731
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ تَتَفَأَّلْ۱ بِالْقُرْآنِ».

۳۵۷۶.۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرَّاقِ، قَالَ:
عَرَضْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام كِتَاباً فِيهِ قُرْآنٌ مُخَتَّمٌ۲، مُعَشَّرٌ۳ بِالذَّهَبِ، وَ كُتِبَ فِي آخِرِهِ سُورَةٌ بِالذَّهَبِ، فَأَرَيْتُهُ إِيَّاهُ، فَلَمْ يَعِبْ فِيهِ شَيْئاً إِلاَّ كِتَابَةَ الْقُرْآنِ بِالذَّهَبِ، وَ قَالَ: «لاَ يُعْجِبُنِي أَنْ يُكْتَبَ الْقُرْآنُ إِلاَّ بِالسَّوَادِ، كَمَا كُتِبَ أَوَّلَ مَرَّةٍ».

۳۵۷۷.۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يَاسِينَ الضَّرِيرِ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ:
قَالَ: «تَأْخُذُ الْمُصْحَفَ فِي الثُّلُثِ الثَّانِي مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَتَنْشُرُهُ۴، وَ تَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ تَقُولُ: «اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَ مَا فِيهِ، وَ فِيهِ اسْمُكَ الْأَعْظَمُ الْأَكْبَرُ، وَ أَسْمَاؤكَ الْحُسْنى وَ مَا يُخَافُ وَ يُرْجى أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ» وَ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ مِنْ حَاجَةٍ».

۳۵۷۸.۱۰. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «لِكُلِّ شَيْءٍ رَبِيعٌ، وَ رَبِيعُ الْقُرْآنِ شَهْرُ رَمَضَانَ».

1.. «الفأل» : فيما يَسرّ ويسوء . والطِيَرَة لاتكون إلاّ فيما يسوء . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۰۵ فأل .
وفي مرآة العقول : «كأنّ المراد النهي عن ذكر وقوع الأشياء في المستقبل لا الاستخارة؛ ولعلّ الأظهر عدم التفؤّل عند سماع آية أو رؤيتها كما هو دأب العرب في التفؤّل والتطيّر .

2.. في مرآة العقول : «قيل : الخَتْم : ما كان علامة خَتم الآيات فيه بالذهب . ويمكن أن يراد به النقش الذي يكون في وسط الجلد ، أو في الافتتاح والاختتام ، أو في الحواشي للزينة» .

3.. تعشير المصاحف : جعل العواشر فيها ، والعواشر : جمع العاشرة ، وهي الحلقة تجعل في المصحف . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۴۷ ؛ لسان العرب ج ۱ ، ص ۲۴۸ عشر .

4.. نشرتُ الثوبَ والكتابَ نشرا : بسطتُه . ترتيب كتاب العين ، ج ۳، ص ۱۸۹۰ نشر .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
730

عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «نَزَلَ الْقُرْآنُ أَرْبَعَةَ أَرْبَاعٍ: رُبُعٌ فِينَا، وَ رُبُعٌ فِي عَدُوِّنَا، وَ رُبُعٌ سُنَنٌ وَ أَمْثَالٌ، وَ رُبُعٌ فَرَائِضُ وَ أَحْكَامٌ».

۳۵۷۳.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ عَلِيِّ بْنِ السَّرِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أَوَّلُ مَا نَزَلَ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ»۱ وَ آخِرُهُ: «إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللّهِ»۲».

۳۵۷۴.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ»۳ وَ إِنَّمَا أُنْزِلَ فِي عِشْرِينَ سَنَةً۴ بَيْنَ أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ؟
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً».
ثُمَّ قَالَ: «قَالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: نَزَلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَ الاْءِنْجِيلُ لِثَلاَثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشْرَةَ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِي ثَلاَثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ».

۳۵۷۵.۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ:

1.. هي سورة العلق ۹۶ .

2.. هي سورة النصر ۱۱۰ . وفي مرآة العقول : «لعلّ المراد أنّه لم ينزل بعدها سورة كاملة .

3.. البقرة ۲ : ۱۸۵ .

4.. في شرح المازندراني : «الغرض منه بيان طول زمان النزول لاتحديد زمانه بحسب الواقع ، أو اُهمل ذكر الكسر بحسب المتعارف ، وإلاّ فهو اُنزل في ثلاثة وعشرين سنة» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18659
صفحه از 803
پرینت  ارسال به