عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «مَرِضَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، فَقَالَ لَهُ: قُلِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ، وَ صَبْراً عَلى بَلِيَّتِكَ، وَ خُرُوجاً إِلى رَحْمَتِكَ».
۳۴۱۸.۱۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه عليهالسلام: «أَنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله كَانَ يُنَشِّرُ۱ بِهذَا الدُّعَاءِ: تَضَعُ يَدَكَ عَلى
مَوْضِعِ الْوَجَعِ، وَ تَقُولُ: "أَيُّهَا الْوَجَعُ اسْكُنْ بِسَكِينَةِ اللّهِ، وَ قِرْ۲ بِوَقَارِ اللّهِ، وَ انْحَجِزْ۳ بِحَاجِزِ اللّهِ، وَ اهْدَأْ بِهَدْءِ۴ اللّهِ، أُعِيذُكَ أَيُّهَا الاْءِنْسَانُ، بِمَا أَعَاذَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ عَرْشَهُ وَ مَلاَئِكَتَهُ يَوْمَ الرَّجْفَةِ وَ الزَّلاَزِلِ"؛ تَقُولُ ذلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَ لاَ أَقَلَّ مِنَ الثَّلاَثِ».
۳۴۱۹.۱۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَمَّارِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «تَضَعُ يَدَكَ عَلى مَوْضِعِ الْوَجَعِ، وَ تَقُولُ: "اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، الَّذِي نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، وَ هُوَ عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ أَنْ تَشْفِيَنِي بِشِفَائِكَ، وَ تُدَاوِيَنِي بِدَوَائِكَ، وَ تُعَافِيَنِي مِنْ بَلاَئِكَ" ؛ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ».
۳۴۲۰.۱۹. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَوْفِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
عَرَضَ بِي وَجَعٌ فِي رُكْبَتِي، فَشَكَوْتُ ذلِكَ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، فَقَالَ: «إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ، فَقُلْ: يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطى، وَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ ارْحَمْ ضَعْفِي، وَ قِلَّةَ حِيلَتِي، وَ أَعْفِنِي مِنْ وَجَعِي». قَالَ: فَفَعَلْتُهُ، فَعُوفِيتُ.
1.. التنشير : التعويذ بالنُّشْرَة ، وهو ضرب من الرُّقْية والعِلاج . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۵۴ ؛ نشر .
2.. «يقال : وَقَر يَقِر وَقارا : إذا سكن . قال الأزهري : والأمر: قِرْ .
3.. «الانحجاز» : الامتناع والانتهاء . وكلّ من ترك شيئا فقد انحجز عنه . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۴۵ ؛ حجز .
4.. «الهدء» : السكون . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۹ ؛ هدأ .