759
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۱۳ ـ بَابُ الاْءِغْضَاءِ۱

۳۶۷۲.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: كَانَ عِنْدَهُ قَوْمٌ يُحَدِّثُهُمْ إِذْ ذَكَرَ رَجُلٌ مِنْهُمْ رَجُلاً، فَوَقَعَ فِيهِ وَ شَكَاهُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «وَ أَنّى لَكَ بِأَخِيكَ كُلِّهِ؟ وَ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ۲؟».

۳۶۷۳.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ
وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «لاَ تُفَتِّشِ النَّاسَ؛ فَتَبْقى بِلاَ صَدِيقٍ».

۱۴ ـ بَابٌ نَادِرٌ

۳۶۷۴.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ الْفُضَيْلِ وَ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «انْظُرْ قَلْبَكَ، فَإِذَا أَنْكَرَ صَاحِبَكَ، فَإِنَّ أَحَدَكُمَا قَدْ أَحْدَثَ».

۳۶۷۵.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ:
سَمِعْتُ رَجُلاً يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَقَالَ: الرَّجُلُ يَقُولُ: أَوَدُّكَ، فَكَيْفَ أَعْلَمُ أَنَّهُ

1.. والإغضاء : إدناء الجفون والمقاربة بينها ، والإغضاء على الشيء : السكوت ، ثمّ استعمل في الحلم والإغماض . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۲۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۴۹ غضا .

2.. المعنى : من أين لك التامّ الكامل من جميع الجهات ، والمنزّه عمّا يوجب النقص فيها ، فلابدّ للصديق من الإغضاء والإغماض عن عيوب صديقه ؛ لئلاّ يبقى بلا صديق . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۱۰۵ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
758

۳۶۶۹.۱۲. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام فِي رَجُلٍ صَافَحَ رَجُلاً مَجُوسِيّاً؟ قَالَ: «يَغْسِلُ يَدَهُ، وَ لاَ يَتَوَضَّأُ».

۱۲ ـ بَابُ مُكَاتَبَةِ أَهْلِ الذِّمَّةِ

۳۶۷۰.۱. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الْحَاجَةُ إِلَى الْمَجُوسِيِّ، أَوْ إِلَى الْيَهُودِيِّ، أَوْ إِلَى النَّصْرَانِيِّ، أَوْ أَنْ يَكُونَ عَامِلاً۱، أَوْ دِهْقَاناً۲ مِنْ عُظَمَاءِ أَهْلِ أَرْضِهِ، فَيَكْتُبُ إِلَيْهِ الرَّجُلُ فِي الْحَاجَةِ الْعَظِيمَةِ، أَ يَبْدَأُ بِالْعِلْجِ۳، وَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ، وَ إِنَّمَا يَصْنَعُ ذلِكَ لِكَيْ تُقْضى حَاجَتُهُ؟
قَالَ: «أَمَّا أَنْ تَبْدَأَ بِهِ، فَلاَ، وَ لكِنْ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ فِي كِتَابِكَ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قَدْ كَانَ يَكْتُبُ إِلى كِسْرى وَ قَيْصَرَ».

۳۶۷۱.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنِ الرَّجُلِ يَكْتُبُ إِلى رَجُلٍ مِنْ عُظَمَاءِ عُمَّالِ الْمَجُوسِ، فَيَبْدَأُ بِاسْمِهِ قَبْلَ اسْمِهِ ؟
فَقَالَ: «لاَ بَأْسَ إِذَا فَعَلَ لاِخْتِيَارِ الْمَنْفَعَةِ».

1.. «العامل» : هو الذي يتولّى اُمور الرجل في ماله وعمله . والعامل : عامل السلطان . مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۴۳۱ عمل .

2.. «الدِّهقان» ـ بكسر الدال وضمّها ـ : رئيس القرية ومُقدَّم التُّنّاء ـ وهم المقيمون في البلد ـ وأصحاب الزراعة . وقيل : هو التاجر ، فارسيّ معرّب . النهاية، ج ۲ ، ص ۱۴۵ ؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۶۳ دهقن .

3.. «العِلْج» : الرجل الضَّخم من كفّار العَجَم . وبعض العرب يطلق العِلْج على الكافر مطلقا . والجمع : عُلُوج وأعلاج . المصباح المنير، ص ۴۲۵ علج .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17986
صفحه از 803
پرینت  ارسال به