647
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

مِنْ عُقُوبَةٍ أَوْ مَكْرُوهٍ أَوْ بَلاَءٍ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَ عَنْ وُلْدِي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ؛ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ، وَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ سَبَقَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا؛ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ إِنَّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً، وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً».

۳۳۹۸.۲۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ:
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي، وَ لاَ تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي ؛ تَقُولُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ».

۳۳۹۹.۲۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَنَانٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَوْرَةَ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ عليه‏السلام: «إِذَا كَانَ لَكَ ـ يَا سَمَاعَةُ ـ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةٌ، فَقُلِ: "اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ؛ فَإِنَّ لَهُمَا عِنْدَكَ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ، وَ قَدْراً مِنَ الْقَدْرِ، فَبِحَقِّ ذلِكَ الشَّأْنِ، وَ بِحَقِّ ذلِكَ الْقَدْرِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا" فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَ لاَ مُؤمِنٌ مُمْتَحَنٌ إِلاَّ وَ هُوَ يَحْتَاجُ إِلَيْهِمَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ».

۳۴۰۰.۲۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَ الْعَلاَءِ بْنِ سَيَابَةَ وَ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ:
لَمَّا بَعَثَ أَبُو الدَّوَانِيقِ۱ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، رَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: «اللّهُمَّ إِنَّكَ حَفِظْتَ الْغُلاَمَيْنِ بِصَلاَحِ أَبَوَيْهِمَا، فَاحْفَظْنِي بِصَلاَحِ آبَائِي: مُحَمَّدٍ، وَ عَلِيٍّ،

1.. في مرآة العقول : «أبو الدوانيق لقب أبي جعفر المنصور ، واشتهر بالدوانيقي و لأنّه لمّا أراد حفر الخندق بالكوفة قسط على كلّ واحد منهم دانق فضّة وأخذه و صرفه في الحفر» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
646

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ: يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ، وَ يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ، وَ يَا كَاشِفَ غَمِّيَ، اكْشِفْ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي؛ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ حَالِي وَ حَالَ أَصْحَابِي، وَ اكْفِنِي هَوْلَ عَدُوِّي».

۳۳۹۶.۱۸. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ:
عَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: «خَرَجَ بِجَارِيَةٍ لَنَا خَنَازِيرُ فِي عُنُقِهَا۱، فَأَتَانِي آتٍ، فَقَالَ: يَا عَلِيُّ، قُلْ لَهَا: فَلْتَقُلْ: "يَا رَؤُوفُ يَا رَحِيمُ، يَا رَبِّ يَا سَيِّدِي" ؛ تُكَرِّرُهُ» قَالَ: «فَقَالَتْهُ، فَأَذْهَبَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَنْهَا».
قَالَ: وَ قَالَ: «هذَا الدُّعَاءُ الَّذِي دَعَا بِهِ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ».

۳۳۹۷.۱۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه‏السلام دُعَاءً وَ أَنَا خَلْفَهُ، فَقَالَ: «اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ،
وَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ، وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لاَ تُرَامُ۲، وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي لاَ يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ، أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا».
قَالَ: وَ كَتَبَ إِلَيَّ رُقْعَةً بِخَطِّهِ: «قُلْ: يَا مَنْ عَلاَ فَقَهَرَ، وَ بَطَنَ فَخَبَرَ، يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، وَ يَا مَنْ يُحْيِي الْمَوْتى وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا، ثُمَّ قُلْ: يَا لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ۳ ارْحَمْنِي، بِحَقِّ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ ارْحَمْنِي».
وَ كَتَبَ إِلَيَّ فِي رُقْعَةٍ أُخْرى يَأْمُرُنِي أَنْ أَقُولَ: «اللّهُمَّ ادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي يَوْمِي هذَا وَ شَهْرِي هذَا وَ عَامِي هذَا بَرَكَاتِكَ فِيهَا؛ وَ مَا يَنْزِلُ فِيهَا

1.. «الخنازير» : علّة معروفة ، وهي قروح صُلبة تحدث في الرقبة . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۴ خزر.

2.. رُمت الشيء أرومه رَوما : إذا طَلَبته . و«لاترام» أي لاتطلب ولاتقصد ؛ إذ لاسبيل للعقل إليها . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۳۸ روم .

3.. في شرح المازندراني : «هذه الكلمة الشريفة لدلالتها على التوحيد المطلق كأنّها صارت علما له عزّوجلّ.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18309
صفحه از 803
پرینت  ارسال به