مَا ذَرَأَ، وَ مِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا؛ إِنَّ رَبِّي عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ۱».
۳۴۲۸.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ إِذَا شَكَوْا إِلَيْهِ الْبَرَاغِيثَ۲ أَنَّهَا تُؤذِيهِمْ، فَقَالَ: إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ، فَلْيَقُلْ: أَيُّهَا الْأَسْوَدُ الْوَثَّابُ الَّذِي لاَ يُبَالِي غَلَقاً وَ لاَ بَاباً، عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِأُمِّ الْكِتَابِ أَلاَّ تُؤذِيَنِي وَ أَصْحَابِي إِلى أَنْ يَذْهَبَ اللَّيْلُ، وَ يَجِيءَ الصُّبْحُ بِمَا جَاءَ» وَ الَّذِي نَعْرِفُهُ: «إِلى أَنْ يَؤُوبَ الصُّبْحُ مَتى مَا آبَ».
۳۴۲۹.۹. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليهالسلام: إِذَا لَقِيتَ السَّبُعَ، فَقُلْ: أَعُوذُ بِرَبِّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِّ۳، مِنْ شَرِّ كُلِّ أَسَدٍ مُسْتَأْسِدٍ۴».
۳۴۳۰.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ،
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ:
أَنَّهُ كَتَبَ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام يَسْأَلُهُ عُوذَةً لِلرِّيَاحِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلصِّبْيَانِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِخَطِّهِ بِهَاتَيْنِ الْعُوذَتَيْنِ ـ وَ زَعَمَ صَالِحٌ أَنَّهُ أَنْفَذَهُمَا إِلَيَّ إِبْرَاهِيمُ بِخَطِّهِ ـ: «اللّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ
1.. إشارة إلى الآية ۵۶ من سورة هود ۱۱ .
2.. «البُرغوث» : دويبة سوداء صغيرة تَثِبُ وَثَبانا . والجمع: البراغيث . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۱۵۳ برغث .
3.. قال الخليل : «الجبّ : بئر غير بعيدة الغور» و قال الجوهري : «الجُبّ : البئر التي لم تُطْوَ» وجمعها : جِباب وجِبَبَة . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۵۷ ؛ الصحاح ، ج ۱ ، ص ۹۶ جبب .
4.. أسدٌ مستأسد ، أي قويّ مجترئ . ويقال : أسِدَ واستأسد: إذا اجترأ . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۸ أسد.