655
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۵۷ ـ بَابُ الْحِرْزِ وَ الْعُوذَةِ

۳۴۲۱.۱. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ:
ذُكِرَتْ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام الْوَحْشَةُ، فَقَالَ: «أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا قُلْتُمُوهُ لَمْ تَسْتَوْحِشُوا بِلَيْلٍ وَ لاَ نَهَارٍ؟: بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ، وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ، إِنَّهُ «مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللّهُ لِكُلِّ شَىْ‏ءٍ قَدْراً»۱ اللّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ۲ وَ فِي جِوَارِكَ، وَ اجْعَلْنِي فِي أَمَانِكَ وَ فِي مَنْعِكَ».
فَقَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلاً قَالَهَا ثَلاَثِينَ سَنَةً وَ تَرَكَهَا لَيْلَةً، فَلَسَعَتْهُ عَقْرَبٌ.

۳۴۲۲.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قُلْ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِجَلاَلِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِعَفْوِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِمَغْفِرَةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللّهِ، الَّذِي هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ أَعُوذُ بِكَرَمِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللّهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ أَوْ بَعِيدٍ أَوْ ضَعِيفٍ أَوْ شَدِيدٍ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الْعَامَّةِ۳، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ، بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، وَ مِنْ شَرِّ فُسَّاقِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الاْءِنْسِ».

1.. الطلاق ۶۵ : ۳ .

2.. «كَنَفَه اللّه‏ ، أي رعاه وحَفِظَه ، و هو في حفظ اللّه‏ وكَنَفِه ، أي حِرزه وظلِّه ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۶۰۰ كنف .

3.. «السامَّةُ» : ما يَسُمُّ ولا يقتل ، مثل العقرب والزنبور ونحوهما ، والجمع : سوامّ . و«الهامّة» : كلّ ذات سمٍّ يقتل ، والجمع : الهوامّ ، وقد يقع الهوامّ على ما يدبّ من الحيوان وإن لم يقتل ، كالحشرات . و«العامّة» : القحط العامّ يعمّ جميع الناس . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۰۴ سمم ؛ وج ۳ ، ص ۳۰۲ (عمم) ؛ و ج ۵ ، ص ۲۷۵ (همم) .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
654

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَرِضَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ، فَأَتَاهُ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ لَهُ: قُلِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ، وَ صَبْراً عَلى بَلِيَّتِكَ، وَ خُرُوجاً إِلى رَحْمَتِكَ».

۳۴۱۸.۱۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ عليه‏السلام: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله كَانَ يُنَشِّرُ۱ بِهذَا الدُّعَاءِ: تَضَعُ يَدَكَ عَلى
مَوْضِعِ الْوَجَعِ، وَ تَقُولُ: "أَيُّهَا الْوَجَعُ اسْكُنْ بِسَكِينَةِ اللّهِ، وَ قِرْ۲ بِوَقَارِ اللّهِ، وَ انْحَجِزْ۳ بِحَاجِزِ اللّهِ، وَ اهْدَأْ بِهَدْءِ۴ اللّهِ، أُعِيذُكَ أَيُّهَا الاْءِنْسَانُ، بِمَا أَعَاذَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ عَرْشَهُ وَ مَلاَئِكَتَهُ يَوْمَ الرَّجْفَةِ وَ الزَّلاَزِلِ"؛ تَقُولُ ذلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَ لاَ أَقَلَّ مِنَ الثَّلاَثِ».

۳۴۱۹.۱۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَمَّارِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «تَضَعُ يَدَكَ عَلى مَوْضِعِ الْوَجَعِ، وَ تَقُولُ: "اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، الَّذِي نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ، وَ هُوَ عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ أَنْ تَشْفِيَنِي بِشِفَائِكَ، وَ تُدَاوِيَنِي بِدَوَائِكَ، وَ تُعَافِيَنِي مِنْ بَلاَئِكَ" ؛ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ».

۳۴۲۰.۱۹. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَوْفِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
عَرَضَ بِي وَجَعٌ فِي رُكْبَتِي، فَشَكَوْتُ ذلِكَ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، فَقَالَ: «إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ، فَقُلْ: يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطى، وَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ ارْحَمْ ضَعْفِي، وَ قِلَّةَ حِيلَتِي، وَ أَعْفِنِي مِنْ وَجَعِي». قَالَ: فَفَعَلْتُهُ، فَعُوفِيتُ.

1.. التنشير : التعويذ بالنُّشْرَة ، وهو ضرب من الرُّقْية والعِلاج . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۵۴ ؛ نشر .

2.. «يقال : وَقَر يَقِر وَقارا : إذا سكن . قال الأزهري : والأمر: قِرْ .

3.. «الانحجاز» : الامتناع والانتهاء . وكلّ من ترك شيئا فقد انحجز عنه . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۴۵ ؛ حجز .

4.. «الهدء» : السكون . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۴۹ ؛ هدأ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17838
صفحه از 803
پرینت  ارسال به