تُصَلِّي، فَإِذَا انْصَرَفْتَ قُلْتَ: اللّهُمَّ اجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ عَافِيَةٍ وَ بَلاَءٍ، وَ اجْعَلْنِي مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ مَثْوًى وَ مُنْقَلَبٍ؛ اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَاهُمْ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَهُمْ، وَ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا، وَ لاَ تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ؛ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
۳۳۴۸.۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِبْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ، قَالَ:
تَقُولُ قَبْلَ دُخُولِكَ فِي الصَّلاَةِ: «اللّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ مُحَمَّداً نَبِيَّكَ صلىاللهعليهوآله بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي، وَ أَتَوَجَّهُ بِهِ إِلَيْكَ فِي طَلِبَتِي، فَاجْعَلْنِي بِهِمْ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ؛ اللّهُمَّ اجْعَلْ صَلاَتِي بِهِمْ مُتَقَبَّلَةً، وَ ذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُوراً، وَ دُعَائِي بِهِمْ مُسْتَجَاباً، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».
۳۳۴۹.۳. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، قَالَ:
شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَبْلَ التَّكْبِيرِ، وَ قَالَ: «اللّهُمَّ لاَ تُؤيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ، وَ لاَ تُقَنِّطْنِي۱ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ لاَ تُؤمِنِّي مَكْرَكَ؛ فَإِنَّهُ لاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ».
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا سَمِعْتُ بِهذَا مِنْ أَحَدٍ قَبْلَكَ؟!
فَقَالَ: «إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ عِنْدَ اللّهِ الْيَأْسَ مِنْ رَوْحِ اللّهِ، وَ الْقُنُوطَ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ، وَ الْأَمْنَ مِنْ مَكْرِ اللّهِ».
۵۲ ـ بَابُ الدُّعَاءِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ
۳۳۵۰.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْقُمِّيِّ: