681
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

تُنْزِلُ الْبَلاَءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ۱ الْأَعْدَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُظْلِمُ الْهَوَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ غَيْثَ السَّمَاءِ».

۳۴۶۷.۳۰. عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي، وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي، وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، وَ يَا غِيَاثِي فِي رَغْبَتِي» قَالَ: «وَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: اللّهُمَّ كَتَبْتَ الاْثَارَ، وَ عَلِمْتَ الْأَخْبَارَ، وَ اطَّلَعْتَ عَلَى الْأَسْرَارِ، فَحُلْتَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ الْقُلُوبِ، فَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ، وَ الْقُلُوبُ إِلَيْكَ مُفْضَاةٌ۲، وَ إِنَّمَا أَمْرُكَ لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ، فَقُلْ بِرَحْمَتِكَ لِطَاعَتِكَ أَنْ تَدْخُلَ فِي كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي، وَ لاَ تُفَارِقَنِي حَتّى أَلْقَاكَ، وَ قُلْ بِرَحْمَتِكَ لِمَعْصِيَتِكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ كُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي، فَلاَ تَقْرَبَنِي حَتّى أَلْقَاكَ، وَ ارْزُقْنِي مِنَ الدُّنْيَا، وَ زَهِّدْنِي فِيهَا، وَ لاَ تَزْوِهَا۳ عَنِّي وَ رَغْبَتِي فِيهَا يَا رَحْمَانُ».

۳۴۶۸.۳۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَيَابَةَ، قَالَ:
أَعْطَانِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام هذَا الدُّعَاءَ: «الْحَمْدُ لِلّهِ وَلِيِّ الْحَمْدِ وَ أَهْلِهِ وَ مُنْتَهَاهُ وَ مَحَلِّهِ، أَخْلَصَ مَنْ وَحَّدَهُ، وَ اهْتَدى مَنْ عَبَدَهُ، وَ فَازَ مَنْ أَطَاعَهُ، وَ أَمِنَ الْمُعْتَصِمُ بِهِ.
اللّهُمَّ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْمَجْدِ، وَ الثَّنَاءِ الْجَمِيلِ وَ الْحَمْدِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ مَنْ خَضَعَ

1.. الدَّوْلةُ في الحرب : أن تدال إحدى الفئتين على الاُخرى. والإدالة : الغلبة . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۹۹ دول .

2.. «الفضاء» : المكان الواسع ، وأفضى فلانٌ إلى فلان ، أي وصل إليه . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۴۰۲ فضو.

3.. «لاتزوها » ، أي لاتقبضها ولاتجمعها عنّي . يقال : زويت الشيءَ : جمعته وقبضته. النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۲۰ زوى.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
680

اللّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ بِمِثْلِهِ، وَ مَنْ كَادَنِي فِيهَا فَكِدْهُ، وَ اصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ، وَ امْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِي؛ فَإِنَّكَ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ، وَ افْقَأْ۱ عَنِّي عُيُونَ الْكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ، وَ الطُّغَاةِ الْحَسَدَةِ.
اللّهُمَّ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ سَكِينَةً، وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ، وَ احْفَظْنِي بِسِتْرِكَ الْوَاقِي، وَجَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ النَّافِعَةَ، وَصَدِّقْ قَوْلِي وَفَعَالِي، وَبَارِكْ لِي فِي وُلْدِي وَأَهْلِي وَمَالِي.
اللّهُمَّ مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَغْفَلْتُ وَ مَا تَعَمَّدْتُ وَ مَا تَوَانَيْتُ۲ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ، فَاغْفِرْهُ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».

۳۴۶۴.۲۷. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قُلِ: اللّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي، وَ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي، وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ، وَ لاَ تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي».

۳۴۶۵.۲۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «يَا مَنْ يَشْكُرُ الْيَسِيرَ، وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ، وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي ذَهَبَتْ لَذَّتُهَا، وَ بَقِيَتْ تَبِعَتُهَا».

۳۴۶۶.۲۹. وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَائِهِ يَقُولُ: «يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ، يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ، وَ يَا آخِرَ الاْخِرِينَ، يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ، اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَ اغْفِرْ لِيَ
الذُّنُوبَ الَّتِي تُحِلُّ النِّقَمَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي

1.. أي شُقَّها وأعمِها عن النظر إليّ، من الفق‏ء : الشقّ والبخص . فقأ.

2.. ونى في الأمروَنىً ووَنْيا : ضَعُف وفَتَر ، فهو وانٍ . وتوانى في الأمر توانيا : لم يبادِر إلى ضَبْطه ولم يهتمّ به ، فهو مُتوانٍ ، أي غير مُهتَمٍّ ولامحتفلٍ . المصباح المنير، ص ۶۷۳ ونى.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 22837
صفحه از 803
پرینت  ارسال به