617
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

وَ «يَا بُنَيَّ، قُلْ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللّهِ، أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِجَلاَلِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللّهِ، إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ أَعُوذُ بِعَفْوِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِرَحْمَةِ اللّهِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ۱ وَ الْهَامَّةِ۲، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ، بِلَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الاْءِنْسِ، وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، وَ مِنْ شَرِّ الصَّوَاعِقِ وَ الْبَرَدِ؛ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ».
قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَيَقُولُ الصَّبِيُّ: الطَّيِّبُ۳ عِنْدَ ذِكْرِ النَّبِيِّ الْمُبَارَكِ؟
قَالَ: «نَعَمْ يَا بُنَيَّ، الطَّيِّبُ الْمُبَارَكُ».

۳۳۲۵.۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ تَبِيتَ لَيْلَةً حَتّى تَعَوَّذَ بِأَحَدَ عَشَرَ حَرْفاً» قُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِهَا، قَالَ: "قُلْ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِجَلاَلِ اللّهِ،
وَ أَعُوذُ بِسُلْطَانِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِدَفْعِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِمَنْعِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِمُلْكِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللّهِ، وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ بَرَأَ۴ وَ ذَرَأَ"؛ وَ تَعَوَّذْ بِهِ كُلَّمَا شِئْتَ».

۳۳۲۶.۱۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ:

1.. «السامّة» : ما يَسُمّ ولايَقتُل مثل العقرب والزنبور ونحوهما . والجمع : سَوامّ . النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۰۴ سمم.

2.. «الهامّة» : كلّ ذات سَمٍّ يقتل . والجمع : الهوامّ . وقد يقع الهوامّ على ما يدُبّ من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۵ همم .

3.. قال الفيض : «ولعلّ معنى آخر الحديث أنّ الصبيّ إذا بلغ في تكراره القول ذكر النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم زاد في وصفه من تلقاء نفسه : الطيّب المبارك ، وقرّر عليه أبوه عليه‏السلام.

4.. و«البَرْء» : الخَلْق . بَرَأ اللّه‏ الخلق يَبْرَؤُهم بَرْءا ، فهو بارِئ. ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۱۴۵ برأ . وذَرَأ اللّه‏ الخلق يذرؤهم ذرءا : إذا خلقهم ، وكأنّ الذَّرْء مختصّ بخلق الذرّيّة . النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۵۶ (ذرأ).


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
616

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ يَقُولُ: اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الاِحْتِلاَمِ، وَ مِنْ سُوءِ الْأَحْلاَمِ، وَ أَنْ يَلْعَبَ بِيَ الشَّيْطَانُ فِي الْيَقَظَةِ وَ الْمَنَامِ۱».

۳۳۲۲.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ عليهاالسلام: إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ، فَكَبِّرِ اللّهَ أَرْبَعاً وَ ثَلاَثِينَ، وَ احْمَدْهُ ثَلاَثاً وَ ثَلاَثِينَ، وَ سَبِّحْهُ ثَلاَثاً وَ ثَلاَثِينَ، وَ تَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ، وَ عَشْراً مِنْ آخِرِهَا».

۳۳۲۳.۷. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَخِيهِ:

أَنَّ شِهَابَ بْنَ عَبْدِ رَبِّهِ سَأَلَهُ أَنْ يَسْأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، وَ قَالَ: قُلْ لَهُ: إِنَّ امْرَأَةً تُفْزِعُنِي۲ فِي الْمَنَامِ بِاللَّيْلِ، فَقَالَ: «قُلْ لَهُ: اجْعَلْ مِسْبَاحاً۳، وَ كَبِّرِ اللّهَ أَرْبَعاً وَ ثَلاَثِينَ تَكْبِيرَةً، وَ سَبِّحِ اللّهَ ثَلاَثاً وَ ثَلاَثِينَ تَسْبِيحَةً، وَ احْمَدِ اللّهَ ثَلاَثاً وَ ثَلاَثِينَ؛ وَ قُلْ: "لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَ لَهُ اخْتِلاَفُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" عَشْرَ مَرَّاتٍ».

۳۳۲۴.۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَنَّهُ أَتَاهُ ابْنٌ لَهُ لَيْلَةً، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَهْ، أُرِيدُ أَنْ أَنَامَ، فَقَالَ:

1.. هذا الدعاء منه عليه‏السلام لتعليم غيره ، أو لإظهار العجز والتواضع والافتقار إليه تعالى وأنّ عصمتهم من ألطافه سبحانه بهم ، راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۰۳ .

2.. «فزع» : هبّ وانتبه . يقال : فَزِع من نومه وأفزعتُه أنا ، وكأنّه من الفَزَع : الخوف . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۴۴ فزع .

3.. «المسباح» ، بالكسر : اسم لما يسبّح به ويعلم به عدده ، كالمفتاح لما يفتتح به .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18650
صفحه از 803
پرینت  ارسال به