۳۴۳۷.۲. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى:
رَفَعَهُ إِلى أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: أُعَلِّمُكَ دُعَاءً لاَ تَنْسَى الْقُرْآنَ، قُلْ: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، وَ ارْحَمْنِي مِنْ تَكَلُّفِ مَا لاَ يَعْنِينِي، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْمَنْظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، وَ أَلْزِمْ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي، وَ ارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي؛ اللّهُمَّ نَوِّرْ بِكِتَابِكَ بَصَرِي، وَ اشْرَحْ بِهِ صَدْرِي، وَ فَرِّحْ بِهِ قَلْبِي، وَ أَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي، وَ اسْتَعْمِلْ بِهِ بَدَنِي، وَ قَوِّنِي عَلى ذلِكَ، وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ؛ إِنَّهُ لاَ مُعِينَ عَلَيْهِ إِلاَّ أَنْتَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ».
قَالَ: وَ رَوَاهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنْ وَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ حَفْصٍ الْأَعْوَرِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام.
۶۰ ـ بَابُ دَعَوَاتٍ مُوجَزَاتٍ لِجَمِيعِ الْحَوَائِجِ لِلدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ
۳۴۳۸.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قُلِ: اللّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ، وَ أَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَ لاَ تُشْقِنِي بِنَشْطِي۱ لِمَعَاصِيكَ، وَ خِرْ۲ لِي فِي قَضَائِكَ، وَ بَارِكْ لِي فِي
قَدَرِكَ حَتّى لاَ أُحِبَّ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، وَ لاَ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي، وَ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي، وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي۳، وَ انْصُرْنِي عَلى مَنْ ظَلَمَنِي،