وَ يُفَرِّقُ بَيْنَ النَّاسِ بِالْعَدَاوَةِ، فَيُنْبِتُ السَّخَائِمَ۱ فِي الصُّدُورِ، فَاتَّقُوا اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ انْظُرُوا لِأَنْفُسِكُمْ».
۳۶۱۵.۲. وَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْأَعْلى:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام: لاَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُوَاخِيَ الْفَاجِرَ؛ فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَهُ فِعْلَهُ، وَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِثْلَهُ، وَ لاَ يُعِينُهُ عَلى أَمْرِ دُنْيَاهُ وَ لاَ أَمْرِ مَعَادِهِ؛ وَ مَدْخَلُهُ إِلَيْهِ وَ مَخْرَجُهُ مِنْ عِنْدِهِ شَيْنٌ عَلَيْهِ».
۳۶۱۶.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ مُيَسِّرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «لاَ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يُوَاخِيَ الْفَاجِرَ، وَ لاَ الْأَحْمَقَ، وَ لاَ الْكَذَّابَ».
۳۶۱۷.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ عِيسى عليهالسلام: إِنَّ صَاحِبَ الشَّرِّ يُعْدِي۲، وَ قَرِينَ السَّوْءِ يُرْدِي۳، فَانْظُرْ مَنْ تُقَارِنُ».
۳۶۱۸.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «يَا عَمَّارُ، إِنْ كُنْتَ تُحِبُّ أَنْ تَسْتَتِبَّ۴ لَكَ النِّعْمَةُ، وَ تَكْمُلَ لَكَ
1.. «السخائم» : جمع سخيمة ، وهي الحِقد في النفس . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۵۱ سخم.
2.. قال المازندراني : «يعدي ، أي يظلم صاحبه ، من أعدى عليه ، إذا ظلمه . أو يسري شرّه إليه ، من أعداه الداء يعديه إعداءً ، إذا أصابه مثل ما يصاحب الداء . أو صرفه عن الحقّ وشغله بالباطل .
3.. قال المازندراني: «ردي كرضي رَدْيا : هلك ، وأرداه : أهلكه .
4.. واستتبّ الأمر : تهيّأ واستقام . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۹۰ تبب .