619
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ، غَارَتِ۱ النُّجُومُ، وَ نَامَتِ الْعُيُونُ، وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ، سُبْحَانَ رَبِّي رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ إِلَهِ الْمُرْسَلِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».

۳۳۲۹.۱۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ؛
وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ:
كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام إِذَا قَامَ آخِرَ اللَّيْلِ، يَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتّى يُسْمِعَ أَهْلَ الدَّارِ، وَ يَقُولُ: «اللّهُمَّ أَعِنِّي عَلى هَوْلِ الْمُطَّلَعِ۲، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ ضِيقَ الْمَضْجَعِ، وَ ارْزُقْنِي خَيْرَ مَا قَبْلَ الْمَوْتِ، وَ ارْزُقْنِي خَيْرَ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ».

۳۳۳۰.۱۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ:
«تَقُولُ إِذَا أَرَدْتَ النَّوْمَ: اللّهُمَّ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَ إِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا».

۳۳۳۱.۱۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «مَنْ قَرَأَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» مِائَةَ مَرَّةٍ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا عَمِلَ قَبْلَ ذلِكَ خَمْسِينَ عَاماً».
وَ قَالَ يَحْيى: فَسَأَلْتُ سَمَاعَةَ عَنْ ذلِكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَصِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ ذلِكَ، وَ قَالَ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَمَا إِنَّكَ إِنْ جَرَّبْتَهُ وَجَدْتَهُ سَدِيداً».

۳۳۳۲.۱۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ:

1.. يقال : غار الماء ، أي ذهب في الأرض وسفل فيها ، وغارت الشمس ، أي غربت .

2.. في مرآة العقول : «والمطّلع ، بالتشديد وفتح اللام إمّا مصدر ميمي ، أو اسم مكان .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
618

كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «إِذَا أَوَيْتَ إِلى فِرَاشِكَ، فَقُلْ: بِسْمِ اللّهِ وَضَعْتُ جَنْبِيَ الْأَيْمَنَ لِلّهِ عَلى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً لِلّهِ مُسْلِماً، وَ مَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ».

۳۳۲۷.۱۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَقُلْ: "سُبْحَانَ رَبِّ النَّبِيِّينَ، وَ إِلَهِ الْمُرْسَلِينَ، وَ رَبِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتى، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: صَدَقَ عَبْدِي وَ شَكَرَ».

۳۳۲۸.۱۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا قُمْتَ بِاللَّيْلِ مِنْ مَنَامِكَ، فَقُلِ: "الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي لِأَحْمَدَهُ وَ أَعْبُدَهُ" ؛ فَإِذَا سَمِعْتَ صَوْتَ الدِّيكِ، فَقُلْ: "سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ۱ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَ الرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ، عَمِلْتُ سُوءاً، وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ" ؛ فَإِذَا قُمْتَ، فَانْظُرْ فِي آفَاقِ السَّمَاءِ، وَ قُلِ: اللّهُمَّ لاَ يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ دَاجٍ۲، وَ لاَ سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ۳، وَ لاَ أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ۴، وَ لاَ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، وَ لاَ بَحْرٌ لُجِّيٌّ۵ تُدْلِجُ۶ بَيْنَ يَدَيِ الْمُدْلِجِ مِنْ خَلْقِكَ، تَعْلَمُ

1.. «القدّوس» : الطاهر المنزّه عن العيوب . و«سبّوح قدُّوس» : يُروَيان بالضمّ والفتح ، والفتح أقيس والضمّ أكثر استعمالاً ، وهو من أبنية المبالغة . والمراد بهما التنزيه . النهاية، ج ۲ ، ص ۳۳۲ سبح ؛ وج ۴ ، ص ۲۳ (قدس) .

2.. «الدُّجى» : الظلمة . يقال : دَجا الليلُ يدجو . وفي مرآة العقول : «ليل داج ، بالتخفيف من المعتلّ اللام من دجا الليلُ دجوّا ، إذا أظلم وتمّت ظلمته .

3.. في مرآة العقول : «والأبراج ، الأظهر عندي أنّه جمع بَرَج بالتحريك ، أي ذات كواكب نيّرة حسنة المنظر .

4.. في الوافي : «المهاد بكسر الميم بمعنى الفراش ، أي ذات أمكنة مستوية ممهّدة» .

5.. لجّة البحر : تردّد أمواجه . وبحر لُجّيّ : منسوب إلى لُجَّة البحر . المفردات للراغب ، ص ۷۳۶ لجّ .

6.. قال ابن الأثير : «يقال : أدْلج بالتخفيف ، إذا سار في أوّل الليل ، وادّلج بالتشديد إذا سار من آخره ... ومنهم من يجعل الإدلاج للّيل كلّه» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18563
صفحه از 803
پرینت  ارسال به