اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ رَوْحَهُمْ۱ وَ رَاحَتَهُمْ
وَ سُرُورَهُمْ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ فَرَجِهِمْ، وَ أَهْلِكْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الاْءِنْسِ، وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ۲، وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ۳، وَ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الاْخِرَةِ، وَ بَارِكْ لِي فِي الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ الْمَوْقِفِ وَ النُّشُورِ وَ الْحِسَابِ وَ الْمِيزَانِ وَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ سَلِّمْنِي عَلَى الصِّرَاطِ وَ أَجِزْنِي۴ عَلَيْهِ، وَ ارْزُقْنِي عِلْماً نَافِعاً، وَ يَقِيناً صَادِقاً، وَ تُقًى وَ بِرّاً، وَ وَرَعاً وَ خَوْفاً مِنْكَ، وَ فَرَقاً۵ يُبْلِغُنِي مِنْكَ زُلْفى۶، وَ لاَ يُبَاعِدُنِي عَنْكَ، وَ أَحْبِبْنِي وَ لاَ تُبْغِضْنِي، وَ تَوَلَّنِي وَ لاَ تَخْذُلْنِي، وَ أَعْطِنِي مِنْ جَمِيعِ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ، وَ أَجِرْنِي مِنَ السُّوءِ كُلِّهِ بِحَذَافِيرِهِ۷، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ».
۳۴۵۶.۱۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: أَ لاَ تَخُصُّنِي بِدُعَاءٍ؟
قَالَ: «بَلى ؛ قُلْ: يَا وَاحِدُ، يَا مَاجِدُ، يَا أَحَدُ، يَا صَمَدُ، يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ، وَ لَمْ
1.. في شرح المازندراني : «الروح ، بالفتحة : الراحة . فالعطف للتفسير.
2.. إشارة إلى الآية ۶۲ من سورة البقرة ۲ .
3.. إشارة إلى الآية ۴۲ من سورة النحل ۱۶ والآية ۵۹ من سورة العنكبوت (۲۹) .
4.. جاز المكان يجوزه جَوْزا وجَوازا وجِوازا : سار فيه . وأجازه : قطعه . المصباح المنير، ص ۱۱۴ جوز.
5.. «الفَرَق » : الخوف والفَزَع . يقال : فَرَق يَفْرَق فَرَقا . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۳۸ فرق .
6.. «الزُّلْفَة» و«الزُّلفى» : القربة . وأزلفه : قرّبه . المصباح المنير، ص ۲۵۴ زلف.
7.. في شرح المازندراني : «والحذافير ، بالفتح : جمع الحذافر ، بالكسر ، وهو جانب الشيء وأعلاه . يقال : أعطاه بحذافيره ، أي بأسره ، أو بجوانبه ، أو بأعاليه » .