721
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۳۵۴۸.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ طَلْحَةَ:
عَنْ جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ قَرَأَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» مِائَةَ مَرَّةٍ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنُوبَ خَمْسِينَ سَنَةً».

۳۵۴۹.۵. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْخَشَّابِ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ:
رَفَعَهُ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ قَرَأَ أَرْبَعَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ، وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ آيَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا، لَمْ يَرَ فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ، وَ لاَ يَقْرَبُهُ شَيْطَانٌ، وَ لاَ يَنْسَى الْقُرْآنَ».

۳۵۵۰.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ» يَجْهَرُ بِهَا صَوْتَهُ، كَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللّهِ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا سِرّاً، كَانَ كَالْمُتَشَحِّطِ۱ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللّهِ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ، مَرَّتْ لَهُ عَلى نَحْوِ أَلْفِ ذَنْبٍ مِنْ ذُنُوبِهِ».

۳۵۵۱.۷. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَبِي ـ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ ـ يَقُولُ: «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ»ثُلُثُ الْقُرْآنِ، وَ «قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ»رُبُعُ الْقُرْآنِ».

۳۵۵۲.۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ:
عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عِنْدَ مَنَامِهِ، لَمْ يَخَفِ

1.. يتشحّط في دمه ، أي يتخبّط فيه ويضطرب و يتمرّغ . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۴۹ شحط .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
720

مَرَّتَيْنِ، بُورِكَ عَلَيْهِ وَ عَلى أَهْلِهِ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، بُورِكَ عَلَيْهِ وَ عَلى أَهْلِهِ وَ عَلى جِيرَانِهِ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً، بَنَى اللّهُ لَهُ اثْنَيْ عَشَرَ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ، فَيَقُولُ الْحَفَظَةُ: اذْهَبُوا بِنَا إِلى قُصُورِ أَخِينَا فُلاَنٍ، فَنَنْظُرَ إِلَيْهَا؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ سَنَةً مَا خَلاَ الدِّمَاءَ وَ الْأَمْوَالَ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا أَرْبَعَمِائَةِ
مَرَّةٍ، كَانَ لَهُ أَجْرُ أَرْبَعِمِائَةِ شَهِيدٍ كُلُّهُمْ قَدْ عُقِرَ۱ جَوَادُهُ وَ أُرِيقَ دَمُهُ؛ وَ مَنْ قَرَأَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لَمْ يَمُتْ حَتّى يَرى مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّةِ، أَوْ يُرى لَهُ».

۳۵۴۶.۲. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لَمَّا أَمَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ هذِهِ الاْيَاتِ أَنْ يَهْبِطْنَ إِلَى الْأَرْضِ، تَعَلَّقْنَ بِالْعَرْشِ، وَ قُلْنَ: أَيْ رَبِّ، إِلى أَيْنَ تُهْبِطُنَا؟ إِلى أَهْلِ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ؟
فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِنَّ: أَنِ اهْبِطْنَ، فَوَعِزَّتِي وَ جَلاَلِي، لاَ يَتْلُوكُنَّ أَحَدٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتِهِمْ فِي دُبُرِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ، إِلاَّ نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنِيَ الْمَكْنُونَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً، أَقْضِي لَهُ فِي كُلِّ نَظْرَةٍ سَبْعِينَ حَاجَةً، وَ قَبِلْتُهُ عَلى مَا فِيهِ مِنَ الْمَعَاصِي، وَ هِيَ: أُمُّ الْكِتَابِ، وَ «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ»۲، وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ، وَ آيَةُ الْمُلْكِ».

۳۵۴۷.۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُكَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ قَرَأَ الْمُسَبِّحَاتِ كُلَّهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، لَمْ يَمُتْ حَتّى يُدْرِكَ الْقَائِمَ، وَ إِنْ مَاتَ كَانَ فِي جِوَارِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

1.. عَقَره عَقْرا : جرحه ، وعَقَر البعيرَ بالسيف عَقْرا : ضرب قوائمه به . المصباح المنير ، ص ۴۲۱ عقر.

2.. آل عمران ۳ : ۱۸ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18660
صفحه از 803
پرینت  ارسال به