781
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۳۷۶۴.۹. عَنْهُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ:
عَنْ عَبْدٍ صَالِحٍ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «لَيْسَ حُسْنُ الْجِوَارِ كَفَّ الْأَذى، وَ لكِنَّ حُسْنَ الْجِوَارِ صَبْرُكَ عَلَى الْأَذى».

۳۷۶۵.۱۰. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: حُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرُ الدِّيَارَ، وَ يُنْسِئُ۱ فِي الْأَعْمَارِ».

۳۷۶۶.۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ وَ الْبَيْتُ غَاصٌّ۲ بِأَهْلِهِ: «اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَهُ».

۳۷۶۷.۱۲. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «الْمُؤمِنُ مَنْ آمَنَ جَارَهُ بَوَائِقَهُ» قُلْتُ: وَ مَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ: «ظُلْمُهُ وَ غَشْمُهُ۳».

۳۷۶۸.۱۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَشَكَا إِلَيْهِ أَذًى مِنْ جَارِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اصْبِرْ، ثُمَّ أَتَاهُ ثَانِيَةً، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اصْبِرْ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ، فَشَكَاهُ ثَالِثَةً، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لِلرَّجُلِ الَّذِي شَكَا: إِذَا كَانَ عِنْدَ رَوَاحِ النَّاسِ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَأَخْرِجْ

1.. «النَّسْ‏ء» : التأخير . يقال : نسأت الشيء نَسْأً ، وأنسأتُه إنساءً : إذا أخّرته . النهاية، ج ۵ ، ص ۴۴ نسأ.

2.. في الوافي : «غاصّ ، بالمعجمة ثمّ المهملة ، أي ممتلئ» .

3.. «الغَشْم» : الظلم والجور، فالعطف تفسيريّ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
780

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ يَعْقُوبَ عليه‏السلام لَمَّا ذَهَبَ مِنْهُ بِنْيَامِينُ، نَادى: يَا رَبِّ، أَ مَا تَرْحَمُنِي أَذْهَبْتَ عَيْنَيَّ، وَ أَذْهَبْتَ ابْنَيَّ؟ فَأَوْحَى اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: لَوْ أَمَتُّهُمَا لَأَحْيَيْتُهُمَا لَكَ حَتّى أَجْمَعَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمَا، وَ لكِنْ تَذْكُرُ الشَّاةَ الَّتِي ذَبَحْتَهَا وَ شَوَيْتَهَا وَ أَكَلْتَ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ إِلى جَانِبِكَ صَائِمٌ لَمْ تُنِلْهُ مِنْهَا شَيْئاً؟».

۳۷۶۰.۵. وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى، قَالَ:
«فَكَانَ بَعْدَ ذلِكَ يَعْقُوبُ عليه‏السلام يُنَادِي مُنَادِيهِ كُلَّ غَدَاةٍ مِنْ مَنْزِلِهِ عَلى فَرْسَخٍ۱: أَلاَ مَنْ أَرَادَ الْغَدَاءَ۲ فَلْيَأْتِ إِلى يَعْقُوبَ؛ وَإِذَا أَمْسى، نَادى: أَلاَ مَنْ أَرَادَ الْعَشَاءَ فَلْيَأْتِ إِلى يَعْقُوبَ».

۳۷۶۱.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «جَاءَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام تَشْكُو إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بَعْضَ أَمْرِهَا، فَأَعْطَاهَا رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله كُرَيْسَةً۳، وَ قَالَ: تَعَلَّمِي مَا فِيهَا، فَإِذَا فِيهَا: مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ، فَلاَ يُؤذِي جَارَهُ؛ وَ مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ؛ وَ مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ».

۳۷۶۲.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدَانَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «حُسْنُ الْجِوَارِ زِيَادَةٌ فِي الْأَعْمَارِ، وَ عِمَارَةُ الدِّيَارِ».

۳۷۶۳.۸. عَنْهُ، عَنِ النَّهِيكِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْحَكَمِ الْخَيَّاطِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «حُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرُ الدِّيَارَ، وَ يَزِيدُ فِي الْأَعْمَارِ».

1.. «الفرسَخة» : السَّعة . ومنها اشتقّ الفرسخ ، وهو ثلاثة أميال بالهاشمي . المصباح المنير ، ص ۴۶۸ فرسخ .

2.. «الغداء» ـ بالمدّ ـ طعام الغَداة. والغداة: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. المصباح المنير، ص ۴۴۳ غدا.

3.. «الكُرّاسة» واحدة الكُرّاس والكراريس : الجزء من الصحيفة . و«الكُرَيسة» : تصغير الكرّاسة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۸۰ كرس .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18582
صفحه از 803
پرینت  ارسال به