725
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي الْعُوذَةِ، قَالَ: «تَأْخُذُ قُلَّةً۱ جَدِيدَةً، فَتَجْعَلُ فِيهَا مَاءً، ثُمَّ تَقْرَأُ عَلَيْهَا۲«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» ثَلاَثِينَ مَرَّةً، ثُمَّ تُعَلَّقُ، وَ تَشْرَبُ مِنْهَا وَ تَتَوَضَّأُ، وَ يُزَادُ فِيهَا مَاءٌ إِنْ شَاءَ اللّهُ۳».

۳۵۶۴.۲۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ إِدْرِيسَ الْحَارِثِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «يَا مُفَضَّلُ، احْتَجِزْ۴ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ بِ «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»، وَ بِ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ»، اقْرَأْهَا عَنْ يَمِينِكَ وَ عَنْ شِمَالِكَ، وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَ مِنْ خَلْفِكَ، وَ مِنْ فَوْقِكَ وَ مِنْ تَحْتِكَ، فَإِذَا دَخَلْتَ عَلى سُلْطَانٍ جَائِرٍ، فَاقْرَأْهَا حِينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَ اعْقِدْ بِيَدِكَ الْيُسْرى، ثُمَّ لاَ تُفَارِقْهَا حَتّى تَخْرُجَ مِنْ عِنْدِهِ».

۳۵۶۵.۲۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ السَّيَّارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ:
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَالَ: «وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِالْحَقِّ وَ أَكْرَمَ أَهْلَ بَيْتِهِ، مَا مِنْ شَيْءٍ تَطْلُبُونَهُ مِنْ حِرْزٍ ـ مِنْ حَرَقٍ، أَوْ غَرَقٍ، أَوْ سَرَقٍ، أَوْ إِفْلاَتِ۵ دَابَّةٍ مِنْ صَاحِبِهَا، أَوْ ضَالَّةٍ۶، أَوْ آبِقٍ۷ ـ إِلاَّ وَ هُوَ فِي الْقُرْآنِ؛ فَمَنْ أَرَادَ ذلِكَ فَلْيَسْأَلْنِي عَنْهُ».
قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ، أَخْبِرْنِي عَمَّا يُؤمِّنُ مِنَ الْحَرَقِ، وَالْغَرَقِ.
فَقَالَ: «اقْرَأْ هذِهِ الاْيَاتِ: «اللّهُ الَّذِى نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصّالِحِينَ» وَ «ما قَدَرُوا اللّهَ

1.. «القُلَّة » : إناء للعرب كالجَرَّة الكبيرة . وقد تجمع على قُلَل . الصحاح، ج ۵ ، ص ۱۸۰۴ قلل .

2.. في «ز » وشرح المازندراني : - «عليها» .

3.. في المرآة : «أي كلّما ينقص ماؤه يصبّ عليه ماء آخر ليمتزج بالماء الباقي ويؤثّر تأثيره دائما».

4.. في شرح المازندراني : «احتجز من الناس كلّهم ، أي امتنع من شرّهم ، من الحجز بمعنى المنع » .

5.. التفلّت والإفلات والانفلات : التخلّص من الشيء فجأة من غير تمكّث . النهاية، ج ۳ ، ص ۴۶۷ فلت .

6.. الأصل في «الضلال » : الغَيْبة . ومنه قيل للحيوان الضائع : ضالّة . المصباح المنير، ص ۳۶۳ ضلل.

7.. «آبق » : الهارب . يقال : أبَق العبدُ يأبِق إباقا : إذا هرب . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵ أبق.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
724

مَا قُرِئَتِ الْحَمْدُ عَلى وَجَعٍ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلاَّ سَكَنَ.

۳۵۶۰.۱۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَوْ قُرِئَتِ الْحَمْدُ عَلى مَيِّتٍ سَبْعِينَ مَرَّةً، ثُمَّ رُدَّتْ فِيهِ الرُّوحُ، مَا كَانَ ذلِكَ عَجَباً».

۳۵۶۱.۱۷. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا مِنْ أَحَدٍ فِي حَدِّ الصِّبَا يَتَعَهَّدُ۱ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ قِرَاءَةَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، وَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» كُلَّ وَاحِدَةٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» مِائَةَ مَرَّةٍ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَخَمْسِينَ، إِلاَّ صَرَفَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَنْهُ كُلَّ لَمَمٍ۲، أَوْ عَرَضٍ۳ مِنْ أَعْرَاضِ الصِّبْيَانِ، وَ الْعُطَاشَ، وَ فَسَادَ الْمَعِدَةِ، وَ بُدُورَ۴ الدَّمِ أَبَداً، مَا تُعُوهِدَ بِهذَا حَتّى يَبْلُغَهُ الشَّيْبُ، فَإِنْ تَعَهَّدَ نَفْسَهُ بِذلِكَ أَوْ تُعُوهِدَ، كَانَ مَحْفُوظاً إِلى يَوْمِ يَقْبِضُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ نَفْسَهُ».

۳۵۶۲.۱۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنِ اسْتَكْفى بِآيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنَ الشَّرْقِ إِلَى الْغَرْبِ، كُفِيَ إِذَا كَانَ بِيَقِينٍ».

۳۵۶۳.۱۹. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ؛
وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ رَجُلٍ:

1.. تعهّدتُ الشيءَ : تردّدت إليه وأصلحته . وحقيقته : تجديد العهد به . المصباح المنير ، ص ۴۳۵ عهد.

2.. «اللَّمَم » : طَرَف من الجنون يُلمُّ بالإنسان ، أي يقرب منه ويعتريه . النهاية، ج ۴ ، ص ۲۷۲ لمم.

3.. «العَرَض » : من أحداث الدهر نحو الموت والمرض وشبهه . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۱۷۷ عرض.

4.. في شرح المازندراني : «البدورة والبدور الإسراع والحدّة . ولعلّ المراد بها غلبته بحيث لايقدر على معالجته ودفعه » .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18625
صفحه از 803
پرینت  ارسال به