643
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

قَالَ: «إِذَا أَحْزَنَكَ أَمْرٌ، فَقُلْ فِي آخِرِ سُجُودِكَ: يَا جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ، يَا جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ - تُكَرِّرُ ذلِكَ - اكْفِيَانِي مَا أَنَا فِيهِ؛ فَإِنَّكُمَا كَافِيَانِ، وَ احْفَظَانِي بِإِذْنِ اللّهِ؛ فَإِنَّكُمَا حَافِظَانِ».

۳۳۸۸.۱۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مَسْلَمَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ: مَا أُبَالِي إِذَا قُلْتُ هذِهِ الْكَلِمَاتِ لَوِ اجْتَمَعَ عَلَيَّ الاْءِنْسُ وَ الْجِنُّ: بِسْمِ اللّهِ، وَ بِاللّهِ، وَمِنَ اللّهِ، وَإِلَى اللّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللّهِ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّه‏ُ عَلَيْهِ وَآلِهِ؛ اللّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي، وَ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَ إِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي، وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي؛ اللّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الاْءِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَ مِنْ خَلْفِي، وَ عَنْ يَمِينِي، وَ عَنْ شِمَالِي، وَ مِنْ فَوْقِي، وَ مِنْ تَحْتِي، وَ مِنْ قِبَلِي، وَ ادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ؛ فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ».

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، مِثْلَهُ.

۳۳۸۹.۱۱. عَنْهُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «قَالَ لِي رَجُلٌ: أَيَّ شَيْءٍ قُلْتَ حِينَ دَخَلْتَ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ بِالرَّبَذَةِ۱؟ قَالَ: قُلْتُ: اللّهُمَّ إِنَّكَ تَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَ لاَ يَكْفِي مِنْكَ شَيْءٌ، فَاكْفِنِي بِمَا شِئْتَ، وَ كَيْفَ شِئْتَ، وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، وَ أَنّى شِئْتَ».

۳۳۹۰.۱۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُيَسِّرٍ، قَالَ:
لَمَّا قَدِمَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَلى أَبِي جَعْفَرٍ، أَقَامَ أَبُو جَعْفَرٍ مَوْلًى لَهُ عَلى رَأْسِهِ، وَ قَالَ

1.. اُريد بأبي جعفر الخليفة العبّاسي المنصور الدوانيقي . و«الرَّبذة» : من قرى المدينة على ثلاثة أيّام قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكّة . معجم البلدان ، ج ۳ ، ص ۲۴ ربذة.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
642

۳۳۸۶.۸. عَنْهُ، عَنْ عِدَّةٍ رَفَعُوهُ، إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ:
«كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَبِي عليه‏السلام فِي الْأَمْرِ يَحْدُثُ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اغْفِرْ لِي، وَ ارْحَمْنِي، وَ زَكِّ عَمَلِي، وَ يَسِّرْ مُنْقَلَبِي، وَ اهْدِ قَلْبِي، وَ آمِنْ خَوْفِي، وَ عَافِنِي فِي عُمُرِي كُلِّهِ، وَ ثَبِّتْ حُجَّتِي، وَ اغْفِرْ خَطَايَايَ، وَ بَيِّضْ وَجْهِي، وَ اعْصِمْنِي فِي دِينِي، وَ سَهِّلْ مَطْلَبِي، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي؛ فَإِنِّي ضَعِيفٌ، وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئِ مَا عِنْدِي بِحُسْنِ مَا عِنْدَكَ، وَ لاَ تَفْجَعْنِي بِنَفْسِي، وَ لاَ تَفْجَعْ لِي حَمِيماً۱، وَ هَبْ لِي يَا إِلهِي لَحْظَةً مِنْ لَحَظَاتِكَ؛ تَكْشِفْ بِهَا عَنِّي جَمِيعَ مَا بِهِ ابْتَلَيْتَنِي، وَ تَرُدَّ بِهَا عَلَيَّ مَا هُوَ أَحْسَنُ عَادَتِكَ عِنْدِي، فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي، وَ قَلَّتْ حِيلَتِي، وَ انْقَطَعَ مِنْ خَلْقِكَ رَجَائِي، وَ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ رَجَاؤكَ وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ، وَ قُدْرَتُكَ عَلَيَّ يَا رَبِّ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تُعَافِيَنِي كَقُدْرَتِكَ عَلَيَّ أَنْ تُعَذِّبَنِي وَ تَبْتَلِيَنِي.
إِلهِي ذِكْرُ عَوَائِدِكَ۲ يُؤنِسُنِي، وَ الرَّجَاءُ لاِءِنْعَامِكَ يُقَوِّينِي، وَ لَمْ أَخْلُ مِنْ نِعَمِكَ مُنْذُ خَلَقْتَنِي، وَ أَنْتَ رَبِّي وَ سَيِّدِي وَ مَفْزَعِي وَ مَلْجَئِي وَ الْحَافِظُ لِي وَ الذَّابُّ عَنِّي وَ الرَّحِيمُ بِي وَ الْمُتَكَفِّلُ بِرِزْقِي، وَ فِي قَضَائِكَ وَ قُدْرَتِكَ كُلُّ مَا أَنَا فِيهِ، فَلْيَكُنْ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلاَيَ فِيمَا قَضَيْتَ وَ قَدَّرْتَ وَ حَتَمْتَ تَعْجِيلُ خَلاَصِي مِمَّا أَنَا فِيهِ جَمِيعِهِ، وَ الْعَافِيَةُ لِي؛ فَإِنِّي لاَ أَجِدُ لِدَفْعِ ذلِكَ أَحَداً غَيْرَكَ، وَ لاَ أَعْتَمِدُ فِيهِ إِلاَّ عَلَيْكَ، فَكُنْ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَ الاْءِكْرَامِ عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّي بِكَ، وَ رَجَائِي لَكَ، وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ ساسْتِكَانَتِي وَ ضَعْفَ رُكْنِي۳، وَ امْنُنْ بِذلِكَ عَلَيَّ وَ عَلى كُلِّ دَاعٍ دَعَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ».

۳۳۸۷.۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ، قَالَ:

1.. «الحميم» : الذي يَوَدُّك وتَوَدُّه . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۴۳۰ حمم.

2.. «العائدة» : الصِّلة والمعروف . والجمع : عوائد . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۱۳۰۸ عود.

3.. أركان كلّ شيء : جوانبه التي يستند إليها ويقوم بها . النهاية، ج ۲ ، ص ۲۶۰ ركن .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19426
صفحه از 803
پرینت  ارسال به