763
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «نِعْمَ الشَّيْءُ الْعَطْسَةُ، تَنْفَعُ فِي الْجَسَدِ، وَ تُذَكِّرُ بِاللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ».
قُلْتُ: إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً يَقُولُونَ: لَيْسَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِي الْعَطْسَةِ نَصِيبٌ، فَقَالَ: «إِنْ كَانُوا كَاذِبِينَ، فَلاَ نَالَهُمْ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

۳۶۸۷.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ:

عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلّهِ، فَلَمْ يُسَمِّتْهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام، وَ قَالَ: «نَقَصَنَا حَقَّنَا» ثُمَّ قَالَ: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ، فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ» قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ، فَسَمَّتَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام.

۳۶۸۸.۱۰. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيِّ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام: إِنَّ النَّاسَ يَكْرَهُونَ الصَّلاَةَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي ثَلاَثَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْعَطْسَةِ، وَ عِنْدَ الذَّبِيحَةِ، وَ عِنْدَ الْجِمَاعِ؟!
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «مَا لَهُمْ وَيْلَهُمْ، نَافَقُوا لَعَنَهُمُ اللّهُ».

۳۶۸۹.۱۱. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، قَالَ:
كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام إِذَا عَطَسَ، فَقِيلَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللّهُ، قَالَ: «يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَ يَرْحَمُكُمْ» وَ إِذَا عَطَسَ عِنْدَهُ إِنْسَانٌ، قَالَ: «يَرْحَمُكَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ».

۳۶۹۰.۱۲. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «عَطَسَ غُلاَمٌ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلّهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: بَارَكَ اللّهُ فِيكَ».

۳۶۹۱.۱۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ، فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ لِلّهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ؛ وَ إِذَا


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
762

مِثْلُكَ نَقُولُ لَهُ كَمَا يَقُولُ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: يَرْحَمُكَ اللّهُ، أَوْ كَمَا نَقُولُ؟
قَالَ: «نَعَمْ، أَ لَيْسَ تَقُولُ: صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ؟» قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ» قَالَ: «بَلى وَ قَدْ صَلّى عَلَيْهِ وَ رَحِمَهُ، وَ إِنَّمَا صَلَوَاتُنَا عَلَيْهِ رَحْمَةٌ لَنَا وَ قُرْبَةٌ».

۳۶۸۳.۵. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ الرِّضَا عليه‏السلام يَقُولُ: «التَّثَاؤبُ۱ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَ الْعَطْسَةُ مِنَ اللّهِ۲ عَزَّ وَ جَلَّ».

۳۶۸۴.۶. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ الْعَالِمَ عليه‏السلام عَنِ الْعَطْسَةِ، وَ مَا الْعِلَّةُ فِي الْحَمْدِ لِلّهِ عَلَيْهَا؟
فَقَالَ: «إِنَّ لِلّهِ نِعَماً عَلى عَبْدِهِ فِي صِحَّةِ بَدَنِهِ وَ سَلاَمَةِ جَوَارِحِهِ، وَ إِنَّ الْعَبْدَ يَنْسى ذِكْرَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلى ذلِكَ، وَ إِذَا نَسِيَ أَمَرَ اللّهُ الرِّيحَ فَتَجَاوَزَ فِي بَدَنِهِ، ثُمَّ يُخْرِجُهَا مِنْ أَنْفِهِ، فَيَحْمَدُ اللّهَ عَلى ذلِكَ، فَيَكُونُ حَمْدُهُ عِنْدَ ذلِكَ شُكْراً لِمَا نَسِيَ».

۳۶۸۵.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بْنِ يُونُسَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَأَحْصَيْتُ فِي الْبَيْتِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، فَعَطَسَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَمَا تَكَلَّمَ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «أَ لاَ تُسَمِّتُونَ، أَ لاَ تُسَمِّتُونَ ؟ مِنْ حَقِّ الْمُؤمِنِ عَلَى الْمُؤمِنِ: إِذَا مَرِضَ أَنْ يَعُودَهُ، وَ إِذَا مَاتَ أَنْ يَشْهَدَ جَنَازَتَهُ، وَ إِذَا عَطَسَ أَنْ يُسَمِّتَهُ ـ أَوْ قَالَ: يُشَمِّتَهُ ـ وَ إِذَا دَعَاهُ أَنْ يُجِيبَهُ».

۳۶۸۶.۸. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:

1.. «التثاؤب» : فترة تعتري الشخص فيفتح عنده فاه . يقال : تثاءبتُ : إذا افتحت فاك وتمطّيتَ لكسل أو فترة . وإنّما جعله من الشيطان كراهة له ؛ لأنّه يكون مع ثِقَل البدن وامتلائه واسترخائه وميله إلى الكسل والنوم . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۰۴ ثأب.

2.. في شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۰۹ : «والعطاس لمّا كان سببا لخفّة الدماغ واستفراغ الفضلات وصفاء الروح وتقوية الحواسّ كان أمره بالعكس» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19454
صفحه از 803
پرینت  ارسال به