733
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۳۵۸۴.۱۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ، قَالَ: «اقْرَؤُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ».

۳۵۸۵.۱۷. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ:
دَفَعَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه‏السلام مُصْحَفاً، وَ قَالَ: «لاَ تَنْظُرْ فِيهِ» فَفَتَحْتُهُ، وَ قَرَأْتُ فِيهِ: «لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا»۱ فَوَجَدْتُ فِيهَا اسْمَ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنْ قُرَيْشٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ۲، قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيَّ: «ابْعَثْ إِلَيَّ بِالْمُصْحَفِ».

۳۵۸۶.۱۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَبِي عليه‏السلام: مَا ضَرَبَ رَجُلٌ الْقُرْآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ۳ إِلاَّ كَفَرَ».

۳۵۸۷.۱۹. عَنْهُ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ النَّضْرِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَقَعَ مُصْحَفٌ فِي الْبَحْرِ، فَوَجَدُوهُ وَ قَدْ ذَهَبَ مَا فِيهِ إِلاَّ هذِهِ الاْيَةَ: «أَلا إِلَى اللّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ»۴».

1.. البيّنة ۹۸ : ۱ .

2.. لعلّ المراد أنّه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيرا للذين كفروا والمشركين ، مأخوذة من الوحي ، لاأنّها كانت من أجزاء القرآن ، راجع : الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۷۷۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۵۲۵ .

3.. لعلّ المراد بضرب بعضه ببعض هو استعمال الرأي وتأويل بعض متشابهاته إلى بعض بمقتضى الهوى من دون سماع من أهله أو نور وهدى من اللّه‏ تعالى ، راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۱ ، ص ۷۲ .

4.. الشورى ۴۲ : ۵۳ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
732

۳۵۷۹.۱۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ عَنْ غَيْرِهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ: أَ هُمَا شَيْئَانِ، أَوْ شَيْءٌ وَاحِدٌ؟
فَقَالَ عليه‏السلام: «الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ، وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ».

۳۵۸۰.۱۲. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْقُرْآنَ وَاحِدٌ، نَزَلَ مِنْ عِنْدِ وَاحِدٍ، وَ لكِنَّ الاِخْتِلاَفَ يَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الرُّوَاةِ۱».

۳۵۸۱.۱۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: إِنَّ الْقُرْآنَ نَزَلَ عَلى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ۲؟
فَقَالَ: «كَذَبُوا أَعْدَاءُ اللّهِ، وَ لكِنَّهُ نَزَلَ عَلى حَرْفٍ وَاحِدٍ مِنْ عِنْدِ الْوَاحِدِ».

۳۵۸۲.۱۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ
عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «نَزَلَ الْقُرْآنُ بِإِيَّاكِ أَعْنِي وَ اسْمَعِي يَا جَارَةُ۳».

۳۵۸۳.۱۵. وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ مَا مَعْنَاهُ:
«مَا عَاتَبَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عَلى نَبِيِّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ فَهُوَ يَعْنِي بِهِ مَا قَدْ مَضى فِي الْقُرْآنِ، مِثْلُ قَوْلِهِ: «وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً»۴ ـ عَنى بِذلِكَ غَيْرَهُ».

1.. في شرح المازندراني : «لعلّ المراد : القرآن نزل بلغة واحدة على قراءة واحدة هي لغة قريش وقراءتهم . قرشيّا ، وإنّما جاء اختلاف القراءة في اللغات من قبل الرواة كما تعرفه بعيد ذلك».

2.. يراد بالحرف : اللغة ، يعني على سبع لغات من لغات العَرَب ، النهاية ، ج ۱ ، ۳۶۹ حرف .

3.. هذا مثل يضرب لمن يتكلّم بكلام ويريد به غير المخاطب .

4.. الإسراء ۱۷ : ۷۴ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18656
صفحه از 803
پرینت  ارسال به