711
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

لَيْلاً، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ حَتّى يُصْبِحَ، وَ إِنْ خَتَمَهُ نَهَاراً، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْحَفَظَةُ حَتّى يُمْسِيَ، وَ كَانَتْ لَهُ دَعْوَةٌ مُجَابَةٌ۱، وَ كَانَ خَيْراً لَهُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ».
قُلْتُ: هذَا لِمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، فَمَنْ لَمْ يَقْرَأْ؟
قَالَ: «يَا أَخَا بَنِي أَسَدٍ، إِنَّ اللّهَ جَوَادٌ مَاجِدٌ كَرِيمٌ، إِذَا قَرَأَ مَا مَعَهُ، أَعْطَاهُ اللّهُ ذلِكَ».

۳۵۱۵.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سَعِيْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَادٍّ الْقَلاَنِسِيِّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ بِمَكَّةَ مِنْ جُمُعَةٍ إِلى جُمُعَةٍ، أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذلِكَ، أَوْ أَكْثَرَ، وَ خَتَمَهُ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، كُتِبَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ وَ الْحَسَنَاتِ مِنْ أَوَّلِ جُمُعَةٍ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا إِلى آخِرِ جُمُعَةٍ تَكُونُ فِيهَا، وَ إِنْ خَتَمَهُ فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ، فَكَذَلِكَ».

۳۵۱۶.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيْلَةٍ، لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ؛ وَ مَنْ قَرَأَ خَمْسِينَ آيَةً، كُتِبَ مِنَ الذَّاكِرِينَ؛ وَ مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ؛ وَ مَنْ قَرَأَ مِائَتَيْ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْخَاشِعِينَ؛ وَ مَنْ قَرَأَ ثَلاَثَمِائَةِ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْفَائِزِينَ؛ وَ مَنْ قَرَأَ خَمْسَمِائَةِ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ؛ وَ مَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ، كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ مِنْ بِرٍّ ـ الْقِنْطَارُ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفَ مِثْقَالٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَ الْمِثْقَالُ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ قِيرَاطاً۲ ـ أَصْغَرُهَا مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ، وَ أَكْبَرُهَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ».

1.. في الوافي : «لعلّ المراد بختمه ليلاً و نهارا فراغه منه فيهما ، لا ختمه كلّه فيهما .

2.. «القيراط» : جزء من أجزاء الدينار ، وهو نصف عُشرِه النهاية، ج ۴ ، ص ۴۲ قرط.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
710

الْقُرْآنُ وَ لاَ يُذْكَرُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِيهِ تَقِلُّ بَرَكَتُهُ، وَ تَهْجُرُهُ الْمَلاَئِكَةُ، وَ تَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ».

۶ ـ بَابُ ثَوَابِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ

۳۵۱۲.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ قَائِماً فِي صَلاَتِهِ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِائَةَ حَسَنَةٍ؛ وَ مَنْ قَرَأَهُ فِي صَلاَتِهِ جَالِساً، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ خَمْسِينَ حَسَنَةً؛ وَ مَنْ قَرَأَهُ فِي غَيْرِ صَلاَتِهِ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ».

قَالَ ابْنُ مَحْبُوبٍ: وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ مُعَاذٍ عَلى نَحْوٍ مِمَّا رَوَاهُ ابْنُ سِنَانٍ.

۳۵۱۳.۲. ابْنُ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا يَمْنَعُ التَّاجِرَ مِنْكُمُ الْمَشْغُولَ فِي سُوقِهِ إِذَا رَجَعَ إِلى مَنْزِلِهِ أَنْ لاَ يَنَامَ حَتّى يَقْرَأَ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ، فَتُكْتَبَ لَهُ مَكَانَ كُلِّ آيَةٍ يَقْرَؤهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَ يُمْحى عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ؟».

۳۵۱۴.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُسَافِرٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ الْأَسَدِيِّ:
عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي صَلاَتِهِ قَائِماً، يُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِائَةُ حَسَنَةٍ، فَإِذَا قَرَأَهَا فِي غَيْرِ صَلاَةٍ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَ إِنِ اسْتَمَعَ الْقُرْآنَ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ حَسَنَةً، وَ إِنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18050
صفحه از 803
پرینت  ارسال به