77
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ إِدْمَانُ التَّفَكُّرِ فِي اللّهِ۱ وَفِي قُدْرَتِهِ».

۱۵۵۸.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‏السلام يَقُولُ: «لَيْسَ الْعِبَادَةُ كَثْرَةَ الصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ، إِنَّمَا الْعِبَادَةُ التَّفَكُّرُ فِي أَمْرِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ».

۱۵۵۹.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ: التَّفَكُّرُ۲ يَدْعُو إِلَى الْبِرِّ وَالْعَمَلِ بِهِ».

۲۹ ـ بَابُ الْمَكَارِمِ

۱۵۶۰.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْمَكَارِمُ عَشْرٌ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ فِيكَ فَلْتَكُنْ ؛ فَإِنَّهَا تَكُونُ فِي الرَّجُلِ وَلاَ تَكُونُ فِي وَلَدِهِ، وَتَكُونُ فِي الْوَلَدِ وَلاَ تَكُونُ فِي أَبِيهِ، وَتَكُونُ فِي الْعَبْدِ وَلاَ تَكُونُ فِي الْحُرِّ».
قِيلَ: وَمَا هُنَّ؟

1.. في الوافي : «ليس المراد بالتفكّر في اللّه‏ التفكّر في ذات اللّه‏ سبحانه ، فإنّه ممنوع منه ؛ لأنّه يورث الحيرة والدهش واضطراب العقل ، كما مرّ في أبواب التوحيد ؛ بل المراد منه النظر إلى أفعاله وعجائب صنعه وبدائع أمره في خلقه ، فإنّها تدلّ على جلاله وكبريائه وتقدّسه وتعاليه ، وتدلّ على كمال علمه وحكمته وعلى نفاذ مشيئته وقدرته وإحاطته بالأشياء ومعيّته لها ؛ وهذا تفكّر اُولي الألباب» .

2.. في مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۳۴۲ : «كأنّ التفكّر الوارد في هذا الخبر شامل لجميع التفكّرات الصحيحة التي أشرنا إليها ، كالتفكّر في عظمة اللّه‏ ، فإنّه يدعو إلى خشيته وطاعته ، والتفكّر في فناء الدنيا ولذّاتها ، فإنّه يدعو إلى تركها ، والتفكّر في عواقب من مضى من الصالحين ، فيدعو إلى اقتضاء آثارهم و ...» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
76

فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، ادْعُ اللّهَ لِي أَنْ يَرْزُقَنِي الشَّهَادَةَ مَعَكَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْ حَارِثَةَ الشَّهَادَةَ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلاَّ أَيَّاماً حَتّى بَعَثَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله سَرِيَّةً، فَبَعَثَهُ فِيهَا، فَقَاتَلَ، فَقُتِلَ تِسْعَةٌ أَوْ ثَمَانِيَةٌ، ثُمَّ قُتِلَ».
وَفِي رِوَايَةِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: «اسْتُشْهِدَ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ، وَكَانَ هُوَ الْعَاشِرَ».

۱۵۵۴.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ: إِنَّ عَلى كُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً، وَعَلى كُلِّ صَوَابٍ نُوراً».

۲۸ ـ بَابُ التَّفَكُّرِ

۱۵۵۵.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام يَقُولُ: نَبِّهْ بِالتَّفَكُّرِ قَلْبَكَ، وَجَافِ عَنِ اللَّيْلِ جَنْبَكَ، وَاتَّقِ اللّهَ رَبَّكَ».

۱۵۵۶.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَمَّا يَرْوِي النَّاسُ أَنَّ تَفَكُّرَ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ: قُلْتُ: كَيْفَ يَتَفَكَّرُ؟
قَالَ: «يَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ أَوْ بِالدَّارِ، فَيَقُولُ: أَيْنَ سَاكِنُوكِ ؟ أَيْنَ بَانُوكِ؟ مَا لَكِ لاَ تَتَكَلَّمِينَ؟».

۱۵۵۷.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ:

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17787
صفحه از 803
پرینت  ارسال به