فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، ادْعُ اللّهَ لِي أَنْ يَرْزُقَنِي الشَّهَادَةَ مَعَكَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْ حَارِثَةَ الشَّهَادَةَ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلاَّ أَيَّاماً حَتّى بَعَثَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله سَرِيَّةً، فَبَعَثَهُ فِيهَا، فَقَاتَلَ، فَقُتِلَ تِسْعَةٌ أَوْ ثَمَانِيَةٌ، ثُمَّ قُتِلَ».
وَفِي رِوَايَةِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: «اسْتُشْهِدَ مَعَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ، وَكَانَ هُوَ الْعَاشِرَ».
۱۵۵۴.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ: إِنَّ عَلى كُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً، وَعَلى كُلِّ صَوَابٍ نُوراً».
۲۸ ـ بَابُ التَّفَكُّرِ
۱۵۵۵.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام يَقُولُ: نَبِّهْ بِالتَّفَكُّرِ قَلْبَكَ، وَجَافِ عَنِ اللَّيْلِ جَنْبَكَ، وَاتَّقِ اللّهَ رَبَّكَ».
۱۵۵۶.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَمَّا يَرْوِي النَّاسُ أَنَّ تَفَكُّرَ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ: قُلْتُ: كَيْفَ يَتَفَكَّرُ؟
قَالَ: «يَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ أَوْ بِالدَّارِ، فَيَقُولُ: أَيْنَ سَاكِنُوكِ ؟ أَيْنَ بَانُوكِ؟ مَا لَكِ لاَ تَتَكَلَّمِينَ؟».
۱۵۵۷.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ: