عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله إِذَا أَوى إِلى فِرَاشِهِ، قَالَ: "اللّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا، وَ بِاسْمِكَ أَمُوتُ"؛ فَإِذَا قَامَ مِنْ نَوْمِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَحْيَانِي بَعْدَ مَا أَمَاتَنِي، وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ».
وَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «مَنْ قَرَأَ عِنْدَ مَنَامِهِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَ الاْيَةَ الَّتِي فِي آلِ عِمْرَانَ: «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ»۱ وَ آيَةَ السُّخْرَةِ۲، وَ آيَةَ
السَّجْدَةِ۳، وُكِّلَ بِهِ شَيْطَانَانِ يَحْفَظَانِهِ۴ مِنْ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ، شَاؤُوا أَوْ أَبَوْا، وَ مَعَهُمَا مِنَ اللّهِ ثَلاَثُونَ مَلَكاً يَحْمَدُونَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ يُسَبِّحُونَهُ وَ يُهَلِّلُونَهُ وَ يُكَبِّرُونَهُ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ لَهُ إِلى أَنْ يَنْتَبِهَ ذلِكَ الْعَبْدُ مِنْ نَوْمِهِ، وَ ثَوَابُ ذلِكَ لَهُ».
۳۳۳۳.۱۷. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ حَمْدَانَ الْقَلاَنِسِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُذَاعَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَقْرَأُ آخِرَ الْكَهْفِ عِنْدَ النَّوْمِ إِلاَّ تَيَقَّظَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُرِيدُ».
۳۳۳۴.۱۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله: مَنْ أَرَادَ شَيْئاً مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَ أَخَذَ مَضْجَعَهُ فَلْيَقُلْ: "اللّهُمَّ لاَ تُؤمِنِّي مَكْرَكَ، وَ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ، أَقُومُ سَاعَةَ كَذَا وَ كَذَا"، إِلاَّ وَكَّلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ مَلَكاً يُنَبِّهُهُ تِلْكَ السَّاعَةَ».
1.. آل عمران ۳ : ۱۸ .
2.. آية السخرة هي الآية ۵۴ من سورة الأعراف ۷ من قوله تعالى : «إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ» إلى قوله عزّوجلّ: «رَبِّ الْعالَمِينَ» . وسمّيت سخرة لدلالتها على تسخير اللّه تعالى للأشياء وتذليله لها» . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۷ .
3.. في مرآة العقول : «المشهور أنّ المراد بآية السجدة آيتان في آخر حم السجدة ۴۱ «سَنُرِيهِمْ آياتِنا» إلى آخر السورة .
4.. قال المازندراني : «هذا من جملة تسخيراته تعالى ؛ حيث جعل عدوّ وليّه حافظا له» .