757
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۳۶۶۴.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه‏السلام: أَ رَأَيْتَ إِنِ احْتَجْتُ إِلى مُتَطَبِّبٍ وَ هُوَ نَصْرَانِيٌّ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَ أَدْعُوَ لَهُ؟
قَالَ: «نَعَمْ، لاَ يَنْفَعُهُ دُعَاؤكَ».

۳۶۶۵.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام: أَ رَأَيْتَ إِنِ احْتَجْتُ إِلَى الطَّبِيبِ وَ هُوَ نَصْرَانِيٌّ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَ أَدْعُوَ لَهُ؟
قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّهُ لاَ يَنْفَعُهُ دُعَاؤكَ».

۳۶۶۶.۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: «قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: كَيْفَ أَدْعُو لِلْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ؟ قَالَ: تَقُولُ لَهُ: بَارَكَ اللّهُ لَكَ فِي دُنْيَاكَ».

۳۶۶۷.۱۰. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي مُصَافَحَةِ الْمُسْلِمِ الْيَهُودِيَّ وَ النَّصْرَانِيَّ، قَالَ: «مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ، فَإِنْ صَافَحَكَ بِيَدِهِ فَاغْسِلْ يَدَكَ».

۳۶۶۸.۱۱. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ خَالِدٍ الْقَلاَنِسِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَلْقَى الذِّمِّيَّ، فَيُصَافِحُنِي؟ قَالَ: «امْسَحْهَا بِالتُّرَابِ وَ بِالْحَائِطِ» قُلْتُ: فَالنَّاصِبَ۱؟ قَالَ: «اغْسِلْهَا».

1.. «النَّصْب» : المعاداة . يقال : نصبت لفلانٍ نَصْبا : إذا عاديتَه . ومنه الناصب ، وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم‏السلام، أو لمواليهم لأجل متابعتهم لهم . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۷۴ نصب .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
756

۳۶۶۱.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكَ الْيَهُودِيُّ وَالنَّصْرَانِيُّ وَالْمُشْرِكُ، فَقُلْ: عَلَيْكَ».

۳۶۶۲.۵. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَضْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «أَقْبَلَ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ وَ مَعَهُ قَوْمٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَدَخَلُوا عَلى أَبِي طَالِبٍ، فَقَالُوا: إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ قَدْ آذَانَا وَ آذى آلِهَتَنَا، فَادْعُهُ وَ مُرْهُ، فَلْيَكُفَّ عَنْ آلِهَتِنَا، وَ نَكُفُّ عَنْ إِلهِهِ».
قَالَ: «فَبَعَثَ أَبُو طَالِبٍ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَدَعَاهُ، فَلَمَّا دَخَلَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لَمْ يَرَ فِي الْبَيْتِ إِلاَّ مُشْرِكاً، فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى۱، ثُمَّ جَلَسَ، فَخَبَّرَهُ أَبُو طَالِبٍ بِمَا جَاؤُوا لَهُ، فَقَالَ: أَ وَ هَلْ لَهُمْ فِي كَلِمَةٍ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْ هذَا، يَسُودُونَ بِهَا الْعَرَبَ وَ يَطَؤُونَ أَعْنَاقَهُمْ ؟ فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: نَعَمْ، وَ مَا هذِهِ الْكَلِمَةُ؟ فَقَالَ: تَقُولُونَ: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ».
قَالَ: «فَوَضَعُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ، وَ خَرَجُوا هُرَّاباً وَ هُمْ يَقُولُونَ: «ما سَمِعْنا بِهذا فِى الْمِلَّةِ الاْخِرَةِ إِنْ هذا إِلاَّ اخْتِلاقٌ» فَأَنْزَلَ اللّهُ تَعَالى فِي قَوْلِهِمْ: «ص وَ الْقُرْآنِ ذِى الذِّكْرِ» إِلى قَوْلِهِ «إِلاَّ اخْتِلاقٌ»۲».

۳۶۶۳.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ
عُثْمَانَ، عَنْ زُرَارَةَ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «تَقُولُ فِي الرَّدِّ عَلَى الْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ: سَلاَمٌ۳».

1.. في شرح المازندراني : «فيه بيان لكيفيّة التسليم على أهل الملل الباطلة ، وإنّما لم يسلّم على أبي طالب وحده مع أنّه كان مسلما ؛ لئلاّ يفهموا بذلك إسلامه» .

2.. ص ۳۸ : ۱ـ۷ .

3.. قال العلاّمة المجلسي : «سلامٌ ، أي علينا أو على من يستحقّه أو على من اتّبع الهدى.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18455
صفحه از 803
پرینت  ارسال به