775
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

فَإِنَّ الْمُدَاعَبَةَ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ، وَ إِنَّكَ لَتُدْخِلُ بِهَا السُّرُورَ عَلى أَخِيكَ، وَ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يُدَاعِبُ الرَّجُلَ يُرِيدُ أَنْ يَسُرَّهُ».

۳۷۳۹.۴. صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام، يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يُحِبُّ الْمُدَاعِبَ فِي الْجَمَاعَةِ بِلاَ رَفَثٍ۱».

۳۷۴۰.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ كُلَيْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «ضَحِكُ الْمُؤمِنِ تَبَسُّمٌ».

۳۷۴۱.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ حَرِيزٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَثْرَةُ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ» وَ قَالَ: «كَثْرَةُ الضَّحِكِ تَمِيثُ۲ الدِّينَ كَمَا يَمِيثُ۳ الْمَاءُ الْمِلْحَ».

۳۷۴۲.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ مِنَ الْجَهْلِ الضَّحِكَ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ» قَالَ: وَ كَانَ يَقُولُ: «لاَ تُبْدِيَنَّ عَنْ وَاضِحَةٍ۴ وَ قَدْ عَمِلْتَ الْأَعْمَالَ الْفَاضِحَةَ، وَ لاَ يَأْمَنِ الْبَيَاتَ۵ مَنْ

1.. «الرفث» : الفُحش من القول . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۸۳ رفث.

2.. ماث الشيء مَوثا : ذاب في الماء فانماث هو فيه انمياثا ، وماثه غيرُه ، راجع : المصباح المنير، ص ۵۸۴ موث.

3.. في «ص ، بس ، بف» : «يميت» .

4.. «الواضحة» : الأسنان تبدو عند الضَّحِك . المصباح المنير ، ص ۶۲۲ وضح .

5.. تبييت العدوّ : هو أن يُقصد في الليل من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة، وهو البيات . والمراد بالبيات هنا: نزول العذاب والبلاء في الليل أو مطلقا بغتة من غير علم وشعور . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۴۵ بيت.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
774

۳۷۳۵.۵. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَحْتَبِيَ مُقَابِلَ الْكَعْبَةِ».

۲۳ ـ بَابُ الدُّعَابَةِ وَ الضَّحِكِ

۳۷۳۶.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، الرَّجُلُ يَكُونُ مَعَ الْقَوْمِ، فَيَجْرِي بَيْنَهُمْ كَلاَمٌ يَمْزَحُونَ وَ يَضْحَكُونَ؟
فَقَالَ: «لاَ بَأْسَ مَا لَمْ يَكُنْ» فَظَنَنْتُ أَنَّهُ عَنَى الْفُحْشَ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله كَانَ يَأْتِيهِ الْأَعْرَابِيُّ، فَيُهْدِي لَهُ الْهَدِيَّةَ، ثُمَّ يَقُولُ مَكَانَهُ: أَعْطِنَا ثَمَنَ هَدِيَّتِنَا، فَيَضْحَكُ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ كَانَ إِذَا اغْتَمَّ يَقُولُ: مَا فَعَلَ الْأَعْرَابِيُّ؟ لَيْتَهُ أَتَانَا».

۳۷۳۷.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ مُؤمِنٍ إِلاَّ وَ فِيهِ دُعَابَةٌ». قُلْتُ: وَ مَا الدُّعَابَةُ ؟ قَالَ: «الْمِزَاحُ۱».

۳۷۳۸.۳. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَلاَّمٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ يُونُسَ الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «كَيْفَ مُدَاعَبَةُ بَعْضِكُمْ بَعْضاً؟» قُلْتُ: قَلِيلٌ، قَالَ: «فَلاَ تَفْعَلُوا۲؛

1.. في شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۲۲ : «لمّا كان الدعابة يطلق أيضا على معان أُخر ولو مجازا في بعضها ، كالأسود، والأحمق ، والضعيف الذي يهزئ منه ، والنشيط؛ سأل عن المراد عنه ، فأجاب عليه‏السلام بأنّ المراد هو المزاح» .

2.. في الوافي : «فلاتفعلوا ، أي فلا تفعلوا ما تفعلون من قلّة المداعبة ، بل كونوا على حدّ الوسط فيها.

تعداد بازدید : 19428
صفحه از 803
پرینت  ارسال به