۳۳۸۰.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَسْمَاءَ، قَالَتْ:
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: «مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ، أَوْ غَمٌّ، أَوْ كَرْبٌ، أَوْ بَلاَءٌ، أَوْ لَأْوَاءٌ۱، فَلْيَقُلِ: اللّهُ رَبِّي، وَ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ».
۳۳۸۱.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِذَا نَزَلَتْ بِرَجُلٍ نَازِلَةٌ، أَوْ شَدِيدَةٌ، أَوْ كَرَبَهُ أَمْرٌ، فَلْيَكْشِفْ عَنْ رُكْبَتَيْهِ وَ ذِرَاعَيْهِ، وَ لْيُلْصِقْهُمَا بِالْأَرْضِ، وَ لْيُلْزِقْ جُؤجُؤهُ۲ بِالْأَرْضِ، ثُمَّ لْيَدْعُ بِحَاجَتِهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ».
۳۳۸۲.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْن عُمَارَةَ الدَّهَّانِ، عَنْ مِسْمَعٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «لَمَّا طَرَحَ إِخْوَةُ يُوسُفَ يُوسُفَ فِي الْجُبِّ۳، أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام، فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا غُلاَمُ، مَا تَصْنَعُ هَاهُنَا؟ فَقَالَ: إِنَّ إِخْوَتِي أَلْقَوْنِي فِي
الْجُبِّ، قَالَ: فَتُحِبُّ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهُ؟ قَالَ: ذَاكَ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِنْ شَاءَ أَخْرَجَنِي».
قَالَ: «فَقَالَ لَهُ: إِنَّ اللّهَ تَعَالى يَقُولُ لَكَ: ادْعُنِي بِهذَا الدُّعَاءِ حَتّى أُخْرِجَكَ مِنَ الْجُبِّ، فَقَالَ لَهُ: وَ مَا الدُّعَاءُ؟ فَقَالَ: قُلِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، ذُو الْجَلاَلِ وَ الاْءِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِمَّا أَنَا فِيهِ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً».
قَالَ: «ثُمَّ كَانَ مِنْ قِصَّتِهِ مَا ذَكَرَ اللّهُ فِي كِتَابِهِ».
۳۳۸۳.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ: