۳۳۵۴.۵. عَنْهُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ:
«تَقُولُ بَعْدَ الْفَجْرِ: اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً مَعَ خُلُودِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاَ مُنْتَهى لَهُ دُونَ رِضَاكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاَ أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيئَتِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاَ جَزَاءَ لِقَائِلِهِ إِلاَّ رِضَاكَ؛ اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكى، وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ؛ اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ، الْحَمْدُ لِلّهِ بِمَحَامِدِهِ كُلِّهَا، عَلى نَعْمَائِهِ كُلِّهَا حَتّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلى حَيْثُ مَا يُحِبُّ رَبِّي وَ يَرْضى».
وَ تَقُولُ بَعْدَ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمَ: "الْحَمْدُ لِلّهِ مِلْءَ الْمِيزَانِ، وَ مُنْتَهَى الرِّضَا، وَ زِنَةَ الْعَرْشِ، وَ سُبْحَانَ اللّهِ مِلْءَ الْمِيزَانِ، وَ مُنْتَهَى الرِّضَا، وَ زِنَةَ الْعَرْشِ، وَ اللّهُ أَكْبَرُ مِلْءَ الْمِيزَانِ، وَ مُنْتَهَى الرِّضَا، وَ زِنَةَ الْعَرْشِ، وَ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ مِلْءَ الْمِيزَانِ، وَ مُنْتَهَى الرِّضَا، وَ زِنَةَ الْعَرْشِ" ؛ تُعِيدُ ذلِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ.
ثُمَّ تَقُولُ: أَسْأَ لُكَ مَسْأَلَةَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَ تَقْضِيَ لَنَا حَوَائِجَنَا فِي الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ».
۳۳۵۵.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ، قَالَ:
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ ابْنُ الرِّضَا عليهماالسلام بِهذَا الدُّعَاءِ، وَ عَلَّمَنِيهِ۱، وَ قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلاَةِ الْفَجْرِ لَمْ يَلْتَمِسْ حَاجَةً إِلاَّ تَيَسَّرَتْ لَهُ، وَ كَفَاهُ اللّهُ مَا أَهَمَّهُ: بِسْمِ اللّهِ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، «وَ أُفَوِّضُ أَمْرِى إِلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ فَوَقَاهُ اللّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا»۲، «لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤمِنِينَ»۳، «حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ