673
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ رَوْحَهُمْ۱ وَ رَاحَتَهُمْ
وَ سُرُورَهُمْ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ فَرَجِهِمْ، وَ أَهْلِكْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الاْءِنْسِ، وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ۲، وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ۳، وَ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الاْخِرَةِ، وَ بَارِكْ لِي فِي الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ الْمَوْقِفِ وَ النُّشُورِ وَ الْحِسَابِ وَ الْمِيزَانِ وَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ سَلِّمْنِي عَلَى الصِّرَاطِ وَ أَجِزْنِي۴ عَلَيْهِ، وَ ارْزُقْنِي عِلْماً نَافِعاً، وَ يَقِيناً صَادِقاً، وَ تُقًى وَ بِرّاً، وَ وَرَعاً وَ خَوْفاً مِنْكَ، وَ فَرَقاً۵ يُبْلِغُنِي مِنْكَ زُلْفى۶، وَ لاَ يُبَاعِدُنِي عَنْكَ، وَ أَحْبِبْنِي وَ لاَ تُبْغِضْنِي، وَ تَوَلَّنِي وَ لاَ تَخْذُلْنِي، وَ أَعْطِنِي مِنْ جَمِيعِ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ، وَ أَجِرْنِي مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ بِحَذَافِيرِهِ۷، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ».

۳۴۵۶.۱۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَ لاَ تَخُصُّنِي بِدُعَاءٍ؟
قَالَ: «بَلى ؛ قُلْ: يَا وَاحِدُ، يَا مَاجِدُ، يَا أَحَدُ، يَا صَمَدُ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ، وَ لَمْ

1.. في شرح المازندراني : «الروح ، بالفتحة : الراحة . فالعطف للتفسير.

2.. إشارة إلى الآية ۶۲ من سورة البقرة ۲ .

3.. إشارة إلى الآية ۴۲ من سورة النحل ۱۶ والآية ۵۹ من سورة العنكبوت (۲۹) .

4.. جاز المكان يجوزه جَوْزا وجَوازا وجِوازا : سار فيه . وأجازه : قطعه . المصباح المنير، ص ۱۱۴ جوز.

5.. «الفَرَق » : الخوف والفَزَع . يقال : فَرَق يَفْرَق فَرَقا . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۳۸ فرق .

6.. «الزُّلْفَة» و«الزُّلفى» : القربة . وأزلفه : قرّبه . المصباح المنير، ص ۲۵۴ زلف.

7.. في شرح المازندراني : «والحذافير ، بالفتح : جمع الحذافر ، بالكسر ، وهو جانب الشيء وأعلاه . يقال : أعطاه بحذافيره ، أي بأسره ، أو بجوانبه ، أو بأعاليه » .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
672

۳۴۵۵.۱۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ، قَالَ:
أَمْلى عَلَيَّ هذَا الدُّعَاءَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، وَ هُوَ جَامِعٌ لِلدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ، تَقُولُ بَعْدَ حَمْدِ اللّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ:
«اللّهُمَّ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ؛ وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفَّارُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ شَدِيدُ الْمِحَالِ۱، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنِيعُ الْقَدِيرُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الشَّكُورُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ، وَأَنْتَ اللّه‏ُ لاَ إِلهَ إِلاّ أَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَلِيمُ الدَّيَّانُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْجَوَادُ الْمَاجِدُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَائِبُ الشَّاهِدُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ، وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ؛ رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ، وَ جِهَتُكَ خَيْرُ الْجِهَاتِ، وَ عَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطَايَا وَ أَهْنَؤهَا، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ، وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ، تُجِيبُ الْمُضْطَرِّينَ، وَ تَكْشِفُ السُّوءَ، وَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَ تَعْفُو عَنِ الذُّنُوبِ، لاَ تُجَازى أَيَادِيكَ۲، وَ لاَ تُحْصى نِعَمُكَ، وَ لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ.

1.. «المحال» ، أي الأخذ بالعقوبة . قال بعضهم : هو من قولهم : مَحَل به مَحْلاً ومحالاً : إذا أراده بسوءٍ ... وقيل : بل المحال من الحول والحيلة والميم فيه زائدة . المفردات للراغب ، ص ۷۶۲ محل .

2.. «اليد» : النِّعمة والإحسان تصطنعه . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۴۰ يدى.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 22896
صفحه از 803
پرینت  ارسال به