615
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ ـ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ـ: "الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي عَلاَ فَقَهَرَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي بَطَنَ۱ فَخَبَرَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتى وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"، خَرَجَ مِنَ الذُّنُوبِ كَهَيْئَةِ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».

۳۳۱۸.۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ:
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا أَوى أَحَدُكُمْ إِلى فِرَاشِهِ، فَلْيَقُلِ: اللّهُمَّ إِنِ احْتَبَسْتَ۲ نَفْسِي عِنْدَكَ، فَاحْتَبِسْهَا فِي مَحَلِّ رِضْوَانِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ، وَ إِنْ رَدَدْتَهَا إِلى بَدَنِي، فَارْدُدْهَا مُؤمِنَةً عَارِفَةً بِحَقِّ أَوْلِيَائِكَ حَتّى تَتَوَفَّاهَا عَلى ذلِكَ».

۳۳۱۹.۳. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ مَنَامِهِ: «آمَنْتُ بِاللّهِ، وَ كَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ، اللّهُمَّ احْفَظْنِي فِي مَنَامِي وَ فِي يَقَظَتِي».

۳۳۲۰.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَا كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقُولُ إِذَا أَوى إِلى فِرَاشِهِ؟» قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «كَانَ يَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ يَقُولُ: بِسْمِ اللّهِ آمَنْتُ بِاللّهِ، وَ كَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ، اللّهُمَّ احْفَظْنِي فِي مَنَامِي وَ فِي يَقَظَتِي».

۳۳۲۱.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ:

1.. بَطَنتُه أبطنُه : عرفتُه وخَبَرتُ باطنَه . المصباح المنير، ص ۵۲ بطن .

2.. قال المجلسي : «والمعنى: أنّي قصدت النوم ، فكأنّي حبست نفسي عندك . ويمكن أن يكون من الحبس بمعنى الوقف» . مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۹۳ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
614

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا عَنى بِقَوْلِهِ: «وَ إِبْراهِيمَ الَّذِى وَفّى»۱ ؟
قَالَ: «كَلِمَاتٍ بَالَغَ فِيهِنَّ».
قُلْتُ: وَ مَا هُنَّ؟
قَالَ: «كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: "أَصْبَحْتُ وَ رَبِّي مَحْمُودٌ، أَصْبَحْتُ لاَ أُشْرِكُ بِاللّهِ شَيْئاً، وَ لاَ أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً، وَ لاَ أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً" ثَلاَثاً؛ وَ إِذَا أَمْسى قَالَهَا ثَلاَثاً» قَالَ: «فَأَنْزَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي كِتَابِهِ: «وَ إِبْراهِيمَ الَّذِى وَفّى%«$.
قُلْتُ: فَمَا عَنى بِقَوْلِهِ فِي نُوحٍ: «إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً»۲؟
قَالَ: «كَلِمَاتٍ بَالَغَ فِيهِنَّ».
قُلْتُ: وَ مَا هُنَّ؟
قَالَ: «كَانَ إِذَا أَصْبَحَ، قَالَ: "أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ مَا أَصْبَحَتْ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ عَافِيَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا، فَإِنَّهَا مِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ، وَ لَكَ الشُّكْرُ كَثِيراً"، كَانَ يَقُولُهَا إِذَا أَصْبَحَ ثَلاَثاً، وَ إِذَا أَمْسَى ثَلاَثاً».
قُلْتُ: فَمَا عَنى بِقَوْلِهِ فِي يَحْيى: «وَ حَنانًا مِنْ لَدُنّا وَ زَكوةً»۳؟
قَالَ: «تَحَنُّنَ۴ اللّهِ».
قَالَ: قُلْتُ: فَمَا بَلَغَ مِنْ تَحَنُّنِ اللّهِ عَلَيْهِ؟
قَالَ: «كَانَ إِذَا قَالَ: يَا رَبِّ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: لَبَّيْكَ يَا يَحْيى».

۴۹ ـ بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ النَّوْمِ وَ الاِنْتِبَاهِ

۳۳۱۷.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَالْحُسَيْنُ بْنُ‏مُحَمَّدٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ‏إِسْحَاقَ جَمِيعاً،عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ:

1.. النجم ۵۳ : ۳۷ .

2.. الإسراء ۱۷: ۳ .

3.. مريم ۱۹ : ۱۳ .

4.. «التحنّن» : التعطّف ، والترحّم والاشتياق والبركة . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۰ حنن .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18378
صفحه از 803
پرینت  ارسال به