵۷۲.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما» فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُ مَا كَانَ ذَهَباً وَلاَ فِضَّةً، وَإِنَّمَا كَانَ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ: لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا ؛ مَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ لَمْ يَضْحَكْ سِنُّهُ۳، وَمَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ لَمْ يَفْرَحْ قَلْبُهُ، وَمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ لَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ».
۱۵۷۳.۷. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام يَقُولُ: لاَ يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الاْءِيمَانِ حَتّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ، وَأَنَّ
1.. في مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۳۶۱ : «فإنّه معور ، على بناء الفاعل باب الإفعال ، أي ذو شقّ وخلل يخاف منه . أو على بناء المفعول من التفعيل أو الإفعال ، أي ذو عيب» . من العَوار ، وهو العيب ، والضمّ لغة . راجع : المصباح المنير ، ص ۴۳۷ عور .
2.. في الوافي: «يعني إنّ أجل المرء حارسه عن الآفات حتّى يدركه».
3.. احتمل المازندراني كون لفظ «سنّه» منصوبا ؛ حيث قال : «يحتمل أن يراد به ـ أي السنّ ـ العمر ، أي لم يضحك في مدّة عمره» . واستبعده المجلسي .