مِنْ كُلِّ شَرٍّ" غَفَرَ اللّهُ لَهُ، وَتَابَ عَلَيْهِ، وَكَفَاهُ الْهَمَّ۱، وَحَجَزَهُ عَنِ السُّوءِ، وَعَصَمَهُ مِنَ الشَّرِّ».
۳۳۳۹.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ، فَقُلْ: بِسْمِ اللّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ، لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا خَرَجْتُ لَهُ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَرَجْتُ لَهُ؛ اللّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ، وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ، وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ، وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ صلىاللهعليهوآله».
۳۳۴۰.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ، قَالَ:
كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام إِذَا خَرَجَ يَقُولُ: «اللّهُمَّ بِكَ خَرَجْتُ، وَ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَ بِكَ آمَنْتُ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ؛ اللّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي يَوْمِي هذَا، وَ ارْزُقْنِي فَوْزَهُ وَ فَتْحَهُ وَ نَصْرَهُ وَ طَهُورَهُ وَ هُدَاهُ وَ بَرَكَتَهُ، وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَ شَرَّ مَا فِيهِ ؛ بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ اللّهُ أَكْبَرُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي قَدْ خَرَجْتُ، فَبَارِكْ لِي فِي خُرُوجِي، وَ انْفَعْنِي بِهِ».
قَالَ: وَ إِذَا دَخَلَ فِي مَنْزِلِهِ، قَالَ ذلِكَ.
۳۳۴۱.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنِ الرِّضَا عليهالسلام، قَالَ: «كَانَ أَبِي عليهالسلام إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ، قَالَ: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، خَرَجْتُ بِحَوْلِ اللّهِ وَ قُوَّتِهِ لاَ بِحَوْلٍ مِنِّي وَ لاَ قُوَّتِي، بَلْ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ، يَا رَبِّ مُتَعَرِّضاً لِرِزْقِكَ، فَأْتِنِي بِهِ فِي عَافِيَةٍ».
۳۳۴۲.۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: