659
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

أَكْبَرُ، اللّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ، اللّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَ لاَ رَبَّ لِي إِلاَّ اللّهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، سُبْحَانَ اللّهِ، مَا شَاءَ اللّهُ كَانَ، وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ؛ اللّهُمَّ ذَا الْجَلاَلِ وَ الاْءِكْرَامِ، رَبَّ مُوسى وَ عِيسى وَ إِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفّى، إِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ مَعَ مَا عَدَّدْتَ مِنْ آيَاتِكَ وَ بِعَظَمَتِكَ، وَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ النَّبِيُّونَ، وَ بِأَنَّكَ رَبُّ النَّاسِ، كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَ أَنْتَ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُمْسِكُ بِهِ السَّمَاوَاتِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي تُحْيِي بِهَا الْمَوْتى، أَنْ تُجِيرَ عَبْدَكَ فُلاَناً، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَ مَا يَعْرُجُ إِلَيْهَا، وَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ، وَ مَا يَلِجُ فِيهَا، وَ سَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».
وَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَيْضاً بِخَطِّهِ: «بِسْمِ اللّهِ، وَ بِاللّهِ، وَ إِلَى اللّهِ، وَ كَمَا شَاءَ اللّهُ، وَ أُعِيذُهُ بِعِزَّةِ اللّهِ، وَ جَبَرُوتِ اللّهِ، وَ قُدْرَةِ اللّهِ، وَ مَلَكُوتِ اللّهِ، هذَا الْكِتَابُ أَجْعَلُهُ بِاللّهِ شِفَاءً لِفُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ ابْنِ عَبْدِكَ، وَ ابْنِ أَمَتِكَ عَبْدَيِ اللّهِ، صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ».

۳۴۳۱.۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِذَا لَقِيتَ السَّبُعَ، فَاقْرَأْ فِي وَجْهِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ قُلْ لَهُ: "عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِعَزِيمَةِ اللّهِ، وَ عَزِيمَةِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وَ عَزِيمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهماالسلام، وَ عَزِيمَةِ أَمِيرِ الْمُؤمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‏السلام وَ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ عليهم‏السلام مِنْ بَعْدِهِ" ؛ فَإِنَّهُ يَنْصَرِفُ عَنْكَ إِنْ شَاءَ اللّهُ».
قَالَ: فَخَرَجْتُ فَإِذَا السَّبُعُ قَدِ اعْتَرَضَ، فَعَزَمْتُ عَلَيْهِ، وَقُلْتُ لَهُ: إِلاَّ تَنَحَّيْتَ عَنْ طَرِيقِنَا وَ لَمْ تُؤذِنَا، قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ قَدْ طَأْطَأَ رَأْسَهُ وَأَدْخَلَ ذَنَبَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، وَانْصَرَفَ.

۳۴۳۲.۱۲. عَنْهُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ:


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
658

مَا ذَرَأَ، وَ مِنْ شَرِّ مَا بَرَأَ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا؛ إِنَّ رَبِّي عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ۱».

۳۴۲۸.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ إِذَا شَكَوْا إِلَيْهِ الْبَرَاغِيثَ۲ أَنَّهَا تُؤذِيهِمْ، فَقَالَ: إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ، فَلْيَقُلْ: أَيُّهَا الْأَسْوَدُ الْوَثَّابُ الَّذِي لاَ يُبَالِي غَلَقاً وَ لاَ بَاباً، عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِأُمِّ الْكِتَابِ أَلاَّ تُؤذِيَنِي وَ أَصْحَابِي إِلى أَنْ يَذْهَبَ اللَّيْلُ، وَ يَجِيءَ الصُّبْحُ بِمَا جَاءَ» وَ الَّذِي نَعْرِفُهُ: «إِلى أَنْ يَؤُوبَ الصُّبْحُ مَتى مَا آبَ».

۳۴۲۹.۹. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام: إِذَا لَقِيتَ السَّبُعَ، فَقُلْ: أَعُوذُ بِرَبِّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِّ۳، مِنْ شَرِّ كُلِّ أَسَدٍ مُسْتَأْسِدٍ۴».

۳۴۳۰.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ،
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ:
أَنَّهُ كَتَبَ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام يَسْأَلُهُ عُوذَةً لِلرِّيَاحِ الَّتِي تَعْرِضُ لِلصِّبْيَانِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِخَطِّهِ بِهَاتَيْنِ الْعُوذَتَيْنِ ـ وَ زَعَمَ صَالِحٌ أَنَّهُ أَنْفَذَهُمَا إِلَيَّ إِبْرَاهِيمُ بِخَطِّهِ ـ: «اللّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ

1.. إشارة إلى الآية ۵۶ من سورة هود ۱۱ .

2.. «البُرغوث» : دويبة سوداء صغيرة تَثِبُ وَثَبانا . والجمع: البراغيث . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۱۵۳ برغث .

3.. قال الخليل : «الجبّ : بئر غير بعيدة الغور» و قال الجوهري : «الجُبّ : البئر التي لم تُطْوَ» وجمعها : جِباب وجِبَبَة . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۲۵۷ ؛ الصحاح ، ج ۱ ، ص ۹۶ جبب .

4.. أسدٌ مستأسد ، أي قويّ مجترئ . ويقال : أسِدَ واستأسد: إذا اجترأ . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۸ أسد.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18463
صفحه از 803
پرینت  ارسال به