رِيحُهَا طَيِّبٌ، وَ طَعْمُهَا مُرٌّ. وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَ الاْءِيمَانَ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ۱، رِيحُهَا طَيِّبٌ، وَ طَعْمُهَا طَيِّبٌ. وَ أَمَّا الَّذِي لَمْ يُؤتَ الاْءِيمَانَ وَ لاَ الْقُرْآنَ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ، وَ لاَ رِيحَ لَهَا».
۳۴۹۳.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:
قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ» قُلْتُ: وَ مَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: «فَتْحُ الْقُرْآنِ وَ خَتْمُهُ، كُلَّمَا جَاءَ بِأَوَّلِهِ ارْتَحَلَ فِي آخِرِهِ».
وَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: مَنْ أَعْطَاهُ اللّهُ الْقُرْآنَ، فَرَأى أَنَّ رَجُلاً أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ، فَقَدْ صَغَّرَ عَظِيماً، وَ عَظَّمَ صَغِيراً».
۳۴۹۴.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَهُوَ غَنِيٌّ وَ لاَ فَقْرَ بَعْدَهُ، وَ إِلاَّ مَا بِهِ غِنًى».
۳۴۹۵.۹. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ جَابِرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: يَا مَعَاشِرَ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ، اتَّقُوا اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِيمَا حَمَّلَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ، فَإِنِّي مَسْؤُولٌ، وَ إِنَّكُمْ مَسْؤُولُونَ، إِنِّي مَسْؤُولٌ عَنْ تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ، وَ أَمَّا أَنْتُمْ، فَتُسْأَلُونَ عَمَّا حُمِّلْتُمْ مِنْ كِتَابِ اللّهِ وَ سُنَّتِي».
۳۴۹۶.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ