707
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

فَتَقُولُ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا، وَ لَوْ لَمْ تَنْسَنِي لَرَفَعْتُكَ إِلى هذَا».

۳۵۰۳.۳. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: إِنَّ عَلَيَّ دَيْناً كَثِيراً، وَ قَدْ دَخَلَنِي مَا كَانَ الْقُرْآنُ يَتَفَلَّتُ مِنِّي.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «الْقُرْآنَ الْقُرْآنَ؛ إِنَّ الاْيَةَ مِنَ الْقُرْآنِ وَ السُّورَةَ لَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتّى تَصْعَدَ أَلْفَ دَرَجَةٍ ـ يَعْنِي فِي الْجَنَّةِ ـ فَتَقُولُ: لَوْ حَفِظْتَنِي لَبَلَغْتُ بِكَ هَاهُنَا».

۳۵۰۴.۴. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ يَعْلَمُ السُّورَةَ، ثُمَّ نَسِيَهَا، أَوْ تَرَكَهَا وَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، أَشْرَفَتْ عَلَيْهِ مِنْ فَوْقٍ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَتَقُولُ: تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: لاَ، فَتَقُولُ: أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا لَمْ تَعْمَلْ بِي وَ تَرَكْتَنِي، أَمَا ـ وَ اللّهِ ـ لَوْ عَمِلْتَ بِي لَبَلَغْتُ بِكَ هذِهِ الدَّرَجَةَ، وَ أَشَارَتْ بِيَدِهَا إِلى فَوْقِهَا».

۳۵۰۵.۵. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ الْخَشَّابِ، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ الْهَيْثَمِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنْ رَجُلٍ قَرَأَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ نَسِيَهُ، فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ ثَلاَثاً، أَعَلَيْهِ فِيهِ حَرَجٌ؟ قَالَ: «لاَ».

۳۵۰۶.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ
مُسْكَانَ، عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ، قَالَ:


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
706

۳۵۰۰.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ، عَنْ رَجُلٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «يَنْبَغِي لِلْمُؤمِنِ أَنْ لاَ يَمُوتَ حَتّى يَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، أَوْ يَكُونَ فِي تَعْلِيمِهِ».

۳ ـ بَابُ مَنْ حَفِظَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ

۳۵۰۱.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنِّي كُنْتُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَتَفَلَّتَ مِنِّي، فَادْعُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَنْ يُعَلِّمَنِيهِ، قَالَ: فَكَأَنَّهُ فَزِعَ لِذلِكَ، فَقَالَ: «عَلَّمَكَ اللّهُ هُوَ وَ إِيَّانَا جَمِيعاً» قَالَ: وَ نَحْنُ نَحْوٌ مِنْ عَشَرَةٍ.
ثُمَّ قَالَ: «السُّورَةُ تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ قَدْ قَرَأَهَا، ثُمَّ تَرَكَهَا، فَتَأْتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، وَ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا، فَلَوْ أَنَّكَ تَمَسَّكْتَ بِي، وَ أَخَذْتَ بِي، لَأَنْزَلْتُكَ هذِهِ الدَّرَجَةَ؛ فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ».
ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: فُلاَنٌ قَارِئٌ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيَطْلُبَ بِهِ الدُّنْيَا، وَ لاَ خَيْرَ فِي ذلِكَ، وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لِيَنْتَفِعَ بِهِ فِي صَلاَتِهِ وَ لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ».

۳۵۰۲.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَنْ نَسِيَ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ، مُثِّلَتْ لَهُ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ،
وَ دَرَجَةٍ رَفِيعَةٍ فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا رَآهَا، قَالَ: مَا أَنْتِ؟ مَا أَحْسَنَكِ! لَيْتَكِ لِي!

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18134
صفحه از 803
پرینت  ارسال به