مِنْ عُقُوبَةٍ أَوْ مَكْرُوهٍ أَوْ بَلاَءٍ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَ عَنْ وُلْدِي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ؛ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ، وَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ سَبَقَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا؛ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ إِنَّ اللّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً، وَ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً».
۳۳۹۸.۲۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ:
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي، وَ لاَ تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي ؛ تَقُولُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ».
۳۳۹۹.۲۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَنَانٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَوْرَةَ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام: «إِذَا كَانَ لَكَ ـ يَا سَمَاعَةُ ـ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةٌ، فَقُلِ: "اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ؛ فَإِنَّ لَهُمَا عِنْدَكَ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ، وَ قَدْراً مِنَ الْقَدْرِ، فَبِحَقِّ ذلِكَ الشَّأْنِ، وَ بِحَقِّ ذلِكَ الْقَدْرِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا" فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَ لاَ مُؤمِنٌ مُمْتَحَنٌ إِلاَّ وَ هُوَ يَحْتَاجُ إِلَيْهِمَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ».
۳۴۰۰.۲۲. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَ الْعَلاَءِ بْنِ سَيَابَةَ وَ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ:
لَمَّا بَعَثَ أَبُو الدَّوَانِيقِ۱ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، رَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: «اللّهُمَّ إِنَّكَ حَفِظْتَ الْغُلاَمَيْنِ بِصَلاَحِ أَبَوَيْهِمَا، فَاحْفَظْنِي بِصَلاَحِ آبَائِي: مُحَمَّدٍ، وَ عَلِيٍّ،