مُؤمِنٌ عَنْ إِيمَانِهِ، وَلاَ نَاصِبٌ عَنْ نَصْبِهِ، وَلِلّهِ الْمَشِيئَةُ فِيهِمْ».
۱۴۵۱.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ طِينَةَ الْمُؤمِنِ؟ فَقَالَ: «مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ؛ فَلَمْ تَنْجَسْ۱ أَبَداً».
۱۴۵۲.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَغَيْرِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي نَهْشَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلى عِلِّيِّينَ، وَخَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ، وَخَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذلِكَ، وَقُلُوبُهُمْ تَهْوِي إِلَيْنَا؛ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا» ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الاْيَةَ: «كَلاّ إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِى عِلِّيِّينَ وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ»۲.
«وَخَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ، وَخَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ، وَأَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذلِكَ؛ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِي إِلَيْهِمْ؛ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ» ثُمَّ تَلاَ هذِهِ الاْيَةَ: «كَلاّ إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ»۳.
۱۴۵۳.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ كَيْسَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَنَا مَوْلاَكَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ كَيْسَانَ.
قَالَ: «أَمَّا النَّسَبُ فَأَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتَ فَلَسْتُ أَعْرِفُكَ».