قَالَ هِلْقَامٌ: لَقَدْ كُنْتُ مِنْ أَسْوَإِ أَهْلِ بَيْتِي حَالاً، فَمَا عَلِمْتُ حَتّى أَتَانِي مِيرَاثٌ مِنْ قِبَلِ رَجُلٍ مَا ظَنَنْتُ أَنَّ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ قَرَابَةً، وَ إِنِّي الْيَوْمَ لَمِنْ أَيْسَرِ أَهْلِ بَيْتِي، وَ مَا ذلِكَ إِلاَّ بِمَا عَلَّمَنِي مَوْلاَيَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ عليهالسلام.
۵۳ ـ بَابُ الدُّعَاءِ لِلرِّزْقِ
۳۳۶۲.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام أَنْ يُعَلِّمَنِي دُعَاءً لِلرِّزْقِ، فَعَلَّمَنِي دُعَاءً مَا رَأَيْتُ أَجْلَبَ مِنْهُ لِلرِّزْقِ، قَالَ: «قُلِ: اللّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ، الْحَلاَلِ الطَّيِّبِ، رِزْقاً وَاسِعاً، حَلاَلاً طَيِّباً، بَلاَغاً لِلدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ، صَبّاً صَبّاً، هَنِيئاً مَرِيئاً، مِنْ غَيْرِ كَدٍّ وَ لاَ مَنٍّ مِنْ أَحَدٍ مِنْ
خَلْقِكَ إِلاَّ سَعَةً مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ: «وَ سْئَلُوا اللّهَ مِنْ فَضْلِهِ»۱ فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ، وَ مِنْ عَطِيَّتِكَ أَسْأَلُ، وَ مِنْ يَدِكَ الْمَلْأى۲ أَسْأَلُ».
۳۳۶۳.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: لَقَدِ اسْتَبْطَأْتُ الرِّزْقَ، فَغَضِبَ، ثُمَّ قَالَ لِي: «قُلِ: اللّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَ رِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَ يَا خَيْرَ مَنْ أَعْطى، وَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَ يَا أَفْضَلَ مُرْتَجًى، افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا».
۳۳۶۴.۳. عَلِيُّبْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، قَالَ: