اُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ»۱.
وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّارِ»۲.
وَ قَالَ فِي الْبَقَرَةِ: «الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ»۳».
۳۶۲۱.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُحَارِبِيَّ يَرْوِي:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، عَنْ آبَائِهِ عليهمالسلام قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: ثَلاَثَةٌ مُجَالَسَتُهُمْ تُمِيتُ الْقَلْبَ: الْجُلُوسُ مَعَ الْأَنْذَالِ۴، وَ الْحَدِيثُ مَعَ النِّسَاءِ، وَ الْجُلُوسُ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ».
۳۶۲۲.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِه، عَنْ إبرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلاَدِ،
عَمَّنْ ذَكَرَهُ رَفَعَهُ، قَالَ:
قَالَ لُقْمَانُ عليهالسلام لاِبْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، لاَ تَقْتَرِبْ۵ فَيَكُونَ أَبْعَدَ لَكَ، وَ لاَ تَبْعُدْ فَتُهَانَ، كُلُّ دَابَّةٍ تُحِبُّ مِثْلَهَا، وَ إِنَّ ابْنَ آدَمَ يُحِبُّ مِثْلَهُ، وَ لاَ تَنْشُرْ بَزَّكَ۶ إِلاَّ عِنْدَ بَاغِيهِ؛ كَمَا لَيْسَ بَيْنَ الذِّئْبِ وَ الْكَبْشِ خُلَّةٌ، كَذلِكَ لَيْسَ بَيْنَ الْبَارِّ وَ الْفَاجِرِ خُلَّةٌ۷؛ مَنْ يَقْتَرِبْ مِنَ الزِّفْتِ۸ يَعْلَقْ بِهِ بَعْضُهُ؛ كَذلِكَ مَنْ يُشَارِكِ الْفَاجِرَ يَتَعَلَّمْ مِنْ طُرُقِهِ؛ مَنْ يُحِبَّ الْمِرَاءَ يُشْتَمْ؛ وَ مَنْ يَدْخُلْ
1.. محمّد ۴۷ : ۲۲ و ۲۳ .
2.. الرعد ۱۳ : ۲۵ .
3.. البقرة ۲ : ۲۷ .
4.. نَذُلَ نَذالَةً : سقط في دينٍ أو حَسَب ، فهو نَذْل ونذيل ، أي خسيس . المصباح المنير، ص ۵۹۹ نذل .
5.. في الوافي : «لاتقترب ، يعني من الناس بكثرة المخالطة والمعاشرة فيسأموك ويملّوك ؛ فتكون أبعد في قلوبهم . ولاتبعد كلّ البعد ، فلم يبالوا بك ، فتصير مهينا مخذولاً» .
6.. «البَزّ» : أمتعة التاجر من الثياب . المصباح المنير ، ص ۴۸ بزز.
7.. «الخُلّة» : الصَّداقة المختصّة لاخَلَل فيها ، القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۱۵ خلل .
8.. «الزَّفت» : القِير ، الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۴۹ زفت .