627
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الزَّوَالِ: اللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلاَئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ، وَ بِكَ ؛ اللّهُمَّ أَنْتَ الْغَنِيُّ عَنِّي، وَبِيَ الْفَاقَةُ إِلَيْكَ، أَنْتَ الْغَنِيُّ وَ أَنَا الْفَقِيرُ إِلَيْكَ، أَقَلْتَنِي۱ عَثْرَتِي، وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوبِي، فَاقْضِ الْيَوْمَ حَاجَتِي، وَ لاَ تُعَذِّبْنِي بِقَبِيحِ مَا تَعْلَمُ مِنِّي، بَلْ عَفْوُكَ وَ جُودُكَ يَسَعُنِي».
قَالَ: «ثُمَّ يَخِرُّ سَاجِداً، وَ يَقُولُ: يَا أَهْلَ التَّقْوى، وَ يَا أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، يَا بَرُّ يَا رَحِيمُ، أَنْتَ أَبَرُّ بِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ مِنْ جَمِيعِ الْخَلاَئِقِ، اقْلِبْنِي بِقَضَاءِ حَاجَتِي مُجَاباً دُعَائِي، مَرْحُوماً صَوْتِي، قَدْ كَشَفْتَ أَنْوَاعَ الْبَلاَيَا عَنِّي».

۳۳۵۱.۲. عَلِىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعا، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْراهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ قَالَ إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلاْثَ مَرَّاتٍ: "الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، وَلاْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ" أُعْطِيَ خَيْرا كَثِيرا».

۳۳۵۲.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ، قَالَ:
«يَقُولُ بَعْدَ الْعِشَاءَيْنِ: اللّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ، وَ مَقَادِيرُ الْمَوْتِ وَ الْحَيَاةِ، وَ مَقَادِيرُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ، وَ مَقَادِيرُ النَّصْرِ وَ الْخِذْلاَنِ، وَ مَقَادِيرُ الْغِنى وَ الْفَقْرِ؛ اللّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ، وَ فِي جَسَدِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي؛ اللّهُمَّ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، وَ الْجِنِّ وَ الاْءِنْسِ، وَ اجْعَلْ مُنْقَلَبِي إِلى خَيْرٍ دَائِمٍ، وَ نَعِيمٍ لاَ يَزُولُ».

۳۳۵۳.۴. عَنْهُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ:

1.. أقال اللّه‏ عثرته : إذا رفعه من سقوطه . المصباح المنير، ص ۵۲۱ قيل.


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
626

تُصَلِّي، فَإِذَا انْصَرَفْتَ قُلْتَ: اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ عَافِيَةٍ وَ بَلاَءٍ، وَ اجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ مَثْوًى وَ مُنْقَلَبٍ؛ اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَاهُمْ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَهُمْ، وَ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا، وَ لاَ تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ؛ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

۳۳۴۸.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِبْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ، قَالَ:
تَقُولُ قَبْلَ دُخُولِكَ فِي الصَّلاَةِ: «اللّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ مُحَمَّداً نَبِيَّكَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي، وَ أَتَوَجَّهُ بِهِ إِلَيْكَ فِي طَلِبَتِي، فَاجْعَلْنِي بِهِمْ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ؛ اللّهُمَّ اجْعَلْ صَلاَتِي بِهِمْ مُتَقَبَّلَةً، وَ ذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُوراً، وَ دُعَائِي بِهِمْ مُسْتَجَاباً، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».

۳۳۴۹.۳. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، قَالَ:
شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَبْلَ التَّكْبِيرِ، وَ قَالَ: «اللّهُمَّ لاَ تُؤيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ، وَ لاَ تُقَنِّطْنِي۱ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ لاَ تُؤمِنِّي مَكْرَكَ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ».
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا سَمِعْتُ بِهذَا مِنْ أَحَدٍ قَبْلَكَ؟!
فَقَالَ: «إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ عِنْدَ اللّهِ الْيَأْسَ مِنْ رَوْحِ اللّهِ، وَ الْقُنُوطَ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ، وَ الْأَمْنَ مِنْ مَكْرِ اللّهِ».

۵۲ ـ بَابُ الدُّعَاءِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ

۳۳۵۰.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْقُمِّيِّ:

1.. «القنوط» : الإياس من رحمة اللّه‏ تعالى . المصباح المنير ، ص ۵۱۷ قنط .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18429
صفحه از 803
پرینت  ارسال به