625
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ أَمَامَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: "اللّهُمَّ احْفَظْنِي وَ احْفَظْ مَا مَعِي، وَ سَلِّمْنِي وَ سَلِّمْ مَا مَعِي، وَ بَلِّغْنِي وَ بَلِّغْ مَا مَعِي بِبَلاَغِكَ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ" لَحَفِظَهُ اللّهُ وَ حَفِظَ مَا مَعَهُ، وَ سَلَّمَهُ وَ سَلَّمَ مَا مَعَهُ، وَ بَلَّغَهُ وَ بَلَّغَ مَا مَعَهُ، أَ مَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يُحْفَظُ وَ لاَ يُحْفَظُ مَا مَعَهُ، وَ يَبْلُغُ وَ لاَ يَبْلُغُ مَا مَعَهُ، وَ يَسْلَمُ وَ لاَ يَسْلَمُ مَا مَعَهُ؟».

۳۳۴۶.۱۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فِي سَفَرٍ أَوْ حَضَرٍ، فَقُلْ: "بِسْمِ اللّهِ، آمَنْتُ بِاللّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ مَا شَاءَ اللّهُ، لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ" فَتَلَقَّاهُ الشَّيَاطِينُ،
فَتَنْصَرِفُ، وَ تَضْرِبُ الْمَلاَئِكَةُ وُجُوهَهَا، وَ تَقُولُ: مَا سَبِيلُكُمْ عَلَيْهِ وَ قَدْ سَمَّى اللّهَ وَ آمَنَ بِهِ وَ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ، وَ قَالَ: مَا شَاءَ اللّهُ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ».

۵۱ ـ بَابُ الدُّعَاءِ قَبْلَ الصَّلاَةِ

۳۳۴۷.۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ عليه‏السلام يَقُولُ: مَنْ قَالَ هذَا الْقَوْلَ كَانَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إِذَا قَامَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَسْتَفْتِحَ الصَّلاَةَ: "اللّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ صَلَوَاتِي، وَ أَتَقَرَّبُ بِهِمْ إِلَيْكَ، فَاجْعَلْنِي بِهِمْ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، مَنَنْتَ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِهِمْ، فَاخْتِمْ لِي بِطَاعَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ وَ وَلاَيَتِهِمْ؛ فَإِنَّهَا السَّعَادَةُ، وَ اخْتِمْ لِي بِهَا؛ فَإِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"، ثُمَّ


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
624

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَنْ قَرَأَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» حِينَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ عَشْرَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَزَلْ فِي حِفْظِ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ كِلاَءَتِهِ۱ حَتّى يَرْجِعَ إِلى مَنْزِلِهِ».

۳۳۴۳.۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ، قَالَ:
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه‏السلام: «إِذَا أَرَدْتَ السَّفَرَ، فَقِفْ عَلى بَابِ دَارِكَ، وَ اقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَمَامَكَ وَ عَنْ يَمِينِكَ وَ عَنْ شِمَالِكَ، وَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» أَمَامَكَ وَ عَنْ يَمِينِكَ وَ عَنْ شِمَالِكَ،وَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» وَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» أَمَامَكَ وَ عَنْ يَمِينِكَ وَ عَنْ شِمَالِكَ. ثُمَّ قُلِ: اللّهُمَّ احْفَظْنِي وَ احْفَظْ مَا مَعِي، وَ سَلِّمْنِي وَ سَلِّمْ مَا مَعِي، وَ بَلِّغْنِي وَ بَلِّغْ مَا مَعِي بَلاَغاً حَسَناً».
ثُمَّ قَالَ: «أَ مَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يُحْفَظُ وَ لاَ يُحْفَظُ مَا مَعَهُ، وَ يَسْلَمُ وَ لاَ يَسْلَمُ مَا مَعَهُ، وَ يَبْلُغُ وَ لاَ يَبْلُغُ مَا مَعَهُ؟».

۳۳۴۴.۱۰. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ، قَالَ: «بِسْمِ اللّهِ خَرَجْتُ، وَ عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ، لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ».

۳۳۴۵.۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‏السلام، قَالَ: «يَا صَبَّاحُ، لَوْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ إِذَا أَرَادَ سَفَراً، قَامَ عَلى بَابِ دَارِهِ تِلْقَاءَ۲ وَجْهِهِ الَّذِي يَتَوَجَّهُ لَهُ، فَقَرَأَ الْحَمْدَ أَمَامَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ أَمَامَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» أَمَامَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ

1.. في شرح المازندراني: «الكلاء، بالكسر والمدّ: الحفظ والحراسة. وفِعله كمنع. وقد تخفّف همزتها وتقلب ياءً».

2.. «التِّلْقاء» : الحِذاء . ومنه : جلس تِلقاءه ، وتِلقاء وَجهِه : حذاء وَجْهِه . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۱۶۴۳ لقي.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18196
صفحه از 803
پرینت  ارسال به