فَتَقُولُ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا، وَ لَوْ لَمْ تَنْسَنِي لَرَفَعْتُكَ إِلى هذَا».
۳۵۰۳.۳. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: إِنَّ عَلَيَّ دَيْناً كَثِيراً، وَ قَدْ دَخَلَنِي مَا كَانَ الْقُرْآنُ يَتَفَلَّتُ مِنِّي.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «الْقُرْآنَ الْقُرْآنَ؛ إِنَّ الاْيَةَ مِنَ الْقُرْآنِ وَ السُّورَةَ لَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتّى تَصْعَدَ أَلْفَ دَرَجَةٍ ـ يَعْنِي فِي الْجَنَّةِ ـ فَتَقُولُ: لَوْ حَفِظْتَنِي لَبَلَغْتُ بِكَ هَاهُنَا».
۳۵۰۴.۴. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ يَعْلَمُ السُّورَةَ، ثُمَّ نَسِيَهَا، أَوْ تَرَكَهَا وَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، أَشْرَفَتْ عَلَيْهِ مِنْ فَوْقٍ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَتَقُولُ: تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: لاَ، فَتَقُولُ: أَنَا سُورَةُ كَذَا وَ كَذَا لَمْ تَعْمَلْ بِي وَ تَرَكْتَنِي، أَمَا ـ وَ اللّهِ ـ لَوْ عَمِلْتَ بِي لَبَلَغْتُ بِكَ هذِهِ الدَّرَجَةَ، وَ أَشَارَتْ بِيَدِهَا إِلى فَوْقِهَا».
۳۵۰۵.۵. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ الْخَشَّابِ، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ الْهَيْثَمِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ قَرَأَ الْقُرْآنَ، ثُمَّ نَسِيَهُ، فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ ثَلاَثاً، أَعَلَيْهِ فِيهِ حَرَجٌ؟ قَالَ: «لاَ».
۳۵۰۶.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ عَبْدِاللّهِ بْنِ
مُسْكَانَ، عَنْ يَعْقُوبَ الْأَحْمَرِ، قَالَ: