مَا قُرِئَتِ الْحَمْدُ عَلى وَجَعٍ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلاَّ سَكَنَ.
۳۵۶۰.۱۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «لَوْ قُرِئَتِ الْحَمْدُ عَلى مَيِّتٍ سَبْعِينَ مَرَّةً، ثُمَّ رُدَّتْ فِيهِ الرُّوحُ، مَا كَانَ ذلِكَ عَجَباً».
۳۵۶۱.۱۷. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا مِنْ أَحَدٍ فِي حَدِّ الصِّبَا يَتَعَهَّدُ۱ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ قِرَاءَةَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، وَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» كُلَّ وَاحِدَةٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» مِائَةَ مَرَّةٍ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَخَمْسِينَ، إِلاَّ صَرَفَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَنْهُ كُلَّ لَمَمٍ۲، أَوْ عَرَضٍ۳ مِنْ أَعْرَاضِ الصِّبْيَانِ، وَ الْعُطَاشَ، وَ فَسَادَ الْمَعِدَةِ، وَ بُدُورَ۴ الدَّمِ أَبَداً، مَا تُعُوهِدَ بِهذَا حَتّى يَبْلُغَهُ الشَّيْبُ، فَإِنْ تَعَهَّدَ نَفْسَهُ بِذلِكَ أَوْ تُعُوهِدَ، كَانَ مَحْفُوظاً إِلى يَوْمِ يَقْبِضُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ نَفْسَهُ».
۳۵۶۲.۱۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام يَقُولُ: «مَنِ اسْتَكْفى بِآيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنَ الشَّرْقِ إِلَى الْغَرْبِ، كُفِيَ إِذَا كَانَ بِيَقِينٍ».
۳۵۶۳.۱۹. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ؛
وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ رَجُلٍ:
1.. تعهّدتُ الشيءَ : تردّدت إليه وأصلحته . وحقيقته : تجديد العهد به . المصباح المنير ، ص ۴۳۵ عهد.
2.. «اللَّمَم » : طَرَف من الجنون يُلمُّ بالإنسان ، أي يقرب منه ويعتريه . النهاية، ج ۴ ، ص ۲۷۲ لمم.
3.. «العَرَض » : من أحداث الدهر نحو الموت والمرض وشبهه . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۱۷۷ عرض.
4.. في شرح المازندراني : «البدورة والبدور الإسراع والحدّة . ولعلّ المراد بها غلبته بحيث لايقدر على معالجته ودفعه » .