خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ، غَارَتِ۱ النُّجُومُ، وَ نَامَتِ الْعُيُونُ، وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ، سُبْحَانَ رَبِّي رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ إِلَهِ الْمُرْسَلِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».
۳۳۲۹.۱۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ؛
وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ:
كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام إِذَا قَامَ آخِرَ اللَّيْلِ، يَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتّى يُسْمِعَ أَهْلَ الدَّارِ، وَ يَقُولُ: «اللّهُمَّ أَعِنِّي عَلى هَوْلِ الْمُطَّلَعِ۲، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ ضِيقَ الْمَضْجَعِ، وَ ارْزُقْنِي خَيْرَ مَا قَبْلَ الْمَوْتِ، وَ ارْزُقْنِي خَيْرَ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ».
۳۳۳۰.۱۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ:
«تَقُولُ إِذَا أَرَدْتَ النَّوْمَ: اللّهُمَّ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَ إِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا».
۳۳۳۱.۱۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ: «مَنْ قَرَأَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» مِائَةَ مَرَّةٍ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا عَمِلَ قَبْلَ ذلِكَ خَمْسِينَ عَاماً».
وَ قَالَ يَحْيى: فَسَأَلْتُ سَمَاعَةَ عَنْ ذلِكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَصِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام يَقُولُ ذلِكَ، وَ قَالَ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَمَا إِنَّكَ إِنْ جَرَّبْتَهُ وَجَدْتَهُ سَدِيداً».
۳۳۳۲.۱۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ: