669
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

سِوَاكَ، وَ لاَ لِيَوْمِ فَقْرِي وَ يَوْمِ يُفْرِدُنِي النَّاسُ فِي حُفْرَتِي وَ أُفْضِي۱ إِلَيْكَ يَا رَبِّ بِفَقْرِي».

۳۴۵۰.۱۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ يَزِيدَ الصَّائِغِ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: ادْعُ اللّهَ لَنَا، فَقَالَ: «اللّهُمَّ ارْزُقْهُمْ صِدْقَ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءَ الْأَمَانَةِ، وَ الْمُحَافَظَةَ عَلَى الصَّلَوَاتِ؛ اللّهُمَّ إِنَّهُمْ أَحَقُّ خَلْقِكَ أَنْ تَفْعَلَهُ بِهِمُ، اللّهُمَّ وَ افْعَلْهُ بِهِمْ».

۳۴۵۱.۱۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ ـ يَقُولُ: اللّهُمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْكَ، وَ الرِّضَا بِقَدَرِكَ، وَ التَّسْلِيمِ لِأَمْرِكَ حَتّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ لاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ».

۳۴۵۲.۱۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ سُحَيْمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ وَ هُوَ رَافِعٌ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ: «رَبِّ لاَ تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً، لاَ أَقَلَّ مِنْ ذلِكَ وَ لاَ أَكْثَرَ».
قَالَ: فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ تَحَدَّرَ الدُّمُوعُ۲ مِنْ جَوَانِبِ لِحْيَتِهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ، إِنَّ يُونُسَ بْنَ مَتّى وَكَلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى نَفْسِهِ أَقَلَّ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ، فَأَحْدَثَ ذلِكَ الذَّنْبَ۳».

1.. في مرآة العقول، ج ۱۲، ص ۴۵۲: «واُفضى إليك، أي يوم أفضاني الخلق إليك إلى قبري متلبّسا بالفقر والفاقة».

2.. «تحدّر الدموع» أي تنزّل ، يقال : حَدَرَ الدمعَ فانحدر وتحدّر ، أي نزّله فتنزّل ؛ راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۵۳ حدر .

3.. المراد من الذنب هنا ترك الأولى ، وهو ضلالة بالنسبة إلى الأنبياء والأوصياء وموجب لنقصان درجتهم عليهم‏السلام . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۵ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
668

۳۴۴۶.۹. عَنْهُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلاَدِ، عَنْ عَمِّهِ:
عَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: «يَا مَنْ دَلَّنِي عَلى نَفْسِهِ، وَ ذَلَّلَ قَلْبِي بِتَصْدِيقِهِ، أَسْأَلُكَ الْأَمْنَ وَ الاْءِيمَانَ فِي الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ».

۳۴۴۷.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام فِي فِنَاءِ۱ الْكَعْبَةِ فِي اللَّيْلِ وَ هُوَ يُصَلِّي، فَأَطَالَ الْقِيَامَ
حَتّى جَعَلَ مَرَّةً يَتَوَكَّأُ عَلى رِجْلِهِ الْيُمْنى، وَ مَرَّةً عَلى رِجْلِهِ الْيُسْرى، ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ بِصَوْتٍ كَأَنَّهُ بَاكٍ: «يَا سَيِّدِي، تُعَذِّبُنِي وَ حُبُّكَ فِي قَلْبِي؟! أَمَا وَ عِزَّتِكَ، لَئِنْ فَعَلْتَ لَتَجْمَعَنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَ قَوْمٍ طَالَ مَا عَادَيْتُهُمْ فِيكَ».

۳۴۴۸.۱۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ، قَالَ:
إِنِّي كُنْتُ أَسْمَعُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام أَكْثَرَ مَا يُلِحُّ بِهِ فِي الدُّعَاءِ عَلَى اللّهِ بِحَقِّ الْخَمْسَةِ يَعْنِي رَسُولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وَ أَمِيرَ الْمُؤمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِمْ.

۳۴۴۹.۱۲. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ، قَالَ:
عَلَّمَنَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام دُعَاءً، وَ أَمَرَنَا أَنْ نَدْعُوَ بِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ:
«اللّهُمَّ إِنِّي تَعَمَّدْتُ إِلَيْكَ بِحَاجَتِي، وَ أَنْزَلْتُ بِكَ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ مَسْكَنَتِي، فَأَنَا الْيَوْمَ لِمَغْفِرَتِكَ أَرْجى مِنِّي لِعَمَلِي، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي، فَتَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي، بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا، وَ تَيْسِيرِ ذلِكَ عَلَيْكَ، وَ لِفَقْرِي إِلَيْكَ؛ فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلاَّ مِنْكَ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي أَحَدٌ شَرّاً قَطُّ غَيْرُكَ، وَ لَيْسَ أَرْجُو لآِخِرَتِي وَ دُنْيَايَ

1.. «الفِناء» : سَعَةٌ أمام البيت . وقيل : ما امتدّ من جوانبه . وجمعه : الأفنية . راجع : المصباح المنير، ص ۴۸۲ فنى .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 22907
صفحه از 803
پرینت  ارسال به