787
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

لَنْ تُسْتَقَالَ».

۳۷۸۷.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ وَ عُثْمَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّخَّاسِ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ، قَالاَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «اخْتَبِرُوا إِخْوَانَكُمْ بِخَصْلَتَيْنِ، فَإِنْ كَانَتَا فِيهِمْ، وَ إِلاَّ فَاعْزُبْ۱، ثُمَّ اعْزُبْ، ثُمَّ اعْزُبْ: مُحَافَظَةٍ عَلَى الصَّلَوَاتِ فِي مَوَاقِيتِهَا، وَالْبِرِّ بِالاْءِخْوَانِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ».

۲۹ ـ بَابٌ

۳۷۸۸.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «لاَ تَدَعْ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ إِنْ كَانَ بَعْدَهُ شِعْرٌ».

۳۷۸۹.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ يُوسُفَ، عَنْ عَبْدِ السَّلاَمِ، عَنْ سَيْفٍ، عَنْ هَارُونَ مَوْلى آلِ جَعْدَةَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «اكْتُبْ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ أَجْوَدِ كِتَابِكَ۲، وَ لاَ تَمُدَّ الْبَاءَ حَتّى تَرْفَعَ السِّينَ۳».

1.. في الوافي : «العزوب ، بالعين المهملة والزاي : البُعد والغيبة» .

2.. في شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۳۶ : «من أجود كتابك ، أي أحسن موضعه ، وهو الصدر . ويحتمل أن يراد بالكتاب المصدر ، ويجعل الجودة وصفا لكتب البسملة بإظهار الحروف وترصيفها وغير ذلك ممّا له مدخل في جودتها» .

3.. في الوافي : «لاتمدّ الباء ، يعني إلى الميم كما وقع التصريح به في حديث أميرالمؤمنين عليه‏السلام . ورفع السين تضريسه» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
786

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَوْماً لِجُلَسَائِهِ: تَدْرُونَ مَا الْعَجْزُ؟ قَالُوا: اللّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ: الْعَجْزُ ثَلاَثَةٌ: أَنْ يَبْدُرَ۱ أَحَدُكُمْ بِطَعَامٍ يَصْنَعُهُ لِصَاحِبِهِ، فَيُخْلِفَهُ وَ لاَ يَأْتِيَهُ؛ وَ الثَّانِيَةُ أَنْ يَصْحَبَ الرَّجُلُ مِنْكُمُ الرَّجُلَ، أَوْ يُجَالِسَهُ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْ هُوَ؟ وَ مِنْ أَيْنَ هُوَ؟ فَيُفَارِقَهُ قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ ذلِكَ؛ وَ الثَّالِثَةُ أَمْرُ النِّسَاءِ يَدْنُو أَحَدُكُمْ مِنْ أَهْلِهِ، فَيَقْضِي حَاجَتَهُ وَ هِيَ لَمْ تَقْضِ حَاجَتَهَا، فَقَالَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: فَكَيْفَ ذلِكَ يَا رَسُولَ اللّهِ؟ قَالَ: يَتَحَوَّشُ۲، وَ يَمْكُثُ حَتّى يَأْتِيَ ذلِكَ مِنْهُمَا جَمِيعاً».
قَالَ: وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِنَّ مِنْ أَعْجَزِ الْعَجْزِ رَجُلاً لَقِيَ رَجُلاً، فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ۳، فَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ وَ نَسَبِهِ وَ مَوْضِعِهِ».

۳۷۸۵.۵. وَ عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام يَقُولُ: «لاَ تُذْهِبِ الْحِشْمَةَ۴ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَخِيكَ، أَبْقِ مِنْهَا؛ فَإِنَّ ذَهَابَهَا ذَهَابُ الْحَيَاءِ».

۳۷۸۶.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «لاَ تَثِقْ بِأَخِيكَ كُلَّ الثِّقَةِ؛ فَإِنَّ صِرْعَةَ الاِسْتِرْسَالِ۵

1.. بَدَرت إلى الشيء أبدُر بُدُورا : أسرعت إليه . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۸۶ بدر.

2.. «التحوّش» : التنحّي والاستحياء ، والمراد التنحّي عن الحركة والتأنّي فيها لئلاّ ينزل . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۰۳ .

3.. «النَّحْو» : القَصد نحو الشيء، نَحَوتُ نحوه ، أي قصدتُ قصده . وهو على نحية واحدة ، أي نحوٍ ومذهبٍ واحد ، ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۶۷ نحو.

4.. «الحِشمة» : الاستحياء والانقباض عن بعض الاُمور حياءً . راجع : النهاية، ج ۱ ، ص ۳۹۲ حشم.

5.. قال المازندراني : «هذا كمثل يقال لمن دخل في أمر من غير تأمّل ورويّة ، فوقع في محنة وبليّة لاطريق إلى دفعها وإقالتها، ولاسبيل إلى علاجها وإزالتها».

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19436
صفحه از 803
پرینت  ارسال به