۳۴۴۶.۹. عَنْهُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلاَدِ، عَنْ عَمِّهِ:
عَنِ الرِّضَا عليهالسلام، قَالَ: «يَا مَنْ دَلَّنِي عَلى نَفْسِهِ، وَ ذَلَّلَ قَلْبِي بِتَصْدِيقِهِ، أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ وَ الاْءِيمَانَ فِي الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ».
۳۴۴۷.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام فِي فِنَاءِ۱ الْكَعْبَةِ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ يُصَلِّي، فَأَطَالَ الْقِيَامَ
حَتّى جَعَلَ مَرَّةً يَتَوَكَّأُ عَلى رِجْلِهِ الْيُمْنى، وَ مَرَّةً عَلى رِجْلِهِ الْيُسْرى، ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ بِصَوْتٍ كَأَنَّهُ بَاكٍ: «يَا سَيِّدِي، تُعَذِّبُنِي وَ حُبُّكَ فِي قَلْبِي؟! أَمَا وَ عِزَّتِكَ، لَئِنْ فَعَلْتَ لَتَجْمَعَنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ قَوْمٍ طَالَ مَا عَادَيْتُهُمْ فِيكَ».
۳۴۴۸.۱۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ، قَالَ:
إِنِّي كُنْتُ أَسْمَعُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام أَكْثَرَ مَا يُلِحُّ بِهِ فِي الدُّعَاءِ عَلَى اللّهِ بِحَقِّ الْخَمْسَةِ يَعْنِي رَسُولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وَ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ.
۳۴۴۹.۱۲. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ، قَالَ:
عَلَّمَنَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام دُعَاءً، وَ أَمَرَنَا أَنْ نَدْعُوَ بِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ:
«اللّهُمَّ إِنِّي تَعَمَّدْتُ إِلَيْكَ بِحَاجَتِي، وَ أَنْزَلْتُ بِكَ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ مَسْكَنَتِي، فَأَنَا الْيَوْمَ لِمَغْفِرَتِكَ أَرْجى مِنِّي لِعَمَلِي، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، فَتَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي، بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَ تَيْسِيرِ ذلِكَ عَلَيْكَ، وَ لِفَقْرِي إِلَيْكَ؛ فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلاَّ مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي أَحَدٌ شَرّاً قَطُّ غَيْرُكَ، وَ لَيْسَ أَرْجُو لآِخِرَتِي وَ دُنْيَايَ