79
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

وَالشَّجَاعَةُ، وَالْغَيْرَةُ، وَالْبِرُّ، وَصِدْقُ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ».

۱۵۶۳.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ارْتَضى لَكُمُ الاْءِسْلاَمَ دِيناً ؛ فَأَحْسِنُوا صُحْبَتَهُ بِالسَّخَاءِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ».

۱۵۶۴.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ: الاْءِيمَانُ أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ: الرِّضَا بِقَضَاءِ اللّهِ، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ، وَتَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَى اللّهِ، وَالتَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللّهِ».

۱۵۶۵.۶. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ
عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ:

«أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِسْلاَمُهُ وَلَوْ كَانَ مِنْ قَرْنِهِ۱ إِلى قَدَمِهِ خَطَايَا، لَمْ تَنْقُصْهُ: الصِّدْقُ، وَالْحَيَاءُ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ، وَالشُّكْرُ».

۱۵۶۶.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ رِجَالِكُمْ؟» قُلْنَا: بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ، قَالَ: «إِنَّ مِنْ خَيْرِ رِجَالِكُمُ التَّقِيَّ، النَّقِيَّ، السَّمْحَ الْكَفَّيْنِ، النَّقِيَّ الطَّرَفَيْنِ، الْبَرَّ بِوَالِدَيْهِ، وَلاَ يُلْجِئُ عِيَالَهُ إِلى غَيْرِهِ».

1.. «القرن» : الجانب الأعلى من الرأس ، وجمعه : قرون . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۰۶ قرن .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
78

قَالَ: «صِدْقُ الْيَأْسِ۱، وَصِدْقُ اللِّسَانِ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ، وَ صِلَةُ الرَّحِمِ، وَإِقْرَاءُ الضَّيْفِ،
وَ إِطْعَامُ السَّائِلِ، وَ الْمُكَافَأَةُ عَلَى الصَّنَائِعِ، وَ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ، وَ التَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ، وَرَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ».

۱۵۶۱.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَصَّ رُسُلَهُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلاَقِ ؛ فَامْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ، فَإِنْ كَانَتْ فِيكُمْ، فَاحْمَدُوا اللّهَ، وَاعْلَمُوا أَنَّ ذلِكَ مِنْ خَيْرٍ ؛ وَإِنْ لاَ تَكُنْ فِيكُمْ، فَاسْأَلُوا اللّهَ، وَارْغَبُوا إلَيْهِ فِيها».
قال: فَذَكَرَهَا عَشَرَةً: «الْيَقِينَ، وَالْقَنَاعَةَ، وَالصَّبْرَ، وَالشُّكْرَ، وَالْحِلْمَ، وَحُسْنَ الْخُلُقِ، وَالسَّخَاءَ، وَالْغَيْرَةَ، وَالشَّجَاعَةَ، وَالْمُرُوءَةَ».
قَالَ: وَرَوى بَعْضُهُمْ بَعْدَ هذِهِ الْخِصَالِ الْعَشَرَةِ وَزَادَ فِيهَا: «الصِّدْقَ، وَأَدَاءَ الْأَمَانَةِ».

۱۵۶۲.۳. عَنْهُ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ ـ قَالَ بَكْرٌ: وَأَظُنُّنِي قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ ـ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّا لَنُحِبُّ مَنْ كَانَ عَاقِلاً فَهِماً فَقِيهاً حَلِيماً مُدَارِياً صَبُوراً صَدُوقاً وَفِيّاً ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَصَّ الْأَنْبِيَاءَ بِمَكَارِمِ الْأَخْلاَقِ ؛ فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ، فَلْيَحْمَدِ اللّهَ عَلى ذلِكَ ؛ وَمَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ، فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلْيَسْأَلْهُ إِيَّاهَا».
قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَمَا هُنَّ؟
قَالَ: «هُنَّ: الْوَرَعُ، وَالْقَنَاعَةُ، وَالصَّبْرُ، وَالشُّكْرُ، وَالْحِلْمُ، وَالْحَيَاءُ، وَالسَّخَاءُ،

1.. المراد به ـ كما قاله في مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۳۴۴ ـ : اليأس عمّا في أيدي الناس وقصر النظر على فضله تعالى ولطفه ، والمراد بصدقه عدم كونه بمحض الدعوى من غير ظهور آثاره ... .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18078
صفحه از 803
پرینت  ارسال به