621
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۵۰ ـ بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا خَرَجَ الاْءِنْسَانُ مِنْ مَنْزِلِهِ

۳۳۳۵.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ حِينَ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ وَ هُوَ قَائِمٌ عَلَى الْبَابِ، فَقُلْتُ: إِنِّي رَأَيْتُكَ تُحَرِّكُ شَفَتَيْكَ حِينَ خَرَجْتَ، فَهَلْ قُلْتَ شَيْئاً؟
قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّ الاْءِنْسَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ، قَالَ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ: "اللّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ أَكْبَرُ ـ ثَلاَثاً ـ بِاللّهِ أَخْرُجُ، وَ بِاللّهِ أَدْخُلُ، وَ عَلَى اللّهِ أَتَوَكَّلُ ـ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ـ اللّهُمَّ افْتَحْ لِي فِي وَجْهِي هذَا بِخَيْرٍ، وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ، وَ قِنِي شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"۱ لَمْ يَزَلْ فِي ضَمَانِ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ حَتّى يَرُدَّهُ اللّهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ فِيهِ».

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، مِثْلَهُ.

۳۳۳۶.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ:
أَتَيْتُ بَابَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، فَوَافَقْتُهُ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ، فَقَالَ: «بِسْمِ اللّهِ، آمَنْتُ بِاللّهِ، وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ».
ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا قَالَ: بِسْمِ اللّهِ، قَالَ الْمَلَكَانِ: كُفِيتَ، فَإِذَا قَالَ: آمَنْتُ بِاللّهِ، قَالاَ: هُدِيتَ، فَإِذَا قَالَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ، قَالاَ: وُقِيتَ، فَيَتَنَحَّى الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: كَيْفَ لَنَا بِمَنْ هُدِيَ وَ كُفِيَ وَ

1.. اشارة إلى الآية ۵۶ من سورة هود ۱۱ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
620

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إِذَا أَوى إِلى فِرَاشِهِ، قَالَ: "اللّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا، وَ بِاسْمِكَ أَمُوتُ"؛ فَإِذَا قَامَ مِنْ نَوْمِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَحْيَانِي بَعْدَ مَا أَمَاتَنِي، وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ».
وَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَنْ قَرَأَ عِنْدَ مَنَامِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَ الاْيَةَ الَّتِي فِي آلِ عِمْرَانَ: «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ»۱ وَ آيَةَ السُّخْرَةِ۲، وَ آيَةَ
السَّجْدَةِ۳، وُكِّلَ بِهِ شَيْطَانَانِ يَحْفَظَانِهِ۴ مِنْ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ، شَاؤُوا أَوْ أَبَوْا، وَ مَعَهُمَا مِنَ اللّهِ ثَلاَثُونَ مَلَكاً يَحْمَدُونَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ يُهَلِّلُونَهُ وَ يُكَبِّرُونَهُ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ لَهُ إِلى أَنْ يَنْتَبِهَ ذلِكَ الْعَبْدُ مِنْ نَوْمِهِ، وَ ثَوَابُ ذلِكَ لَهُ».

۳۳۳۳.۱۷. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ حَمْدَانَ الْقَلاَنِسِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُذَاعَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَقْرَأُ آخِرَ الْكَهْفِ عِنْدَ النَّوْمِ إِلاَّ تَيَقَّظَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُرِيدُ».

۳۳۳۴.۱۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَنْ أَرَادَ شَيْئاً مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَ أَخَذَ مَضْجَعَهُ فَلْيَقُلْ: "اللّهُمَّ لاَ تُؤمِنِّي مَكْرَكَ، وَ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ، أَقُومُ سَاعَةَ كَذَا وَ كَذَا"، إِلاَّ وَكَّلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ مَلَكاً يُنَبِّهُهُ تِلْكَ السَّاعَةَ».

1.. آل عمران ۳ : ۱۸ .

2.. آية السخرة هي الآية ۵۴ من سورة الأعراف ۷ من قوله تعالى : «إِنَّ رَبَّكُمُ اللّه‏ُ» إلى قوله عزّوجلّ: «رَبِّ الْعالَمِينَ» . وسمّيت سخرة لدلالتها على تسخير اللّه‏ تعالى للأشياء وتذليله لها» . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۷ .

3.. في مرآة العقول : «المشهور أنّ المراد بآية السجدة آيتان في آخر حم السجدة ۴۱ «سَنُرِيهِمْ آياتِنا» إلى آخر السورة .

4.. قال المازندراني : «هذا من جملة تسخيراته تعالى ؛ حيث جعل عدوّ وليّه حافظا له» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18407
صفحه از 803
پرینت  ارسال به