فَإِنَّ الْمُدَاعَبَةَ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ، وَ إِنَّكَ لَتُدْخِلُ بِهَا السُّرُورَ عَلى أَخِيكَ، وَ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يُدَاعِبُ الرَّجُلَ يُرِيدُ أَنْ يَسُرَّهُ».
۳۷۳۹.۴. صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام، يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يُحِبُّ الْمُدَاعِبَ فِي الْجَمَاعَةِ بِلاَ رَفَثٍ۱».
۳۷۴۰.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ كُلَيْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «ضَحِكُ الْمُؤمِنِ تَبَسُّمٌ».
۳۷۴۱.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ حَرِيزٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «كَثْرَةُ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ» وَ قَالَ: «كَثْرَةُ الضَّحِكِ تَمِيثُ۲ الدِّينَ كَمَا يَمِيثُ۳ الْمَاءُ الْمِلْحَ».
۳۷۴۲.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِنَّ مِنَ الْجَهْلِ الضَّحِكَ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ» قَالَ: وَ كَانَ يَقُولُ: «لاَ تُبْدِيَنَّ عَنْ وَاضِحَةٍ۴ وَ قَدْ عَمِلْتَ الْأَعْمَالَ الْفَاضِحَةَ، وَ لاَ يَأْمَنِ الْبَيَاتَ۵ مَنْ
1.. «الرفث» : الفُحش من القول . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۳ رفث.
2.. ماث الشيء مَوثا : ذاب في الماء فانماث هو فيه انمياثا ، وماثه غيرُه ، راجع : المصباح المنير، ص ۵۸۴ موث.
3.. في «ص ، بس ، بف» : «يميت» .
4.. «الواضحة» : الأسنان تبدو عند الضَّحِك . المصباح المنير ، ص ۶۲۲ وضح .
5.. تبييت العدوّ : هو أن يُقصد في الليل من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة، وهو البيات . والمراد بالبيات هنا: نزول العذاب والبلاء في الليل أو مطلقا بغتة من غير علم وشعور . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۴۵ بيت.