631
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

وَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَ الْغِنى، وَ أَسْأَ لُكَ نَعِيماً لاَ يَنْفَدُ، وَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَ أَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ، وَ بَرَكَةَ الْمَوْتِ بَعْدَ الْعَيْشِ، وَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجْهِكَ وَ شَوْقاً إِلى رُؤيَتِكَ وَ لِقَائِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَ لاَ فِتْنَةٍ مَضِلَّةٍ.
اللّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الاْءِيمَانِ، وَ اجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ؛ اللّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرَّشَادِ، وَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ وَ الرُّشْدِ، وَ أَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَ حُسْنَ
عَافِيَتِكَ، وَ أَدَاءَ حَقِّكَ، وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ قَلْباً سَلِيماً، وَ لِسَاناً صَادِقاً، وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، وَأَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا تَعْلَمُ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ؛ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لاَ نَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ».

۳۳۵۶.۷. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «جَاءَ جَبْرَئِيلُ عليه‏السلام إِلى يُوسُفَ وَ هُوَ فِي السِّجْنِ، فَقَالَ لَهُ: يَا يُوسُفُ، قُلْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ: اللّهُمَّ اجْعَلْ لِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ، وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ».

۳۳۵۷.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَمَّنْ رَوَاهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ قَالَ هذِهِ الْكَلِمَاتِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ، حُفِظَ فِي نَفْسِهِ وَ دَارِهِ وَ مَالِهِ وَ وُلْدِهِ: أُجِيرُ نَفْسِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ دَارِي وَ كُلَّ مَا هُوَ مِنِّي بِاللّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ، الَّذِي «لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ»۱ وَ أُجِيرُ نَفْسِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ كُلَّ مَا هُوَ مِنِّي «بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ»۲ إِلى آخِرِهَا، وَ «بِرَبِّ النَّاسِ»۳ إِلى آخِرِهَا، وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ، إِلى آخِرِهَا».

۳۳۵۸.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ:
مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَةِ: «يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، وَ لاَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ أَحَدٌ غَيْرُهُ»

1.. الإخلاص» : ۱۱۲ : ۳ ـ ۴ .

2.. الفلق ۱۱۳ : ۱ ـ ۲.

3.. الناس ۱۱۴ : ۱ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
630

يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ»۱ مَا شَاءَ اللّهُ، لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ اللّهُ،
لاَ مَا شَاءَ النَّاسُ، مَا شَاءَ اللّهُ وَ إِنْ كَرِهَ النَّاسُ، حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ، حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ، حَسْبِيَ الَّذِي لَمْ يَزَلْ حَسْبِي مُنْذُ قَطُّ، حَسْبِيَ اللّهُ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ».
وَ قَالَ: «إِذَا انْصَرَفْتَ مِنْ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ، فَقُلْ: رَضِيتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَ بِمُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله نَبِيّاً، وَ بِالاْءِسْلاَمِ دِيناً، وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً، وَ بِفُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ أَئِمَّةً؛ اللّهُمَّ وَلِيُّكَ فُلاَنٌ، فَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَ مِنْ خَلْفِهِ، وَ عَنْ يَمِينِهِ، وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ مِنْ فَوْقِهِ، وَ مِنْ تَحْتِهِ، وَ امْدُدْ لَهُ فِي عُمُرِهِ، وَ اجْعَلْهُ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ، وَ الْمُنْتَصِرَ لِدِينِكَ، وَ أَرِهِ مَا يُحِبُّ وَ مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ فِي نَفْسِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ، وَ فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ، وَ فِي شِيعَتِهِ، وَ فِي عَدُوِّهِ، وَ أَرِهِمْ مِنْهُ مَا يَحْذَرُونَ، وَ أَرِهِ فِيهِمْ مَا يُحِبُّ وَ تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ، وَ اشْفِ صُدُورَنَا وَ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤمِنِينَ».
قَالَ: «وَ كَانَ النَّبِيُّ۲ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ: اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي۳ مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ، وَ مَا أَسْرَرْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ، وَ إِسْرَافِي عَلى نَفْسِي، وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي؛ اللّهُمَّ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَ أَنْتَ الْمُؤخِّرُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي فَأَحْيِنِي، وَ تَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْراً لِي.
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَ لُكَ خَشْيَتَكَ فِي السِّرِّ وَ الْعَلاَنِيَةِ، وَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَ الرِّضَا،

1.. آل عمران ۳ : ۱۷۳ ـ ۱۷۴ .

2.. في مرآة العقول : «قوله : قال : كان النبيّ ، ظاهره أنّه من تتمّة رواية محمّد بن الفرج ، والقائل الجواد عليه‏السلام ، وما في الفقيه يحتمل ذلك . ويحتمل كونه رواية اُخرى مرسلة .

3.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۴ : «دعاؤه بذلك مع علمه بأنّه مغفور له ومع أنّه معصوم من جميع الذنوب على ما هو الحقّ إشفاق وتعليم للاُمّة ... وقيل : يحتمل أنّه بحسب المقامات يرى مقامه في زمان دون مقامه في زمان آخر ، فيستغفر من مقامه الأوّل » . وقيل غير ذلك فراجع أيضا : مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۵۴ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18249
صفحه از 803
پرینت  ارسال به