وَ عَلَيَّ دَيْنٌ، وَ قَدِ اشْتَدَّتْ حَالِي، فَعَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ لِيَرْزُقَنِي مَا أَقْضِي بِهِ دَيْنِي، وَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلى عِيَالِي.
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَا عَبْدَ اللّهِ، تَوَضَّأْ وَ أَسْبِغْ وُضُوءَكَ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تُتِمُّ الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ، ثُمَّ قُلْ: يَا مَاجِدُ، يَا وَاحِدُ، يَا كَرِيمُ، يَا دَائِمُ، أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ؛ يَا مُحَمَّدُ، يَا رَسُولَ اللّهِ، إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللّهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي وَ رَبِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَ أَسْأَلُكَ نَفْحَةً^۱ كَرِيمَةً مِنْ نَفَحَاتِكَ، وَ فَتْحاً يَسِيراً، وَ رِزْقاً وَاسِعاً أَلُمُّ بِهِ شَعْثِي^۲، وَ أَقْضِي بِهِ دَيْنِي، وَ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلى عِيَالِي».

۳۳۶۸.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي وَ غَيْرِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «عَلَّمَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هذَا الدُّعَاءَ: يَا رَازِقَ الْمُقِلِّينَ^۳، يَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينِ، يَا وَلِيَّ الْمُؤمِنِينَ، يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَ ارْزُقْنِي وَ عَافِنِي، وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي».

۳۳۶۹.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «نَظَرَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام إِلى رَجُلٍ وَ هُوَ يَقُولُ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلاَلِ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: سَأَلْتَ قُوتَ^۴ النَّبِيِّينَ، قُلِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِزْقاً وَاسِعاً طَيِّباً مِنْ رِزْقِكَ».

۳۳۷۰.۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
أَبِي نَصْرٍ، قَالَ:

أَبْطَأَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَنْهُ، ثُمَّ أَتَاهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «مَا أَبْطَأَ بِكَ عَنَّا؟» فَقَالَ: السُّقْمُ وَ الْفَقْرُ، فَقَالَ لَهُ: «أَ فَلاَ أُعَلِّمُكَ دُعَاءً يَذْهَبُ اللّهُ عَنْكَ بِالسُّقْمِ وَ الْفَقْرِ؟» قَالَ: بَلى يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: «قُلْ: لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لاَ وَلَداً، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيُّ مِنْ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً^۱».
قَالَ: فَمَا لَبِثَ أَنْ عَادَ إِلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، قَدْ أَذْهَبَ اللّهُ عَنِّي السُّقْمَ وَ الْفَقْرَ.

۳۳۶۵.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «ادْعُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ فِي الْمَكْتُوبَةِ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ: يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَ يَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ، ارْزُقْنِي وَ ارْزُقْ عِيَالِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ؛ فَإِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ».

۳۳۶۶.۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
شَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام الْحَاجَةَ، وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يُعَلِّمَنِي دُعَاءً فِي الرِّزْقِ، فَعَلَّمَنِي دُعَاءً مَا احْتَجْتُ مُنْذُ دَعَوْتُ بِهِ، قَالَ: «قُلْ فِي دُبُرِ صَلاَةِ اللَّيْلِ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ: يَا خَيْرَ
مَدْعُوٍّ، وَ يَا خَيْرَ مَسْؤُولٍ، وَ يَا أَوْسَعَ مَنْ أَعْطى، وَ يَا خَيْرَ مُرْتَجًى، ارْزُقْنِي وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ، وَ سَبِّبْ لِي رِزْقاً مِنْ قِبَلِكَ؛ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

۳۳۶۷.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، إِنِّي ذُو عِيَالٍ