۱۵۴۷.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ فَضَّلَ الاْءِيمَانَ عَلَى الاْءِسْلاَمِ بِدَرَجَةٍ، كَمَا فَضَّلَ الْكَعْبَةَ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ».
۱۵۴۸.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، الاْءِسْلاَمُ دَرَجَةٌ» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «وَالاْءِيمَانُ عَلَى الاْءِسْلاَمِ دَرَجَةٌ» قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «وَ التَّقْوى عَلَى الاْءِيمَانِ دَرَجَةٌ» قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «وَ الْيَقِينُ عَلَى التَّقْوى دَرَجَةٌ» قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَمَا أُوتِيَ النَّاسُ أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ، وَإِنَّمَا تَمَسَّكْتُمْ بِأَدْنَى الاْءِسْلاَمِ ؛ فَإِيَّاكُمْ أَنْ يَنْفَلِتَ۱ مِنْ أَيْدِيكُمْ».
۱۵۴۹.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام عَنِ الاْءِيمَانِ وَالاْءِسْلاَمِ.
فَقَالَ: «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام: إِنَّمَا هُوَ الاْءِسْلاَمُ، وَالاْءِيمَانُ فَوْقَهُ بِدَرَجَةٍ، وَالتَّقْوى فَوْقَ الاْءِيمَانِ بِدَرَجَةٍ، وَالْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوى بِدَرَجَةٍ، وَلَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ».
قَالَ: قُلْتُ: فَأَيُّ شَيْءٍ الْيَقِينُ؟
قَالَ: «التَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ، وَالتَّسْلِيمُ لِلّهِ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللّهِ، وَالتَّفْوِيضُ إِلَى اللّهِ».
قُلْتُ: فَمَا تَفْسِيرُ ذلِكَ؟ قَالَ: «هكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام».
۱۵۵۰.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ: