623
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

مِنْ كُلِّ شَرٍّ" غَفَرَ اللّهُ لَهُ، وَتَابَ عَلَيْهِ، وَكَفَاهُ الْهَمَّ۱، وَحَجَزَهُ عَنِ السُّوءِ، وَعَصَمَهُ مِنَ الشَّرِّ».

۳۳۳۹.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ، فَقُلْ: بِسْمِ اللّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ، لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا خَرَجْتُ لَهُ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَرَجْتُ لَهُ؛ اللّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ، وَ اسْتَعْمِلْنِي فِي طَاعَتِكَ، وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ، وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله».

۳۳۴۰.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ، قَالَ:
كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام إِذَا خَرَجَ يَقُولُ: «اللّهُمَّ بِكَ خَرَجْتُ، وَ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَ بِكَ آمَنْتُ، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ؛ اللّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي يَوْمِي هذَا، وَ ارْزُقْنِي فَوْزَهُ وَ فَتْحَهُ وَ نَصْرَهُ وَ طَهُورَهُ وَ هُدَاهُ وَ بَرَكَتَهُ، وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ وَ شَرَّ مَا فِيهِ ؛ بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ اللّهُ أَكْبَرُ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي قَدْ خَرَجْتُ، فَبَارِكْ لِي فِي خُرُوجِي، وَ انْفَعْنِي بِهِ».
قَالَ: وَ إِذَا دَخَلَ فِي مَنْزِلِهِ، قَالَ ذلِكَ.

۳۳۴۱.۷. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنِ الرِّضَا عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَبِي عليه‏السلام إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ، قَالَ: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، خَرَجْتُ بِحَوْلِ اللّهِ وَ قُوَّتِهِ لاَ بِحَوْلٍ مِنِّي وَ لاَ قُوَّتِي، بَلْ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ، يَا رَبِّ مُتَعَرِّضاً لِرِزْقِكَ، فَأْتِنِي بِهِ فِي عَافِيَةٍ».

۳۳۴۲.۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ:

1.. في مرآة العقول : «أي ما أهمّه من الاُمور ، وكأنّه أظهر» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
622

وُقِيَ؟» قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «اللّهُمَّ إِنَّ عِرْضِي لَكَ الْيَوْمَ۱».
ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنْ تَرَكْتَ النَّاسَ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَ إِنْ رَفَضْتَهُمْ لَمْ يَرْفُضُوكَ» قُلْتُ: فَمَا أَصْنَعُ؟ قَالَ: «أَعْطِهِمْ مِنْ عِرْضِكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ۲ وَ فَاقَتِكَ۳».

۳۳۳۷.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
اسْتَأْذَنْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، فَخَرَجَ إِلَيَّ وَ شَفَتَاهُ تَتَحَرَّكَانِ، فَقُلْتُ لَهُ: فَقَالَ: «أَ فَطَنْتَ لِذلِكَ يَا ثُمَالِيُّ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ: «إِنِّي ـ وَ اللّهِ ـ تَكَلَّمْتُ بِكَلاَمٍ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَحَدٌ قَطُّ إِلاَّ كَفَاهُ اللّهُ مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ» قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي بِهِ، قَالَ: «نَعَمْ، مَنْ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ: "بِسْمِ اللّهِ، حَسْبِيَ اللّهُ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ أُمُورِي كُلِّهَا، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَ عَذَابِ الاْخِرَةِ" كَفَاهُ اللّهُ مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ».

۳۳۳۸.۴. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بَابِ دَارِهِ: "أَعُوذُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلاَئِكَةُ اللّهِ مِنْ شَرِّ هذَا الْيَوْمِ الْجَدِيدِ ـ الَّذِي إِذَا غَابَتْ شَمْسُهُ لَمْ يَعُدْ ـ مِنْ شَرِّ نَفْسِي،
وَ مِنْ شَرِّ غَيْرِي، وَ مِنْ شَرِّ الشَّيَاطِينِ، وَ مِنْ شَرِّ مَنْ نَصَبَ لِأَوْلِيَاءِ اللّهِ، وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الاْءِنْسِ، وَ مِنْ شَرِّ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ، وَ مِنْ شَرِّ رُكُوبِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا، أُجِيرُ۴ نَفْسِي بِاللّهِ

1.. في الوافي : «إنّ عرضي لك اليوم ، معناه أنّي أبحت للناس عرضي لأجلك ، فإن اغتابوني وذكروني بسوء عفوت عنهم وطلبت بذلك الأجر منك يوم القيامة ؛ لأنّك أمرت بالعفو والتجاوز .

2.. قال ابن الأثير : «أقرض من عِرضِك ليوم فقرك ، أي من عابك وذمّك فلا تجازه واجعله قرضا في ذمّته لتستوفيه منه يومَ حاجتك في القيامة» . النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۰۹ عرض .

3.. «الفاقة» : الحاجة . وافتاق افتياقا : إذا احتاج وهو ذوفاقة . المصباح المنير، ص ۴۸۴ فوق .

4.. «أجاره» : أنقذه وأعاذه . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۲۵ جور.

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 19433
صفحه از 803
پرینت  ارسال به